التعليم والتعليف
كلمتان بدأتا بنفس ترتيب الحروف
ومفردهما متشابه ايضا في البداية
ولكنهما متناقضتا المعني تماما من حيث الهدف
فكلتا الكلمتان وسيلة ولكنهما قد يكونا عند البعض غاية
فالتعليم غاية عند بعض الكفار وموتهم علي كفرهم
ولكنه عند المسلمين وسيلة لمعرفة الله
والتعليف عند بعض فاقدي معاني الحياة غاية
فكل يوم يتشكل في طعامه ويقترح فكرة طبخية جديدة
عند الفاهم فهو وسيلة للحياة
أختلفت العلاقة بين الكلمتين من الغرب عن العرب في وقتنا هذا
عند الغرب الكلماتن متناقضتان وكذلك عند العرب
لكن عند الغرب فالتعليم من أجل الحضارة والتقدم ويتوفر لكل من أراد سير طريق التعليم كل سبل التعليم والمعلمين
فصار التعليم شئ إستمراري بعكس التعليف الذي يكفيهم فيه لقيمات تقمن صلبهم
ولكن عند العرب فقد حولت النظم الحاكمة للبلاد العربية التعليم لوسيلة ولكنها وسيلة دنيئة حقيرة بسيطة
فقد يتعلم الطبيب من أجل أن يأتي لمرحلة يتوقف فيها عن العلم ويفتح له عيادة يجني منه الألوفات
وقد يتعلم المهندس ليني مباني تقع علي سكانها ويتقاضب الملايين
وقد يتعلم الشخص لا لشئ إلا لشهادة يعلقها في بيته أو يطويها في جيبه لوقت الحاجة مثلا عند الزواج والتفاخر
ومن هذا المنطلق الذي أوجدته النظم الحاكمة عليها نقمة الله
فأصبحنا واقفين عند حدود علمية ثابتة لا تتحرك للأمام أبدا وندرس ما درسه الغرب منذ 50 عاما وما زلنا ندرسه حتي الأن فصار التعليم مثل التعليف عند الغرب ويكفي أخذ أجزاء بسيطة تقمن الشخص ليتعلم القراءة والكتابة وتري ذلك في
أعلانات التلفاذ ( محو الأمية ) والذي هو أشد مفاهيم التعليم التعليفي !!
أما التعليف فصار العكس وصار مثل التعليم عند الغرب
فالأب يسعي حياته كلها من أجل لقمة العيش ومن أجل مستقبل يجد فيه طعام أفضل من الحالي وهذا نشأ أيضا من الانظمة الحاكمة الفاسدة
فصار التعليم لدينا مثل التعليف عند الغرب
وصار التعليف لدينا مثل التعليم عند الغرب
ولا شك في ان يري الورد ( microsoft word ) الذي أكتب فيه الأن الموضوع قبل نشره كلمة التعليف كلمة خاطئة ويضع تحتها خط فهو لا يراها من اللغة العربية القديمة التي نشأت لتفهم التعليم ولا تفهم التعليف
لكن لو صدر نسخة ورد عربية الأن فستجد كلمة التعليم هي المظللة بخط أحمر والتعليف كلمة عادية يفهما الورد !!!!
فيا أمتي كفاكم ملئ البطون وأنتبهوا لملئ العقول
كلمتان بدأتا بنفس ترتيب الحروف
ومفردهما متشابه ايضا في البداية
ولكنهما متناقضتا المعني تماما من حيث الهدف
فكلتا الكلمتان وسيلة ولكنهما قد يكونا عند البعض غاية
فالتعليم غاية عند بعض الكفار وموتهم علي كفرهم
ولكنه عند المسلمين وسيلة لمعرفة الله
والتعليف عند بعض فاقدي معاني الحياة غاية
فكل يوم يتشكل في طعامه ويقترح فكرة طبخية جديدة
عند الفاهم فهو وسيلة للحياة
أختلفت العلاقة بين الكلمتين من الغرب عن العرب في وقتنا هذا
عند الغرب الكلماتن متناقضتان وكذلك عند العرب
لكن عند الغرب فالتعليم من أجل الحضارة والتقدم ويتوفر لكل من أراد سير طريق التعليم كل سبل التعليم والمعلمين
فصار التعليم شئ إستمراري بعكس التعليف الذي يكفيهم فيه لقيمات تقمن صلبهم
ولكن عند العرب فقد حولت النظم الحاكمة للبلاد العربية التعليم لوسيلة ولكنها وسيلة دنيئة حقيرة بسيطة
فقد يتعلم الطبيب من أجل أن يأتي لمرحلة يتوقف فيها عن العلم ويفتح له عيادة يجني منه الألوفات
وقد يتعلم المهندس ليني مباني تقع علي سكانها ويتقاضب الملايين
وقد يتعلم الشخص لا لشئ إلا لشهادة يعلقها في بيته أو يطويها في جيبه لوقت الحاجة مثلا عند الزواج والتفاخر
ومن هذا المنطلق الذي أوجدته النظم الحاكمة عليها نقمة الله
فأصبحنا واقفين عند حدود علمية ثابتة لا تتحرك للأمام أبدا وندرس ما درسه الغرب منذ 50 عاما وما زلنا ندرسه حتي الأن فصار التعليم مثل التعليف عند الغرب ويكفي أخذ أجزاء بسيطة تقمن الشخص ليتعلم القراءة والكتابة وتري ذلك في
أعلانات التلفاذ ( محو الأمية ) والذي هو أشد مفاهيم التعليم التعليفي !!
أما التعليف فصار العكس وصار مثل التعليم عند الغرب
فالأب يسعي حياته كلها من أجل لقمة العيش ومن أجل مستقبل يجد فيه طعام أفضل من الحالي وهذا نشأ أيضا من الانظمة الحاكمة الفاسدة
فصار التعليم لدينا مثل التعليف عند الغرب
وصار التعليف لدينا مثل التعليم عند الغرب
ولا شك في ان يري الورد ( microsoft word ) الذي أكتب فيه الأن الموضوع قبل نشره كلمة التعليف كلمة خاطئة ويضع تحتها خط فهو لا يراها من اللغة العربية القديمة التي نشأت لتفهم التعليم ولا تفهم التعليف
لكن لو صدر نسخة ورد عربية الأن فستجد كلمة التعليم هي المظللة بخط أحمر والتعليف كلمة عادية يفهما الورد !!!!
فيا أمتي كفاكم ملئ البطون وأنتبهوا لملئ العقول