zaki_ch07
Well-Known Member
أهمية الماء الممغنط في الزراعة العضوية
المقال للمهندس الزراعي:مبارك عباس محمد
المصدر:مجلة العلوم الاجتماعية
تقدمت تكنولوجيا الزراعة الحيوية او العضوية واخذت في الانتشار في كل انحاء العالم لتوفير استخدام المنتجات الرزاعية بدون استخدام اي مواد كيماوية ؛وارتفعت الاصوات تنادي بالامتناع عن اسنخدام الكيماويات سواء كانت اسمدة او مبيدات والرجوع بالزراعة الى سابق عهدها الاول بعد ان عانينا من الاثار الجانبية لاستخدام المواد الكيماوية والتي كانت السبب في الامراض التي ظهرت حديثا – بالاضافة لقتل البكتيريا والفطريات والحشرات المفيدة للتربة مما اثر على التوازن البيئي .
وحتى يتحقق الامل للحياة في بيئة نظيفة لابد من الرجوع للمتطلبات الاساسية اللازمة للزراعة والتي يجب توفرها في البيئة الطبيعية كالتربة والماء والهواء ؛ويمكننا ان نتكلم عن دور الماء الممغنط لكل عامل على حده :-
التربة :
عامل مهم من عوامل الانتاج الزراعي ونجد ان التربة تتكون من ثلاث مكونات كالاتي:-
1- هواء التربة :
ومن المعلوم ان هواء التربة ترتفع فيه نسبة ثاني اكسيد الكربون و يقل فيه الاوكسجين لذا لابد من ان تكون التربة زات تهوية جيدة حتى يحصل انخفاض في نسبة الرطوبة داخلها وعندما تكون التربة صلبة وغير جيدة التهوية فيحدث ارتفاع في نسبة ثاني اكسيد الكربون والرطوبة ويقل الاوكسجين مما يؤثر على عملية امتصاص المواد الغذائية لحدوث اختناق في المجموع الجزري للنبات ويوجد الحل الانجع لري التربة بالماء الممغنط أي الماء الذي تمت معاملته بالنظام المغناطيسيي الطبيعي حيث ان هذا النظام يلعب دورا مهما في زيادة نفوذية التربة ( Soil permeability ) وزيادة قابلية العناصر للامتصاص من قبل الجزور(Absorption) وكذلك زيادة نسبة الاوكسجين في التربة لان النطام المغناطيسي يزيد بصورة فعالة نشاط زرات الاوكسجين في الماء والدهش حقا هنالك بعض العناصر كالنيكل والرصاص( العناصر السامه ) قابليتها المغناطيسية ضعيفة جدا مما يساعد في تثبيطها من الامتصاص.
2- محلول التربة :
وهو عبارة عن مواد عضوية ومعدنية وغازات ذائبه وهو المسؤل المباشر لامداد النبات بالعناصر والمركبات ويعتمد امتصاص النبات للماء على درجة وتركيز المادة الذائبة والضغط الاسموزي لمحلول التربة (osmotic potential ) فالماء الممغنط يزيد من خاصية الذوبانية (Solubility) مما يساعد في زيادة ذوبانية المادة العضوية والمركبات بدرجة كبيرة كما يقلل من الضغط الاسموزي الان هذا النظام يكسر البلورات الملحية الي جزيئات غاية في الصغر وكما اسلفت الزكر لتاثير العناصر بالمجال المغناطيسي فانه يوثر بصورة مباشرة على كفاءة التبادل اليوني بين محلول التربة والمادة الصلبة .
3-المادة الصلبة :
وهى عبارة عن جزء معدني وعضوي ونجد ان الجزء المعدني من ضمن مكوناته الطمي واثبتت الدراسات ان هذا الجزء المهم من المادة الصلبة يحتوي على مواد مغنطيسية طبيعي و نجد الطمي اكثر فاعلية ونشاط من الناحية الكيماوية وله دور كبير في تحديد خصوبة التربة .
