بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتصفح الإنترنت ويدمج فيها الهاتف و المساعد الرقمي الشخصي مع الكاميرا ومسجل الصوت
باريس: «الشرق الأوسط» عصر الاجهزة الجوالة الذكية يدخل مرحلة جديدة، بعد ان اصبحت الهواتف الجوالة تصمم بخصائص تندمج فيها عدة وظائف، مثل وظيفة تحويل درجة الحرارة من فهرنهايت الى مئوية او الترجمة من لغة اوروبية الى اخرى، او تحديد الزمن في هونغ كونغ او سان فرانسيسكو، او مسجل للأغاني. واخيرا بدأت تظهر تقنيات دمج الجوال مع اجهزة المساعد الرقمي الشخصي .PDA
* تقنيات مدمجة
* خذ مثلا جهاز «نوكيا 9300» وجهاز «تريو 650» اللذين يعرضان حديثا في السوق الاوروبية، فهما ذكيان جدا، وينطبق ذلك ايضا على الاجهزة التي يندمج فيها المساعد الرقمي الشخصي مع الهاتف كما هو الحال في جهاز «سوني اريكسون بي 910 آي»، و«بلاكبيري 7100».
المشكلة الكبرى في اقتناء الهواتف الذكية تتمثل في اسعارها العالية التي تقع في حدود 800 يورو او 1040 دولارا في السوق، او بأثمان أقل عند الاشتراك بأجور مع الشركات المزودة للخدمات اللاسلكية تتراوح بين 350 و 650 يورو، وهذه الاسعار اكثر مما يمكن للزبون دفعه لدى اقتنائه لهاتف وجهاز مساعد رقمي شخصي منفصلين. وأهم ملامح الاجهزة الجديدة تصميمها المبتكر بكاميرا فيديو في «تريو» ومسجل رقمي في «نوكيا»، كما يزود الجهازان ببرامج لارسال الرسائل الالكترونية وبمتصفح للانترنت ونظام «أم بي 3» للملفات الموسيقية.
* تصاميم متنوعة
* وبعد ان يتجاوز الزبون صدمة الاسعار، عليه ان يتخذ سلسلة من القرارات الصعبة لاختيار نوع الجهاز الملائم له، فهناك تصاميم متنوعة الاشكال، كما تختلف لوحة المفاتيح من جهاز لآخر اضافة الى اختلاف البرامج الموضوعة فيها كي تتواءم في عملها مع الكومبيوتر الشخصي.
هذه الهواتف تنفذ على العموم، كل ما يتيح لها تصميمها من وظائف، خذ جهاز «نوكيا»، فهو هاتف يمكن ثنيه وطيّه بينما نرى جهاز «تريو» متمددا مثل الحجر، وبينما تكون شاشة «نوكيا» مسطحة، فان شاشة «تريو» مربعة، وتظل شاشة «نوكيا» افضل من شاشة «تريو». ويمتلك الاول برامجه المخصصة للاجهزة الجوالة بينما يعتمد الثاني على نظام تشغيل «بالم». وكلا الجهازين يتواءمان مع الكومبيوتر الشخصي بشيء من الصعوبة، كما يمكن تطعيمهما ببرامج الكترونية جديدة مثل برامج الترجمة من لغة الى اخرى او برامج للحسابات الشخصية. وللجهازين لوحة مفاتيح صغيرة لعلها هي التي ستحدد مدى استعداد الزبون لدى محاولته شراء أي منهما، فالمفاتيح في «تريو» صغيرة جدا الا انها صالحة للاستعمال ومصممة للإبهامين، اما لوحة «نوكيا» فهي لوحة مفاتيح عادية الا انها مصغرة، ومع ذلك فهي تظل بحاجة الى ضربات الاصابع اكثر من لمسها البسيط.
وتوفر تقنيات دمج اجهزة المنظم الشخصي مع الهاتف الجوال امكانات الاستغناء عن حمل جهازين منفصلين، وفيما عدا سهولة حمل الجهاز الواحد فإن المشكلة لا تحل تماما، لأنه اكبر وأثقل. وستثير هذه الاجهزة الجديدة مشاعر الرضا على الاقل، لدى الملايين الذين عايشوا بدايات ظهور المنظمات الشخصية السابقة من «شارب» و«سايبون» و«بالم» و«كاسيو».
