تعريفات هامة للمسلم 2

  • بادئ الموضوع أبو ثابت
  • تاريخ البدء
أ

أبو ثابت

Guest
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا .وأشهد أن لا إله إلا الله وان محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وبعد :
اليوم نكمل سلسلة تعريفات هامة للمسلم
الدين
قال تعالى :" وما جعل عليكم فى الدين ممن حرج " .
لغة : العادة والشان ، ودانه يدين دينا بالكسر : أذله واستعبده . و الدين هو الجزاء و المكافئة . وهو الطاعة يقال : يدين له أى يطيعه .
شرعا : فى أسماء الله تعالى الديّان أى القهار وقيل هو الحاكم و القاضى من دان الناس أى قهرهم على طاعته .
الدين القيم
لغة : قيم الأمر هو المصلح له ، قال تعالى " ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون
شرعا : القائم المستقيم أى القويم الذى لا اعوجاج فيه و لا ميل .
الدين الخالص
لغة : خلص ، بضم اللام ، خلوصا والخالص هو كل شىء أبيض. وخلصه ، بشديد اللام ، أى نجاه . الإخلاص أيضا فى الطاعة : ترك الرياء ويقال هذا الشىء خالص لك أى خاص لك .
شرعا : العبادة و الطاعة الخالصة التى لا شرك لأحد مع الله فيها ، قال تعالى : " ألا لله الدين الخالص " .
الدين الحق
قال تعالى :" هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق " .
لغة : الحق ضد الباطل ويطلق على ( العدل ، الإسلام ، الصدق ، الموت ) .
شرعا : قال أبو اسحاق : الحق هو أمر النبى صلى الله عليه وسلم وما اتى به من القرآن .
البر
قال تعالى : " ليس البر أن تولو وجزهكم قبل المشرق و المغرب ................"
لغة : الصلة و الخير و الاتساع فى الاحسان ، والبر : الصدقة و الطاعة .
شرعا : قال القرطبى عند قوله تعالى : " أتأمرون الناس بالبر " . البر هنا الطاعة و العمل الصالح ، و البر : الصدق .
الصدق
قالت تعالى :" و الذى جاء بالصدق و صدق به اولئك هم المتقون " .
لغة : بالكسر و الفتح : ضد الكذب ، و بالفتح الصلب المستوى من الرماح و الرجال و الكامل من كل شىء .
الصديق : بتشديد الدال للمبالغة فى الصدق وهو الذى يصدق قوله بالعمل .
شرعا : القرآن و ما جاء به الرسول صلى الله عليه و آله وسلم ، قال الليث : التصديق هو أن يصدق بكل ما أمر الله لا يخالجه فى شىء منه شك .
الصدق : مطابقة القول الضمير والمخبر عنه معا ، فإذا لم يتحقق شرط من ذلك لم يكن صدقا تاما فمثلا الكافر إذا قال من غير اعتقاد : " محمد رسول الله " فإن هذا كاذب من جهة لمخالفة قوله ضميره ، أى ما يعتقده فى باطنه ، و صادق من جهة أخرى لأن المخبر عنه ، بفتح الباء ، كذلك أى أن محمد صلى اله عليه وسلم هو نبى حقا .
ويقال صدق : أى تصدق ، قال تعالى : " فلا صدق ولا صلى " .
وأكتفى بهذا القدر و نكمل فى المرة القادمة إن شاء الله . سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله أستغفرك و اتوب إليك .
 
عودة
أعلى