( مدخل إلى الأدب الإسلامي ) دراسة منهجية هادفة (13) ..

أبو قصي

ضيف شرف
طاقم الإدارة
الأدب الإسلامي والمجتمع (2)
----------------------------------------
إن مئات الألوف من القصص والمسرحيات صورت صراع الخير والشر ، لكن لكل واحدة منها مذاقها الخاص ، ورموز الخير والشر في الأديان السماوية تكاد تكون واحدة ، ونرى ذلك في قصة الخلق ( آدم وحواء والملائكة وإبليس ) ، كما في دعوة الأنبياء والرسل إلى الفضيلة والحب والعدل والإخاء ، وتترجمه ملايين الأحداث على سطح البسيطة في كل صقع وعصر ، ولكن يبقى أمر هام وحيوي أشرنا إليه فيما سبق وهو يتعلق بالتطور والثبات في عقيدتنا الإسلامية الكاملة وهي الرسالة الأخيرة إلى الأرض ، وقد حسمت النصوص هذه القضية الحساسة منذ البداية ، اللهم إلا إذا توهمت الهرطقات الضالة أنه في الإمكان تعديل المنهج ( حاشا لله ) ..

ولقد وضع الإسلام ضوابط وأطر عامة لمسيرة المؤمن في نظرته إلى الكون والحياة والإنسان ، وفي تناوله لقضايا المجتمع ومشاكله ، وفي علاقات الإنسان وممارساته ، وفي طبيعة هذا الكائن الحي الذي يمر بمراحل معينة من النمو ، وتجري عليه القوة والضعف ، والخوف والشجاعة ، والطمع والقناعة ، والصلاح والطلاح ، والصحة والمرض ، والفطنة والجهل ، والهداية والضلال .. ويبقى الحق حقّـاً ، والخير خيراً ، والشر شراً ، على ضوء الهدى الإلهي ، والتوجيه النبوي ، وأحكام الشريعة الغراء ..

ولهذا تقرأ أسطورة ( أوديب ) في أصلها ، فتجد لها منحى أو مضموناً عاماً ، كما تجد فيها تفاوتاً في الهدف والأسلوب عند سارتر أو الحكيم أو باكثير أو غيرهم من كتاب الشرق والغرب ، وكل واحد من هؤلاء يوظف الحدث بطريقة خاصة ليعبر عن قيمة من القيم تتفق وفلسفته أو عقيدته ..

ويظل القارىء يحترم قيمة ( الشجاعة ) مثلاً ، لا كفعل مجرد ، ولكن لارتباطها بقيمة من القيم الخالدة ، فشجاعة المجاهد في سبيل الله ، غير شجاعة اللص أو قاطع الطريق ، وشجاعة الطاغية أو القائد السفاح ، غير شجاعة صاحب القلب الطاهر ، والفكر النير ، بل إن شجاعة القلب ( الجسور ) غير شجاعة العقل ( الألمعي ) ورحم الله شوقي إذ يقول :

إن الشجاعة في القلوب كثيرة *** ووجدت شجعان العقول قليلاً

ليست الشجاعة كقيمة تصوراً مجرداً ولكنها ترتبط بإيمان الإنسان وقدرته على التضحية من أجل قضية عليا ، والتفاني في إعلاء الحق ، وإحياء العدل وقهر الشر وحماية المقهورين والمستضعفين ، أي جديد وأي قديم في ذلك ؟؟ وكيف نستطيع أن نتصور بقاء حياة إنسانية راقية دون هذه المقومات الأساسية ؟؟..

إن القيم النابعة من الإسلام هي المقومات الأساسية لبناء حياة جديرة بأن تعاش ، وعندما تتلبد السحب ، وتحارب وتسجن هذه القيم ، فسيكون ذلك بمثابة إعلان عن بداية الشقاء البشري ..
-------------------------------------------
المصدر : كتاب ( مدخل إلى الأدب الإسلامي )
للدكتور / نجيب الكيلاني
 
ولقد وضع الإسلام ضوابط وأطر عامة لمسيرة المؤمن في نظرته إلى الكون والحياة والإنسان ، وفي تناوله لقضايا المجتمع ومشاكله ، وفي علاقات الإنسان وممارساته ، وفي طبيعة هذا الكائن الحي الذي يمر بمراحل معينة من النمو ، وتجري عليه القوة والضعف ، والخوف والشجاعة ، والطمع والقناعة ، والصلاح والطلاح ، والصحة والمرض ، والفطنة والجهل ، والهداية والضلال .. ويبقى الحق حقّـاً ، والخير خيراً ، والشر شراً ، على ضوء الهدى الإلهي ، والتوجيه النبوي ، وأحكام الشريعة الغراء ..