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتصفح الإنترنت ويدمج فيها الهاتف و المساعد الرقمي الشخصي مع الكاميرا ومسجل الصوت
باريس: «الشرق الأوسط» عصر الاجهزة الجوالة الذكية يدخل مرحلة جديدة، بعد ان اصبحت الهواتف الجوالة تصمم بخصائص تندمج فيها عدة وظائف، مثل وظيفة تحويل درجة الحرارة من فهرنهايت الى مئوية او الترجمة من لغة اوروبية الى اخرى، او تحديد الزمن في هونغ كونغ او سان فرانسيسكو، او مسجل للأغاني. واخيرا بدأت تظهر تقنيات دمج الجوال مع اجهزة المساعد الرقمي الشخصي .PDA
* تقنيات مدمجة
* خذ مثلا جهاز «نوكيا 9300» وجهاز «تريو 650» اللذين يعرضان حديثا في السوق الاوروبية، فهما ذكيان جدا، وينطبق ذلك ايضا على الاجهزة التي يندمج فيها المساعد الرقمي الشخصي مع الهاتف كما هو الحال في جهاز «سوني اريكسون بي 910 آي»، و«بلاكبيري 7100».
المشكلة الكبرى في اقتناء الهواتف الذكية تتمثل في اسعارها العالية التي تقع في حدود 800 يورو او 1040 دولارا في السوق، او بأثمان أقل عند الاشتراك بأجور مع الشركات المزودة للخدمات اللاسلكية تتراوح بين 350 و 650 يورو، وهذه الاسعار اكثر مما يمكن للزبون دفعه لدى اقتنائه لهاتف وجهاز مساعد رقمي شخصي منفصلين. وأهم ملامح الاجهزة الجديدة تصميمها المبتكر بكاميرا فيديو في «تريو» ومسجل رقمي في «نوكيا»، كما يزود الجهازان ببرامج لارسال الرسائل الالكترونية وبمتصفح للانترنت ونظام «أم بي 3» للملفات الموسيقية.
* تصاميم متنوعة
* وبعد ان يتجاوز الزبون صدمة الاسعار، عليه ان يتخذ سلسلة من القرارات الصعبة لاختيار نوع الجهاز الملائم له، فهناك تصاميم متنوعة الاشكال، كما تختلف لوحة المفاتيح من جهاز لآخر اضافة الى اختلاف البرامج الموضوعة فيها كي تتواءم في عملها مع الكومبيوتر الشخصي.
هذه الهواتف تنفذ على العموم، كل ما يتيح لها تصميمها من وظائف، خذ جهاز «نوكيا»، فهو هاتف يمكن ثنيه وطيّه بينما نرى جهاز «تريو» متمددا مثل الحجر، وبينما تكون شاشة «نوكيا» مسطحة، فان شاشة «تريو» مربعة، وتظل شاشة «نوكيا» افضل من شاشة «تريو». ويمتلك الاول برامجه المخصصة للاجهزة الجوالة بينما يعتمد الثاني على نظام تشغيل «بالم». وكلا الجهازين يتواءمان مع الكومبيوتر الشخصي بشيء من الصعوبة، كما يمكن تطعيمهما ببرامج الكترونية جديدة مثل برامج الترجمة من لغة الى اخرى او برامج للحسابات الشخصية. وللجهازين لوحة مفاتيح صغيرة لعلها هي التي ستحدد مدى استعداد الزبون لدى محاولته شراء أي منهما، فالمفاتيح في «تريو» صغيرة جدا الا انها صالحة للاستعمال ومصممة للإبهامين، اما لوحة «نوكيا» فهي لوحة مفاتيح عادية الا انها مصغرة، ومع ذلك فهي تظل بحاجة الى ضربات الاصابع اكثر من لمسها البسيط.
وتوفر تقنيات دمج اجهزة المنظم الشخصي مع الهاتف الجوال امكانات الاستغناء عن حمل جهازين منفصلين، وفيما عدا سهولة حمل الجهاز الواحد فإن المشكلة لا تحل تماما، لأنه اكبر وأثقل. وستثير هذه الاجهزة الجديدة مشاعر الرضا على الاقل، لدى الملايين الذين عايشوا بدايات ظهور المنظمات الشخصية السابقة من «شارب» و«سايبون» و«بالم» و«كاسيو».