zaki_ch07
Well-Known Member
أكدت الإحصاءات غير الرسمية في السعودية أن عدد النساء اللاتي يستخدمن الإنترنت أكثر من 60% من إجمالي المستخدمين. وتستخدم المرأة السعودية الإنترنت للقيام بمهمات وظيفية وأعمال تجارية وخلافها من منازلهن، لما لذلك من ملاءمة لطبيعة المرأة في تمسكها بالقيم الإسلامية التي تحتم عليها عدم الاختلاط بالرجال، إضافة إلى الحاجة الماسة إلى وجودها في منزلها.
وقد ساهمت شبكة الإنترنت في نمو أعداد السعوديات في قطاع العمل الخاص وقيامهن بأعمال خاصة من منازلهن. وفي الغرب؛ تؤكد أحدث الدراسات في الولايات المتحدة وأوروبا أن النساء يشكلن الأغلبية من مستخدمي الإنترنت. وكشفت شركة التداول التجاري عبر الإنترنت (إي ماركيتر) في تقرير لها أن النساء يشكلن 46 % من مستخدمي الشبكة في الولايات المتحدة. وتزامن هذا مع تقرير آخر أصدرته شركة (نت سمارت أمريكا) لشبكات الإنترنت وجاء فيه أن 58% من المستخدمين الجدد من النساء. أما الإحصاء الأكثر أهمية فهو دراسة أعلنت نتائجها شركة (ميديا ميتريكس) أوائل أغسطس2000. وأفادت بأن النساء يشكلن أغلبية المستخدمين وأن نمط ومدة استخدام الجنسين للشبكة مختلف. وخلصت استنتاجات الدراسة إلى أن النساء يستخدمن الإنترنت كأداة لتحقيق أهداف معينة. في المقابل كان الرجال أكثر عرضة لأن يمضوا الساعات أمام الشاشة، كما أنهم في الغالب ينتقلون من موقع إلى آخر حتى يجدوا ما يثير اهتمامهم. وتبع ذلك دراسات أخرى أكثر توسعا في أوروبا وكانت النتائج أيضا مثيرة للاهتمام. فقد وجدت الدراسات أن الأوروبيات يعرفن تماما ما يردن، وكيف يصلن إلى مبتغاهن. كما وجدت أن الألمانيات وعلى الأخص الناضجات سنا كثيرا ما يستخدمن الإنترنت كوسيلة لتبسيط حياتهن. وبالنسبة لمواقع شبكة الإنترنت؛ وجدت معظم الدراسات أن النساء يقصدن مواقع المعلومات والخدمات الصحية والمراجع ومواقع السياحة والحجوزات والبريد الالكتروني، وفيما يتعلق بالتسوق عبر الإنترنت فيجرين عدة بحوث ومقارنات قبل اتخاذ قرار شراء. أما الرجال فقد استأثرت باهتمامهم مواقع أخبار الرياضة وأخبار وخدمات الاقتصاد والاستثمار والبريد الالكتروني ومواقع أخرى عشوائية أو مختارة من وحي الأحداث الراهنة، وفي أحيان قليلة يقصدون مواقع الخدمات والاستشارات القانونية والمالية. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات أن مساهمة النساء كمبرمجات لبرامج الكمبيوتر محدودة، وأن عليهن بذل جهود مضاعفة لنيل الاعتراف بقدراتهن واحترامها.
المصدر :مجلة العلوم الاجتماعية
وقد ساهمت شبكة الإنترنت في نمو أعداد السعوديات في قطاع العمل الخاص وقيامهن بأعمال خاصة من منازلهن. وفي الغرب؛ تؤكد أحدث الدراسات في الولايات المتحدة وأوروبا أن النساء يشكلن الأغلبية من مستخدمي الإنترنت. وكشفت شركة التداول التجاري عبر الإنترنت (إي ماركيتر) في تقرير لها أن النساء يشكلن 46 % من مستخدمي الشبكة في الولايات المتحدة. وتزامن هذا مع تقرير آخر أصدرته شركة (نت سمارت أمريكا) لشبكات الإنترنت وجاء فيه أن 58% من المستخدمين الجدد من النساء. أما الإحصاء الأكثر أهمية فهو دراسة أعلنت نتائجها شركة (ميديا ميتريكس) أوائل أغسطس2000. وأفادت بأن النساء يشكلن أغلبية المستخدمين وأن نمط ومدة استخدام الجنسين للشبكة مختلف. وخلصت استنتاجات الدراسة إلى أن النساء يستخدمن الإنترنت كأداة لتحقيق أهداف معينة. في المقابل كان الرجال أكثر عرضة لأن يمضوا الساعات أمام الشاشة، كما أنهم في الغالب ينتقلون من موقع إلى آخر حتى يجدوا ما يثير اهتمامهم. وتبع ذلك دراسات أخرى أكثر توسعا في أوروبا وكانت النتائج أيضا مثيرة للاهتمام. فقد وجدت الدراسات أن الأوروبيات يعرفن تماما ما يردن، وكيف يصلن إلى مبتغاهن. كما وجدت أن الألمانيات وعلى الأخص الناضجات سنا كثيرا ما يستخدمن الإنترنت كوسيلة لتبسيط حياتهن. وبالنسبة لمواقع شبكة الإنترنت؛ وجدت معظم الدراسات أن النساء يقصدن مواقع المعلومات والخدمات الصحية والمراجع ومواقع السياحة والحجوزات والبريد الالكتروني، وفيما يتعلق بالتسوق عبر الإنترنت فيجرين عدة بحوث ومقارنات قبل اتخاذ قرار شراء. أما الرجال فقد استأثرت باهتمامهم مواقع أخبار الرياضة وأخبار وخدمات الاقتصاد والاستثمار والبريد الالكتروني ومواقع أخرى عشوائية أو مختارة من وحي الأحداث الراهنة، وفي أحيان قليلة يقصدون مواقع الخدمات والاستشارات القانونية والمالية. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات أن مساهمة النساء كمبرمجات لبرامج الكمبيوتر محدودة، وأن عليهن بذل جهود مضاعفة لنيل الاعتراف بقدراتهن واحترامها.
المصدر :مجلة العلوم الاجتماعية