لم أجد شيئاً اقوله هذه المرة غير :

جزاكم الله خيراً
 


لم أجد شيئاً اقوله هذه المرة غير :

جزاكم الله خيراً
وأنت جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد ...
كل الشكر لك أخي الغالي على مرورك الكريم وعلى تشريفك العطر ...
رزقك الله من كل خير ...
أدعو لك بالتوفيق والتفوق والنجاح والسعادة في الدنيا والآخرة ...
دمت في حفظ الرحمن وأمنه !!..
 


أيها الغالي الذكي اللبيب ،والصديق الوفي الحبيب ، اشتقنا إليكم كثيرا وإلى ابداعاتكم المفيدة ، و لمساتكم و مواضعكم العديدة ، وكل ما تخطه أيديكم المجيدة ، أيدكم الله وسدد خطاكم ، وأنار علاكم ، وأثابكم من علمه وفضله ومعرفته ، فزعتم لغيابنا ، وسألتم عن حالنا ، فتلك القلوب إن تآلفت تحابت ، وإن مسها ما يقلق راحتها تجافت وتألمت ، والله يشهد أني أحبك في الله أيها الكريم ، وقد اشتقت إليك كثيرا لظروف ألمت بي ، وجعلتني أنزوي كل هذه المدة وأنا أتأسف وأتحسر ، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
 


أيها الغالي الذكي اللبيب ،والصديق الوفي الحبيب ، اشتقنا إليكم كثيرا وإلى ابداعاتكم المفيدة ، ولمساتكم ومواضعكم العديدة ، وكل ما تخطه أيديكم المجيدة ، أيدكم الله وسدد خطاكم ، وأنار علاكم ، وأثابكم من علمه وفضله ومعرفته ، فزعتم لغيابنا ، وسألتم عن حالنا ، فتلك القلوب إن تآلفت تحابت ، وإن مسها ما يقلق راحتها تجافت وتألمت ، والله يشهد أني أحبك في الله أيها الكريم ، وقد اشتقت إليك كثيرا لظروف ألمت بي ، وجعلتني أنزوي كل هذه المدة وأنا أتأسف وأتحسر ، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
جزاك الله خيراً أخي الحبيب محمد راقي ...
بارك الله فيك وعليك وبارك لك في علمك وفي عمرك ...
أحببك الله الذي أحببتني فيه يا صاحب الأدب الجم ويا صاحب الأخلاق الكريمة ...
حمداً لله على سلامتك أيها الحبيب الغالي والنبيل الراقي ...
عوداً حميداً إلى بيتك وأهلك وإخوانك ومحبيك ...
كل الشكر لك أخي الغالي على مرورك الكريم وعلى حضورك المتألق ...
كما أشكرك جزيلاً وكثيراً على ثنائك الجميل والمعبق بعطر المحبة ورياحين الإخلاص ...
أتمنى لك التوفيق والنجاح والسعادة وراحة البال في الدنيا والآخرة ...
تقبل أرق تحياتي وبالغ تقديري واحترامي !!..
 


بارك الله فيك .. أستاذي العزيز
وأنت جزاك الله خيراً أخي الحبيب نمر العصيمي ...
بارك الله فيك وعليك أخي الغالي ...
أشكرك جزيلاً على مرورك العطر وعلى تشريفك الندي ...
رزقك الله من خيري الدنيا والآخرة بغير حساب ...
أتمنى لك كل توفيق ونجاح وسعادة ...
تقبل أرق تحياتي وبالغ تقديري واحترامي !!..
 


الاخ الكبير الفاضل ابو قصي
كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
 


الاخ الكبير الفاضل ابو قصي
كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
حللت أهلاً ونزلت سهلاً والدنا الحبيب وأستاذنا القدير أبي مازن ...
جزاك الله كل خير والدنا الغالي ...
بارك الله فيك وعليك وبارك لك في علمك وفي عمرك ...
سعدت وشرفت بتواجدك معنا ومرورك من هنا ...
أشكرك جزيلاً على مرورك العطر وعلى تشريفك الحاني والدافئ ...
أتمنى لك كل سعادة وأمن وراحة بال ...
وسلاماً لكل أهلنا الطيبين الموحدين في فلسطين الحبيبة ...
دمت في حفظ المولى الكريم القادر !!..
 


والله الواحد كفايه يقرأ الردود لكى يسعد
بارك الله فيكم جميعا ودمتم فى حفظ الله ورعايته
 


والله الواحد كفايه يقرأ الردود لكى يسعد
بارك الله فيكم جميعا ودمتم فى حفظ الله ورعايته
وأنت بارك الله فيك وعليك أخي الحبيبchemistry ...
أشكرك جزيلاً على مرورك العطر وعلى حضورك المتألق ...
أنا الأسعد بتواجدك الحاني ومداخلتك الدافئة أخي الغالي ...
رزقك الله من خيري الدنيا والآخرة بغير حساب ...
أتمنى لك كل توفيق ونجاح وسعادة ...
تقبل أرق تحياتي وبالغ تقديري واحترامي !!..
 
عودة
أعلى