10 أعذار تمنع الفتيات من ارتداء الحجاب

ELSHEIMY

مشرف منتدى البرامج
طاقم الإدارة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

10 أعذار تمنع الفتيات من ارتداء الحجاب

لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟

أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت -للأسف- من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟

للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة: عشرة أعذار رئيسة، وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار!

معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلا على حدة:

العذر الأول

قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.

نسألها سؤالين:

الأول: هل هي مقتنعة أصلا بصحة دين الإسلام؟

إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: "لا إله إلا الله"، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: "محمد رسول الله"، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.


الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟

لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.


العذر الثاني

قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.

يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق».

مكانة الوالدين في الإسلام -وبخاصة الأم- سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور -وهي عبادته وتوحيده- في كثير من الآيات كما قال تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء: 36].

فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا} [لقمان:15].

ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان: 15].


العذر الثالث

جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.

لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة: 81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟

اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.


العذر الرابع

أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.

وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلا، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه.. إلخ.
أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل».
لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟


العذر الخامس

وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.

إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم:

الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه.

والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد.

وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا.


العذر السادس

ها هي السادسة فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟

إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.

إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه: 124].

وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: "الوسائل لها حكم المقاصد".


العذر االسابع

وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.

نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟

فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر لها.

فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة، كما قال تعالى: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [الفاتحة: 6].
ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟


العذر الثامن

وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.

ملك الموت زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34].
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.


العذر التاسع

جاء دور التاسعة، فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.

وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.


العذر العاشر

وأخيرًا قالت العاشرة: لا أتحجب عملا بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟

وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31]، وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59].

إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية، فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟


 


جزاك الله خيراً أخي الحبيب وأستاذي الكريم الشيمي ..
بارك الله فيك وعليك أخي الغالي على هذا الموضوع القيم والرائع ..
مناقشة علمية هادئة وثرية ومقنعة مصحوبة بالأدلة العقلية والنقلية ..

فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام،فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: "الوسائل لها حكم المقاصد".
الله .. الله .. ما أروع هذا الكلام !!
المسلمون ليسوا ميكافليين !!
ليس عندنا "الغاية تبرر الوسيلة" ..
لا في موضوع الحجاب ولا في أي موضوع آخر ..
وأنا من هنا أدعو الجميع (وبالأخص أخواتنا الكريمات) :
للإهتمام بهذا الموضوع القيم وإثراء هذه المناقشة العلمية الهادئة والهادفة ،
بما تستحقه من إضافات وتعليقات وإيضاحات ، وحتى (تجارب شخصية) .....
بوركت أخي الحبيب -الشيمي- .. نورتنا أستاذنا الكريم ..
تقبل أرق تحياتي وفائق تقديري واحترامي !!..
 


بارك الله فيك اخى الشيمى وفى موضوعك و محتواه
والله انى لاحزن اشد الحزن والاسف
ان الاباء هم من يمنعون ابناؤهم من ارتداء الحجاب
فقد اختفى الاسلام من القلوب
و اصبحت مليئه بالثقافه الغربيه المتخلفه
و اصبحنا لا نأخذ من الحضاره الغربيه
إلا أقبح ما فيها فسادها وتخليها عن الاخلاق
(شىء يبكى والله ;( )
أين إلتزامنا و تمسكنا بديننا و تعاليمه ؟
أين الاسلام من القلوب ؟ :(

إن الاسلام ليس قولا بل فعل :(

(inlove)(inlove)(inlove)
 


عذر اقبح من ذنب
هذه اعذار المفلسين ليس ماديا ولكن دينيا
اللهم اهدي جميع الملمين الى طريق الحق والصواب
بارك الله فيك اخي على الموضوع
 


حزاكم الله خير وادعوا الله ان يرزق كل فتاه مسلمه الحجاب ويثبتني علي الحق والطاعات
 