4-المياه :
تختلف نوعية المياة حسب كمية ونوعية الاملاح فتصل هذه الاملاح الى التربة عن طريق الري فكلما كانت نسبة الاملاح كثيره (TDS) ادي ذلك الى ارتفاع الضغط الاسموزي في التربة ؛وتتركز هذه الاملاح باستمرار نتيجة التبخر وامتصاص المحاصيل للمياه ويؤدي هذا التراكم الي اضرار جسيمة في التربة كالتصلب وانعدام التهوية ومن اكثر الاملاح ضررا هما كلوريد الصوديوم وعنصر البورون وهو من العناصر التي يصعب غسلها من التربة وعند هذه النقطة اثبتت التجارب التي اجريت في المركز القومي للبحوث في القاهرة حينما تم تحليل نسيجي لنباتات تم ريها بالماء الممغنط واخري بماء عادي من نفس المصدر ونفس المعطيات ان النباتات التي تم ريها بالماء الممغنط كانت نسبة امتصاص الكلور والصوديوم قليلة جدا مقارنة بالاخري والتي تم ريها بالماء العادي؛ اذا النظام المغناطيسي بالاضافة لتكسير الاملاح يلعب دورا في تحييد كلوريد الصوديوم من الامتصاص ؛وفي تجربة أخري باستراليا كانت نسبة الغسيل للتربة بالماء الممغنط تساوي ثلاثة أضعاف مقارنة بالماء العادي لنفس التربة ويساعد ذلك في غسل البورون كمادة يصعب غسلها من التربة .
5-الهواء:
عامل من عوامل الانتاج الزراعي المهمه ويتلخص اهمية النظام المغناطيسي في هذا الجانب حينما يتم الري بالماء الممغنط تتكثف وتتجمع الاكترونات السالبة وتتدفق مع المياه المغناطيسية وتنتشر في المحيط الخارجي مما يؤدي لخلق بيئة ملائمة للزراعة .
أذا للانظمة المغناطيسية دور اساسي ومحوري في الزراعة العضوية يتلخص في الاتي :-
1- المساهمه في تجهيز العناصر الغذائية للنبات وزيادة زوبان الاسمدة المضافة بصورة شبة كاملة حتي لاتتراكم في التربة .
2- عند ممعنطة البذور قبل زراعتها تحصل زيادة وقوة فعلية في مكوناتها الحيوية مما يضمن سرعة وضمان انباتها ومقاومتها لامراض وبالتالي نكون قللنا من استخدام المبيدات المضافة للبذور.
3- الزيادة المتزايدة لخصوبة التربة عند الاستمرار في الري بالماء الممغنط مما يقلل من اضافات الاسمدة.
4- معالجة المياه المستخدمة في الري بنظام مغناطيسي طبيعي يبعد الضرر المتنامي الناتج عن استخدام الطرق الكيمياوية للمعالجة .
5- زيادة الانتاج بدون اللجو الي استخدام المواد المصنعه ( الاسمدة – الكيماويات ) .
6- زيادة القابلية في الاعتماد على الزراعة العضوية حتي تكون البديل الفعلى للزراعة بالمواد التصنيعية .
7- رفع القيمة الغذائية للثمرة .
وحتى يتحقق الامل للحياة في بيئة نظيفة لابد من الرجوع للمتطلبات الاساسية اللازمة للزراعة والتي يجب توفرها في البيئة الطبيعية كالتربة والماء والهواء ؛ويمكننا ان نتكلم عن دور الماء الممغنط لكل عامل على حده :-
التربة :
عامل مهم من عوامل الانتاج الزراعي ونجد ان التربة تتكون من ثلاث مكونات كالاتي:-
1- هواء التربة :
ومن المعلوم ان هواء التربة ترتفع فيه نسبة ثاني اكسيد الكربون و يقل فيه الاوكسجين لذا لابد من ان تكون التربة زات تهوية جيدة حتى يحصل انخفاض في نسبة الرطوبة داخلها وعندما تكون التربة صلبة وغير جيدة التهوية فيحدث ارتفاع في نسبة ثاني اكسيد الكربون والرطوبة ويقل الاوكسجين مما يؤثر على عملية امتصاص المواد الغذائية لحدوث اختناق في المجموع الجزري للنبات ويوجد الحل الانجع لري التربة بالماء الممغنط أي الماء الذي تمت معاملته بالنظام المغناطيسيي الطبيعي حيث ان هذا النظام يلعب دورا مهما في زيادة نفوذية التربة ( Soil permeability ) وزيادة قابلية العناصر للامتصاص من قبل الجزور(Absorption) وكذلك زيادة نسبة الاوكسجين في التربة لان النطام المغناطيسي يزيد بصورة فعالة نشاط زرات الاوكسجين في الماء والدهش حقا هنالك بعض العناصر كالنيكل والرصاص( العناصر السامه ) قابليتها المغناطيسية ضعيفة جدا مما يساعد في تثبيطها من الامتصاص.
