محمد شتيوى
مستشار سابق
حُكمُ تضمينِ القرآنِ في الشِّعر
الاقتباس تضمين الشعر أو النثر بعض القرآن لا على أنه منه بألا يقال فيه قال الله تعالى ونحوه , فإن ذلك حينئذ لا يكون اقتباسا , وقد اشتهر عن المالكية تحريمه وتشديد النكير على فاعله وأما أهل مذهبنا فلم يتعرض له المتقدمون ولا أكثر المتأخرين مع شيوع الاقتباس في أعصارهم واستعمال الشعراء له قديما وحديثا .
وقد تعرض له جماعه من المتأخرين فسئل عنه الشيخ عز الدين عبد السلام فأجازه واستدل له بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من قوله في الصلاة وغيرها " وجهت وجهي .. " (1) إلى آخره , وقوله " اللهم فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا اقض عنى الدين وأعنني من الفقر " (2)
وفى سياق كلام لأبى بكر " ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " (3) , وفى آخر حديث لابن عمر " ... لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " (4) انتهى .
وهذا كله يدل على جوازه في مقام المواعظ والثناء والدعاء , وفى النثر لا دلالة فيه على جوازه في الشعر وبينهما فرق .
فإن القاضي أبا بكر من المالكية صرح بأن تضمينه في الشعر مكروه وفى النثر جائز , واستعمله أيضا في النثر القاضي عياض في مواضع من خطبة الشفا .
وقال الشرف إسماعيل بن المقرئ اليمنى صاحب مختصر الروضة في شرح بديعيته ( ما كان منه في الخطب والمواعظ ومدحه صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه ولو في النظم فهو مقبول , وغيره مردود )
وفى شرح بديعية ابن حجة ( الاقتباس ثلاثة أقسام مقبول ومباح ومردود ...
فالأول : ما كان فى الخطب والمواعظ والعهود .
والثاني : ما كان في القول والرسائل والقصص .
والثالث : على ضربين أحدهما ما نسبه الله إلى نفسه ونعوذ به ممن ينقله إلى نفسه , كما قيل عن أحد بنى مروان أنع وقَّع على مطالعة فيها شكاية عماله " إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم " (5)
والآخر تضمين آية في معنى هزل ونعوذ بالله من ذلك , كقوله :
أوحى إلى عشاقه طرفه ... " هيهات هيهات لما توعدون " (6)
وردفه ينطق من خلفه .. " لمثل هذا فليعمل العاملون " (7)
قلتُ : وهذا التقسيم حسن جدا وبه أقول
وذكر الشيخ تاج الدين ابن السبكى في طبقاته فى ترجمة الإمام أبى منصور عبد القاهر بن الطاهر التميمي البغدادي من كبار الشافعية وأجلائهم أن من شعره قوله :
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف ... ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته ... " إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف " (8)
وقال : استعمال مثل الأستاذ أبى منصور مثل هذا الاقتباس في شعره له فائدة فإنه جليل القدر والناس يُنهون عن هذا وربما أدى بحث بعضهم إلى أنه يجوز
وقال ( إن ذلك إنما يفعله من الشعراء الذين هم في كل واد يهيمون , ويثبون على الألفاظ وثبة من لا يبالى , وهذا الأستاذ أبو منصور من أئمة الدين وقد فعل هذا واسند عنه هذين البيتين الأستاذ أبو القاسم ابن عساكر )
قلتُ : ليس هذان البيتان من الاقتباس لتصريحه بقول الله , وقد قدمنا أن ذلك خارج عنه
وأما أخوه الشيخ بهاء الدين فقال في عروس الأفراح ( الورع اجتناب ذلك كله وأن ينزه عن مثله كلام الله ورسوله )
قلتُ : رأيت استعمال الاقتباس لأئمة أجلاء منهم الإمام أبو القاسم الرافعي قال : وأنشده في أماليه , ورواه عنه أئمة كبار :
الملك لله الذي عنت الوجو .... ه له وذلت عنده الأربابُ
متفرد بالملك والسلطان قد ... خسر الذين تجاذبوه وخابوا
دعهم وزعم الملك يوم غرورهم ... " فسيعلمون غدا من الكذابُ " (9)
وروى البيهقى في شعب الإيمان , عن شيخه أبى عبد الرحمن السلمى , قال : أنشدنا أحمد بن يزيد لنفسه :
سل الله من فضله واتقه ... فإن التُقى خير ما تكتسبْ
ومن يتق الله يصنع له ... " ويرزقه من حيث لا يَحتَسِبْ " (10)
ويقرب من الاقتباس شيئان :
أحدهما : قراءة القرآن يراد بها الكلام , قال النووي في التبيان : ذكر ابن أبى داود في هذا اختلافا , فروى عن النخعى , أنه كان يكره أن يتأول القرآن لشئ يعرض من أمر الدنيا .
وأخرج عن عمر بن الخطاب , أنه قرأ في صلاة المغرب بمكة (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴿١﴾ وَطُورِ سِينِينَ ﴿٢﴾) , ثم رفع صوته فقال : (وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ ﴿٣﴾) .