أترضى أن أكشف وجهي
ذكر الشيخ أحمد الصويان هذه القصة التي حدثت معه في بنجلادش يقول الشيخ : كنت في رحلة دعوية إلى بنجلادش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون ، فتقدم إلى الطبيب شيخاً كبيراً ومعه امرأته في تردد وارتباك ، لما أراد الطبيب المعالج أن يقترب فإذا هي تبكي وترتجف من الخوف ، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض ، فسأل زوجها عن ذلك فقال وهو يُغالب دموعه :- إنها لا تبكي من الألم ، بل تبكي لأنها ستضطر إلى كشف وجهها لرجل أجنبي ، حيث يقول الزوج :- لم تنم البارحة من القلق والارتباك وكانت تعاتبني كثيراً ، وتقول :- أترضى أن أكشف وجهي ، وما قبلت أن تأتي إلى العلاج إلا بعد ما أقسمت عليها أيماناً مغلظة أن الله قد أباح ذلك لأنه من الإضطرار ، يقول :أجريت لها العملية وتمت بالنجاح وأزيل الماء الأبيض وعاد بصرها بإذن الواحد الأحد سبحانه ، يقول زوجها : بعد الانتهاء من العملية كانت تقول له الزوجة : إني أستطيع أن أصبر على ألا أتعالج ، ولكن لأمران فقط هما أقبلت على علاجي قراءة القران الكريم والاعتناء بك أنت وأبنائي .
 


لن أخرج إلا وأنا منتقبة
وهذه قصة أخت متحجبة ، تقية ، طاهرة ، شريفة ، كانت مع زوجها في باخرة السلام التي غرقت وهي في طريقها من السعودية إلى مصر ، يقول زوجها ويقسم بالله :- والله يا شيخ لمّا سمعت أن السفينة تغرق ، وأنّ الناس تصرخ وتبكي ، قلت لزوجتي وأنا معها في الغرفة : قومي هيا بسرعة هيا اخرجي ، إن المركب يغرق . قالت :- كلا ، انتظر ، قلت : ماذا انتظر ، اخرجي بسرعة ، قالت :- انتظر حتى ألبس النقاب ، قلت :- أهذا وقت نقاب ؟! ، قالت : والله لن أخرج إلا وأنا منتقبة حتى إن مت ألقى الله وأنا على طاعة . والله ما خرجت إلا بعد أن لبست ثيابها ، إنهُ الحياء هكذا يصنع الإيمان بأهله أيها الأحبة ، أيها الشباب والفتيات ، قال :- لبِست ثيابها ، ولبِست نقابها ، ولبست قفازيها ، ولبست سروالها ، ولبست الثياب كاملة وخرجت مع زوجها . يقول زوجها :- والله لمّا صعدنا على سطح المركب ، وعلمت أننا هالكون وأن المركب غارقة ، يقول :- وجدت امرأتي تتعلق بيّ ، وتقول :- أستحلفك بالله هل أخطأت في حقك قبل اليوم . قال :- لا والله ، قالت :- سامحني ، قال لها :- سامحتك ، يقول :- والله إذا بها تقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله " ، ثم نظرت إلي وقالت :- أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة هذه القصة ذكرها الشيخ :: محمد حسان.
 


أتعس امرأة في العالم
هذا الاعتراف رسالة كتبتها الممثلة الأمريكية " مارلين مونرو " ، التي انتحرت بعد حياة بائسة ، وقد كتبتها لفتاة طلبت نصيحتها إلى أفضل طريق إلى التمثيل فقالت -
24298.imgcache.gif
إلى هذه الفتاة وإلى كل فتاة ترغب في العمل في السينما :- احذري المجد ، احذري كل من يخدعك بـالأضواء ، إني أتعس امرأة ، أفضّل البيت والحياة العائلية - الشريفة - على كل شيء ، إن السعادة الحقيقية للمرأة هي في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة ، بل إن هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية .
وتقول في النهاية :- لقد ظلمني كل الناس ، وإن العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة ، إني أنصح الفتيات بعدم العمل في السينما والتمثيل ، إن نهايتهن – إذا كن عاقلات – كنهايتي ) . إنها كلمات صادقة ، صدرت من امرأة عانت الكثير من الشقاء والألم رغم ما وصلت إليه من الشهرة والثراء ، ولكنها سنة الله التي لا تتبدل :- ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) فاعتبروا يا أولي الأبصار من كتاب زاد المتقين . تأليف : إبراهيم الحازمي .
 


لا تريد أن يمسها رجل
يقول لي أحد الإخوة في الحج :- أنه وسط الزحام في طواف الوداع ، وكان الناس يموجون في بعض ، تعثرت فتاة فسقطت على الأرض ، وبينما كان الناس وسط الموج الجارف كادوا أن يطئونها فمد أحد الرجال يده ليمسك بها ، فوالله سحبت يدها منه وكأن في يده النار ، فأي حياء ذاك الحياء ترى الموت ثم تسحب يدها ، فأي نفوس تلك النفوس فلله درهن من شريط : هي القاتلة للكتور عبدالمحسن الأحمد
 


شكرا لكم أخوانى الكرام أعضاء و مشرفيين
على مروركم و تشريفكم للموضوع
جزاكم الله خيرا إخوانى​
 
عودة
أعلى