انخفاض البريد المزعج بنسبة 75 % بعد إغلاق شركة "ماكولو"

  • بادئ الموضوع Tiger
  • تاريخ البدء
T

Tiger

Guest


انخفاض البريد المزعج بنسبة 75 % بعد إغلاق شركة "ماكولو"

23882.imgcache


يصاب الكثيرون منا في بعض الأوقات بالضيق والغضب نتيجة لاستقبال العديد من الرسائل الالكترونية مجهولة الهوية علي البريد الإلكتروني الخاص بكل منا، وهو البريد الذي يطلق عليه البريد غير المرغوب فيه ""spam أو "البريد المزعج" وهو عادة ً ما يكون احدي الحيل التي تلجأ إليها بعض الجهات الإجرامية لممارسة بعض أعمال القرصنة علي الانترنت.

لكن ونظرا لخطورة هذا الأمر، فقد زفت تقارير صحافية بريطانية بشري سارة لجميع مستخدمي الانترنت، بعد أن كشفت عن أن البريد المزعج انخفض الآن بنسبة 75 % بعد أن تم إغلاق احد الشركات التي يعتقد أنها كانت تستضيف مجموعة من أكبر عصابات البريد المزعج الإلكتروني في العالم.

وقالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن اثنين من كبريات الشركات العاملة في مجال توفير خدمات الانترنت، قاما بفصل الخدمة عن شركة " McColo.com ". وهي الخطوة التي وصفتها كارول ثيريولت، من شركة "سوفوس" لأمن الإنترنت، بالخطوة "غير المسبوقة".

ويعتقد أن شركة "سوفوس" التي يوجد مقرها بكاليفورنيا تمتلك قائمة عملاء تشتمل علي مجموعة من أكبر العصابات الإجرامية علي الإنترنت التي تنجح في قصف ومهاجمة الحواسيب بالرسائل غير المرغوب فيها.

وبرغم أن مستويات تلك الرسائل قد ارتفعت من جديد، إلا أن البعض اعتبر هذا الانخفاض الذي طرأ عليها بمثابة الدليل القوي علي أن شريحة كبري من البريد المزعج العالمي يأتي من شركة "ماكولو".

ونقلت الصحيفة عن جاسون ستير، مدير الإنتاج بشركة " vnunet.com " قوله :" تتعامل شركة "ماكولو" مع مجموعة من المنظمات الإجرامية التي تتغاضي عنها وتتستر عليها. لقد كانت هذه الشركة هي المسؤولة عن هذا القدر الكبير من البريد المزعج، حتي إلي حد استغلال الأطفال في المواد الإباحية ".

ومع هذا، أكد ستير علي أن هذا الإغلاق لن يؤثر علي قضية البريد المزعج علي المدي البعيد ، مشددا ً علي أن القائمين علي البريد المزعج سوف يجدون منافذ أخري. وتمثل هذه النوعية من الرسائل نسبة 90 % تقريبا ً من إجمالي الرسائل الإلكترونية التي يتم إرسالها لأجهزة الكمبيوتر حول العالم.

هذا وقد وجد الباحثون مؤخرا ً أن القائمين علي البريد غير المرغوب فيه قد يصبحوا فائدة صحية برغم حصولهم علي استجابة واحدة من بين كل 12.5 مليون رسالة بريدية يقومون بإرسالها. وقالت الصحيفة في النهاية أن الصفحة الرئيسية لشركة "ماكولو" مغلقة الآن، لكن بامكانها أن تعمل من جديد إذا عثرت علي شركة أخري تزودها بخدمة الانترنت.​
 
عودة
أعلى