واخرج عن حكيم بن سعيد أن رجلا من المُحكِّمة أتى علياً وهو في صلاة الصبح فقال : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) سورة الزمر : 65 , فأجابه في الصلاة : (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) (11) انتهى
وقال غيره : يُكره ضرب الأمثال من القرآن , صرح به من أصحابنا العماد البيهقي تلميذ البغوي , كما نقله ابن الصلاح في فوائد رحلته .
الثاني : التوجيه بالألفاظ القرآنية فى الشعر وغيره , وهو جائز بلا شك , وروينا عن الشريف تقي الدين الحسيني أنه لما نظم قوله :
مجازٌ حقيقتها فاعبروا ... ولا تَعْمُروا , هوِّنوها تَهُنْ
وما حُسنُ بيتٍ له زخرفٌ ... تراهُ إذا زُلزلت لم يَكُنْ ! (12)
خشي أن يكون ارتكب حراماً لاستعماله هذه الألفاظ القرآنية في الشعر , فجاء إلى شيخ الإسلام تقي الدين بن دقيق العيد يسأله عن ذلك و فأنشده إياهما , فقال له : قُل " وما حُسن كهفٍ "
فقال : يا سيدي أفدتني وأفتيتني .
* * * * * * * * * *
_____________________
(1) قال تعالى (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) الأنعام : 79
(2) قال تعالى (فَالِقُ الإصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) الأنعام : 96
(3) قال تعالى (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) سورة الـ : 227
(4) قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) الأحزاب : 21
(5) قال تعالى (إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ﴿٢٥﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) الغاشية : 25 – 26
(6) قال تعالى (هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ) المؤمنون : 36
(7) قال تعالى (لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ) الصافات : 61
(8) قال تعالى (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ ) الأنفال : 38
(9) قال تعالى (سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ ) القمر : 26
(10) قال تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾ ) الطلاق : 2- 3
(11) قال تعالى (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ) الروم : 60
(12 ) قال تعالى (وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴿٣٣﴾ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ﴿٣٤﴾ وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٣٥﴾ ) الزخرف : 33 – 34 - 35
* * *
ملحوظة : قمتُ بتجميع الآيات الواردة فى الموضوع فى الهامش كما ترون وليس هذا موجودا فى الكتاب نفسه .
ويمكنكم تحميل الموضوع من المرفقات فى ملف Pdf للفائدة .
* المصدر : كتاب ( الإتقان في علوم القرآن ) , للإمام جلال الدين السيوطي
الاقتباس تضمين الشعر أو النثر بعض القرآن لا على أنه منه بألا يقال فيه قال الله تعالى ونحوه , فإن ذلك حينئذ لا يكون اقتباسا , وقد اشتهر عن المالكية تحريمه وتشديد النكير على فاعله وأما أهل مذهبنا فلم يتعرض له المتقدمون ولا أكثر المتأخرين مع شيوع الاقتباس في أعصارهم واستعمال الشعراء له قديما وحديثا .
وقد تعرض له جماعه من المتأخرين فسئل عنه الشيخ عز الدين عبد السلام فأجازه واستدل له بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من قوله في الصلاة وغيرها " وجهت وجهي .. " (1) إلى آخره , وقوله " اللهم فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا اقض عنى الدين وأعنني من الفقر " (2)
وفى سياق كلام لأبى بكر " ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " (3) , وفى آخر حديث لابن عمر " ... لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " (4) انتهى .
وهذا كله يدل على جوازه في مقام المواعظ والثناء والدعاء , وفى النثر لا دلالة فيه على جوازه في الشعر وبينهما فرق .
فإن القاضي أبا بكر من المالكية صرح بأن تضمينه في الشعر مكروه وفى النثر جائز , واستعمله أيضا في النثر القاضي عياض في مواضع من خطبة الشفا .
وقال الشرف إسماعيل بن المقرئ اليمنى صاحب مختصر الروضة في شرح بديعيته ( ما كان منه في الخطب والمواعظ ومدحه صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه ولو في النظم فهو مقبول , وغيره مردود )
وفى شرح بديعية ابن حجة ( الاقتباس ثلاثة أقسام مقبول ومباح ومردود ...
فالأول : ما كان فى الخطب والمواعظ والعهود .
والثاني : ما كان في القول والرسائل والقصص .
