(hi)(hi)(hi)(hi)
:gift::gift:
:gift::gift:
الحمد لله
لمعرفة أسماء الله تعالى أهمية كبيرة لأجل ما يلي :
1- أن العلم بالله وأسمائه وصفاته أشرف العلوم وأجلها على الإطلاق ،
لأن شرف العلم بشرف المعلوم ، والمعلوم في هذا العلم هو الله سبحانه
وتعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله ، فالاشتغال بفهم هذا العلم ، والبحث التام
عنه ، اشتغال بأعلى المطالب ، وحصوله للعبد من أشرف المواهب
، ولذلك بينه الرسول صلى الله عليه وسلم غاية البيان ، ولاهتمام الرسول
صلى الله عليه وسلم ببيانه لم يختلف فيه
الصحابة رضي الله عليهم كما اختلفوا في الأحكام .
لأن شرف العلم بشرف المعلوم ، والمعلوم في هذا العلم هو الله سبحانه
وتعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله ، فالاشتغال بفهم هذا العلم ، والبحث التام
عنه ، اشتغال بأعلى المطالب ، وحصوله للعبد من أشرف المواهب
، ولذلك بينه الرسول صلى الله عليه وسلم غاية البيان ، ولاهتمام الرسول
صلى الله عليه وسلم ببيانه لم يختلف فيه
الصحابة رضي الله عليهم كما اختلفوا في الأحكام .
2- أن معرفة الله تدعو إلى محبته وخشيته ، وخوفه ورجائه ،
وإخلاص العمل له ، وهذا هو عين سعادة العبد ، ولا سبيل إلى معرفة الله ،
إلا بمعرفة أسمائه الحسنى ، والتفقه في فهم معانيها .
وإخلاص العمل له ، وهذا هو عين سعادة العبد ، ولا سبيل إلى معرفة الله ،
إلا بمعرفة أسمائه الحسنى ، والتفقه في فهم معانيها .
3- أن معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى ،
مما يزيد الإيمان ، كما قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله :
( إن الإيمان بأسماء الله الحسنى ومعرفتها يتضمن أنواع التوحيد الثلاثة :
توحيد الربوبية ، وتوحيد الإلهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وهذه الأنواع هي
روح الإيمان ورَوحه " الروح : هو الفرح ، والاستراحة من غم القلب " ، وأصله
وغايته ، فكلما زاد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته ازداد إيمانه وقوي يقينه )
التوضيح والبيان لشجرة الإيمان للسعدي ص 41 .
مما يزيد الإيمان ، كما قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله :
( إن الإيمان بأسماء الله الحسنى ومعرفتها يتضمن أنواع التوحيد الثلاثة :
توحيد الربوبية ، وتوحيد الإلهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وهذه الأنواع هي
روح الإيمان ورَوحه " الروح : هو الفرح ، والاستراحة من غم القلب " ، وأصله
وغايته ، فكلما زاد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته ازداد إيمانه وقوي يقينه )
التوضيح والبيان لشجرة الإيمان للسعدي ص 41 .
4- أن الله خلق الخلق ليعرفوه ويعبدوه ، وهذا هو الغاية المطلوبة منهم ، لأنه
كما يقول ابن القيم رحمه الله :
( مفتاح دعوة الرسل ، وزبدة رسالتهم ، معرفة المعبود بأسمائه وصفاته
وأفعاله ؛ إذ على هذه المعرفة تبنى مطالب الرسالة كلها من أولها إلى
آخرها )
الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة لابن القيم ( 1/150-151 )
كما يقول ابن القيم رحمه الله :
( مفتاح دعوة الرسل ، وزبدة رسالتهم ، معرفة المعبود بأسمائه وصفاته
وأفعاله ؛ إذ على هذه المعرفة تبنى مطالب الرسالة كلها من أولها إلى
آخرها )
الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة لابن القيم ( 1/150-151 )
فالاشتغال بمعرفة الله ، اشتغال بما خلق له العبد ، وتركه وتضييعه إهمال
لما خلق له ، وليس معنى الإيمان هو التلفظ به فقط دون معرفة الله ، لأن
حقيقة الإيمان بالله أن يعرف العبد ربه الذي يؤمن به ، ويبذل جهده في معرفة
الله بأسمائه وصفاته ، وبحسب معرفته بربه يزداد إيمانه .
لما خلق له ، وليس معنى الإيمان هو التلفظ به فقط دون معرفة الله ، لأن
حقيقة الإيمان بالله أن يعرف العبد ربه الذي يؤمن به ، ويبذل جهده في معرفة
الله بأسمائه وصفاته ، وبحسب معرفته بربه يزداد إيمانه .
5- أن العلم بأسماء الله الحسنى أصل للعلم بكل معلوم ، كما يقول ابن القيم
رحمه الله :
( إن العلم بأسماء الله الحسنى أصل للعلم بكل معلوم ، فإن هذه المعلومات
سواه إما أن تكون خلقاً له تعالى أو أمراً ، إما علم بما كوَّنه ، أو علم بما شرعه
، ومصدر الخلق والأمر عن أسمائه الحسنى ، وهما مرتبطان بها ارتباط
المقتضى بمقتضيه .. وإحصاء الأسماء الحسنى ، أصل لإحصاء كل معلوم ،
لأن المعلومات هي من مقتضاها ومرتبطة بها ... )
رحمه الله :
( إن العلم بأسماء الله الحسنى أصل للعلم بكل معلوم ، فإن هذه المعلومات
سواه إما أن تكون خلقاً له تعالى أو أمراً ، إما علم بما كوَّنه ، أو علم بما شرعه
، ومصدر الخلق والأمر عن أسمائه الحسنى ، وهما مرتبطان بها ارتباط
المقتضى بمقتضيه .. وإحصاء الأسماء الحسنى ، أصل لإحصاء كل معلوم ،
لأن المعلومات هي من مقتضاها ومرتبطة بها ... )
بدائع الفوائد لابن القيم ( 1/163 ) ، من كتاب أسماء الله الحسنى ص 6-8
منقول من أحد المنتديات