2- محلول التربة :
وهو عبارة عن مواد عضوية ومعدنية وغازات ذائبه وهو المسؤل المباشر لامداد النبات بالعناصر والمركبات ويعتمد امتصاص النبات للماء على درجة وتركيز المادة الذائبة والضغط الاسموزي لمحلول التربة (osmotic potential ) فالماء الممغنط يزيد من خاصية الذوبانية (Solubility) مما يساعد في زيادة ذوبانية المادة العضوية والمركبات بدرجة كبيرة كما يقلل من الضغط الاسموزي الان هذا النظام يكسر البلورات الملحية الي جزيئات غاية في الصغر وكما اسلفت الزكر لتاثير العناصر بالمجال المغناطيسي فانه يوثر بصورة مباشرة على كفاءة التبادل اليوني بين محلول التربة والمادة الصلبة .
3-المادة الصلبة :
وهى عبارة عن جزء معدني وعضوي ونجد ان الجزء المعدني من ضمن مكوناته الطمي واثبتت الدراسات ان هذا الجزء المهم من المادة الصلبة يحتوي على مواد مغنطيسية طبيعي و نجد الطمي اكثر فاعلية ونشاط من الناحية الكيماوية وله دور كبير في تحديد خصوبة التربة .
4-المياه :
تختلف نوعية المياة حسب كمية ونوعية الاملاح فتصل هذه الاملاح الى التربة عن طريق الري فكلما كانت نسبة الاملاح كثيره (TDS) ادي ذلك الى ارتفاع الضغط الاسموزي في التربة ؛وتتركز هذه الاملاح باستمرار نتيجة التبخر وامتصاص المحاصيل للمياه ويؤدي هذا التراكم الي اضرار جسيمة في التربة كالتصلب وانعدام التهوية ومن اكثر الاملاح ضررا هما كلوريد الصوديوم وعنصر البورون وهو من العناصر التي يصعب غسلها من التربة وعند هذه النقطة اثبتت التجارب التي اجريت في المركز القومي للبحوث في القاهرة حينما تم تحليل نسيجي لنباتات تم ريها بالماء الممغنط واخري بماء عادي من نفس المصدر ونفس المعطيات ان النباتات التي تم ريها بالماء الممغنط كانت نسبة امتصاص الكلور والصوديوم قليلة جدا مقارنة بالاخري والتي تم ريها بالماء العادي؛ اذا النظام المغناطيسي بالاضافة لتكسير الاملاح يلعب دورا في تحييد كلوريد الصوديوم من الامتصاص ؛وفي تجربة أخري باستراليا كانت نسبة الغسيل للتربة بالماء الممغنط تساوي ثلاثة أضعاف مقارنة بالماء العادي لنفس التربة ويساعد ذلك في غسل البورون كمادة يصعب غسلها من التربة .
5-الهواء:
عامل من عوامل الانتاج الزراعي المهمه ويتلخص اهمية النظام المغناطيسي في هذا الجانب حينما يتم الري بالماء الممغنط تتكثف وتتجمع الاكترونات السالبة وتتدفق مع المياه المغناطيسية وتنتشر في المحيط الخارجي مما يؤدي لخلق بيئة ملائمة للزراعة .
أذا للانظمة المغناطيسية دور اساسي ومحوري في الزراعة العضوية يتلخص في الاتي :-
1- المساهمه في تجهيز العناصر الغذائية للنبات وزيادة زوبان الاسمدة المضافة بصورة شبة كاملة حتي لاتتراكم في التربة .
2- عند ممعنطة البذور قبل زراعتها تحصل زيادة وقوة فعلية في مكوناتها الحيوية مما يضمن سرعة وضمان انباتها ومقاومتها لامراض وبالتالي نكون قللنا من استخدام المبيدات المضافة للبذور.
3- الزيادة المتزايدة لخصوبة التربة عند الاستمرار في الري بالماء الممغنط مما يقلل من اضافات الاسمدة.
4- معالجة المياه المستخدمة في الري بنظام مغناطيسي طبيعي يبعد الضرر المتنامي الناتج عن استخدام الطرق الكيمياوية للمعالجة .
5- زيادة الانتاج بدون اللجو الي استخدام المواد المصنعه ( الاسمدة – الكيماويات ) .
6- زيادة القابلية في الاعتماد على الزراعة العضوية حتي تكون البديل الفعلى للزراعة بالمواد التصنيعية .
7- رفع القيمة الغذائية للثمرة .
المقال للمهندس الزراعي:مبارك عباس محمد
المصدر:مجلة العلوم الاجتماعية