والثالث : على ضربين أحدهما ما نسبه الله إلى نفسه ونعوذ به ممن ينقله إلى نفسه , كما قيل عن أحد بنى مروان أنع وقَّع على مطالعة فيها شكاية عماله " إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم " (5)
والآخر تضمين آية في معنى هزل ونعوذ بالله من ذلك , كقوله :
أوحى إلى عشاقه طرفه ... " هيهات هيهات لما توعدون " (6)
وردفه ينطق من خلفه .. " لمثل هذا فليعمل العاملون " (7)
قلتُ : وهذا التقسيم حسن جدا وبه أقول
وذكر الشيخ تاج الدين ابن السبكى في طبقاته فى ترجمة الإمام أبى منصور عبد القاهر بن الطاهر التميمي البغدادي من كبار الشافعية وأجلائهم أن من شعره قوله :
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف ... ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته ... " إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف " (8)
وقال : استعمال مثل الأستاذ أبى منصور مثل هذا الاقتباس في شعره له فائدة فإنه جليل القدر والناس يُنهون عن هذا وربما أدى بحث بعضهم إلى أنه يجوز
وقال ( إن ذلك إنما يفعله من الشعراء الذين هم في كل واد يهيمون , ويثبون على الألفاظ وثبة من لا يبالى , وهذا الأستاذ أبو منصور من أئمة الدين وقد فعل هذا واسند عنه هذين البيتين الأستاذ أبو القاسم ابن عساكر )
قلتُ : ليس هذان البيتان من الاقتباس لتصريحه بقول الله , وقد قدمنا أن ذلك خارج عنه
وأما أخوه الشيخ بهاء الدين فقال في عروس الأفراح ( الورع اجتناب ذلك كله وأن ينزه عن مثله كلام الله ورسوله )
قلتُ : رأيت استعمال الاقتباس لأئمة أجلاء منهم الإمام أبو القاسم الرافعي قال : وأنشده في أماليه , ورواه عنه أئمة كبار :
الملك لله الذي عنت الوجو .... ه له وذلت عنده الأربابُ
متفرد بالملك والسلطان قد ... خسر الذين تجاذبوه وخابوا
دعهم وزعم الملك يوم غرورهم ... " فسيعلمون غدا من الكذابُ " (9)
وروى البيهقى في شعب الإيمان , عن شيخه أبى عبد الرحمن السلمى , قال : أنشدنا أحمد بن يزيد لنفسه :
سل الله من فضله واتقه ... فإن التُقى خير ما تكتسبْ
ومن يتق الله يصنع له ... " ويرزقه من حيث لا يَحتَسِبْ " (10)
ويقرب من الاقتباس شيئان :
أحدهما : قراءة القرآن يراد بها الكلام , قال النووي في التبيان : ذكر ابن أبى داود في هذا اختلافا , فروى عن النخعى , أنه كان يكره أن يتأول القرآن لشئ يعرض من أمر الدنيا .
وأخرج عن عمر بن الخطاب , أنه قرأ في صلاة المغرب بمكة (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴿١﴾ وَطُورِ سِينِينَ ﴿٢﴾) , ثم رفع صوته فقال : (وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ ﴿٣﴾) .
واخرج عن حكيم بن سعيد أن رجلا من المُحكِّمة أتى علياً وهو في صلاة الصبح فقال : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) سورة الزمر : 65 , فأجابه في الصلاة : (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) (11) انتهى
وقال غيره : يُكره ضرب الأمثال من القرآن , صرح به من أصحابنا العماد البيهقي تلميذ البغوي , كما نقله ابن الصلاح في فوائد رحلته .
الثاني : التوجيه بالألفاظ القرآنية فى الشعر وغيره , وهو جائز بلا شك , وروينا عن الشريف تقي الدين الحسيني أنه لما نظم قوله :
مجازٌ حقيقتها فاعبروا ... ولا تَعْمُروا , هوِّنوها تَهُنْ
وما حُسنُ بيتٍ له زخرفٌ ... تراهُ إذا زُلزلت لم يَكُنْ ! (12)
خشي أن يكون ارتكب حراماً لاستعماله هذه الألفاظ القرآنية في الشعر , فجاء إلى شيخ الإسلام تقي الدين بن دقيق العيد يسأله عن ذلك و فأنشده إياهما , فقال له : قُل " وما حُسن كهفٍ "
فقال : يا سيدي أفدتني وأفتيتني .
* * * * * * * * * *
_____________________
(1) قال تعالى (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) الأنعام : 79
(2) قال تعالى (فَالِقُ الإصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) الأنعام : 96
(3) قال تعالى (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) سورة الـ : 227
(4) قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) الأحزاب : 21
(5) قال تعالى (إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ﴿٢٥﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) الغاشية : 25 – 26
(6) قال تعالى (هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ) المؤمنون : 36
(7) قال تعالى (لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ) الصافات : 61
(8) قال تعالى (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ ) الأنفال : 38
(9) قال تعالى (سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ ) القمر : 26
(10) قال تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾ ) الطلاق : 2- 3
(11) قال تعالى (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ) الروم : 60
(12 ) قال تعالى (وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴿٣٣﴾ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ﴿٣٤﴾ وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٣٥﴾ ) الزخرف : 33 – 34 - 35
* * *
ملحوظة : قمتُ بتجميع الآيات الواردة فى الموضوع فى الهامش كما ترون وليس هذا موجودا فى الكتاب نفسه .
ويمكنكم تحميل الموضوع من المرفقات فى ملف Pdf للفائدة .
* المصدر : كتاب ( الإتقان في علوم القرآن ) , للإمام جلال الدين السيوطي