بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرى البعض أن التكنولوجيا خلقت عالما كسولا يرغب في إنجاز كل أعماله بضغطة زر أو عبر جهاز تحكم عن بعد، غير أن آخرين يعتبرون ذلك تطورا يسدي للبشرية خدمة جليلة بإنجاز أعمال كثيرة بأقل كلفة وأدنى جهد.
ومن هنا جاء الاهتمام بفكرة إجراء الانتخابات عبر وسائل أكثر راحة ولا تكلف الناخب أي جهد يذكر، فقد أصبحت خطوة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي قرر إجراء انتخابات لاختيار رئيس للحزب عبر الإنترنت وفي أجواء كبيرة من السرية والكتمان مثار نقاش في وسائل الإعلام الدانماركية.
ويعتبر المهتمون بقطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات أن هذه السابقة هي الأولى التي تسخر فيها الإنترنت لمثل هذا النشاط وبهذا الحجم.
وأعرب فين ستوبتوفت سكرتير الحزب والمشرف على الحملة في حديث خاص مع الجزيرة نت عبر الهاتف عن أمله بمشاركة واسعة تفوق التصور، وذلك لسهولة التعامل مع الإنترنت وتوفره للجميع دون الحاجة إلى التنقل من مكان إلى آخر، وتوفير الكثير من المصاريف اللازمة لعقد انتخابات بالطريقة التقليدية.
وأضاف ستوبتوفت أن الفريق الفني المشرف على عملية الاقتراع عبر الإنترنت سيقوم بإرسال رقم سري لكل ناخب عن طريق البريد التقليدي.
وأوضح أنهم شكلوا فريقا لمراقبة عملية التصويت وذلك بالتعاون مع شركة مختصة لضمان نزاهة العملية الانتخابية ومنع التصويت أكثر من مرة.
وقد أعدت شركة سي براين للتقنية التكنولوجية نظاما خاصا لغرض الانتخابات عبر الإنترنت وستتم تجربته لأول مرة بهذا الحجم في انتخابات الاشتراكيين الديمقراطيين بالدانمارك، حيث يقوم نحو 54 ألف عضو بالتصويت لاختيار رئيس للحزب من بين مرشحين هما ثورنينغ شميدت وفرانك يانسن.
وللتأكد من مصداقية ونجاعة هذا الأسلوب أكد مؤسس شركة سي براين للتكنولوجيا بير تايس أن نظام الانتخابات المزمع تطبيقه صمم بشكل دقيق وموثوق كما هو الشأن لنظام الرسائل الذي كان معتمدا من قبل.
ويأمل تايس أن تطور شركته نظاماً أكبر يتناسب مع الانتخابات البلدية والبرلمانية في المستقبل.
فكرة غير واردة
من جانبها اعتبرت آنا يرت بادا المستشارة الانتخابية بوزارة الداخلية والصحة الدانماركية فكرة إجراء انتخابات برلمانية عبر الإنترنت غير منطقية أو غير عملية.
وقالت بادا إن انتخابات رئيس حزب تختلف عن انتخابات البرلمان التي تستدعي حسب القوانين الدانماركية أن يكون الانتخاب سريا وشخصيا، وهذا ما لا يمكن ضمانه بواسطة الإنترنت.
ولم تنصح بادا على الأقل في الوقت الراهن الوزارة باعتماد مثل هذا النظام رغم مزاياه ورغم أن الأميركيين حاولوا الاستفادة من الإنترنت لإشراك جنودهم المنتشرين في العراق في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لكن الخوف من عدم القدرة على ضمان النزاهة دفع بالمسؤولين الأميركيين للعدول عن الفكرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرى البعض أن التكنولوجيا خلقت عالما كسولا يرغب في إنجاز كل أعماله بضغطة زر أو عبر جهاز تحكم عن بعد، غير أن آخرين يعتبرون ذلك تطورا يسدي للبشرية خدمة جليلة بإنجاز أعمال كثيرة بأقل كلفة وأدنى جهد.
ومن هنا جاء الاهتمام بفكرة إجراء الانتخابات عبر وسائل أكثر راحة ولا تكلف الناخب أي جهد يذكر، فقد أصبحت خطوة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي قرر إجراء انتخابات لاختيار رئيس للحزب عبر الإنترنت وفي أجواء كبيرة من السرية والكتمان مثار نقاش في وسائل الإعلام الدانماركية.
ويعتبر المهتمون بقطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات أن هذه السابقة هي الأولى التي تسخر فيها الإنترنت لمثل هذا النشاط وبهذا الحجم.
وأعرب فين ستوبتوفت سكرتير الحزب والمشرف على الحملة في حديث خاص مع الجزيرة نت عبر الهاتف عن أمله بمشاركة واسعة تفوق التصور، وذلك لسهولة التعامل مع الإنترنت وتوفره للجميع دون الحاجة إلى التنقل من مكان إلى آخر، وتوفير الكثير من المصاريف اللازمة لعقد انتخابات بالطريقة التقليدية.
وأضاف ستوبتوفت أن الفريق الفني المشرف على عملية الاقتراع عبر الإنترنت سيقوم بإرسال رقم سري لكل ناخب عن طريق البريد التقليدي.
وأوضح أنهم شكلوا فريقا لمراقبة عملية التصويت وذلك بالتعاون مع شركة مختصة لضمان نزاهة العملية الانتخابية ومنع التصويت أكثر من مرة.
وقد أعدت شركة سي براين للتقنية التكنولوجية نظاما خاصا لغرض الانتخابات عبر الإنترنت وستتم تجربته لأول مرة بهذا الحجم في انتخابات الاشتراكيين الديمقراطيين بالدانمارك، حيث يقوم نحو 54 ألف عضو بالتصويت لاختيار رئيس للحزب من بين مرشحين هما ثورنينغ شميدت وفرانك يانسن.
وللتأكد من مصداقية ونجاعة هذا الأسلوب أكد مؤسس شركة سي براين للتكنولوجيا بير تايس أن نظام الانتخابات المزمع تطبيقه صمم بشكل دقيق وموثوق كما هو الشأن لنظام الرسائل الذي كان معتمدا من قبل.
ويأمل تايس أن تطور شركته نظاماً أكبر يتناسب مع الانتخابات البلدية والبرلمانية في المستقبل.
فكرة غير واردة
من جانبها اعتبرت آنا يرت بادا المستشارة الانتخابية بوزارة الداخلية والصحة الدانماركية فكرة إجراء انتخابات برلمانية عبر الإنترنت غير منطقية أو غير عملية.
وقالت بادا إن انتخابات رئيس حزب تختلف عن انتخابات البرلمان التي تستدعي حسب القوانين الدانماركية أن يكون الانتخاب سريا وشخصيا، وهذا ما لا يمكن ضمانه بواسطة الإنترنت.
ولم تنصح بادا على الأقل في الوقت الراهن الوزارة باعتماد مثل هذا النظام رغم مزاياه ورغم أن الأميركيين حاولوا الاستفادة من الإنترنت لإشراك جنودهم المنتشرين في العراق في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لكن الخوف من عدم القدرة على ضمان النزاهة دفع بالمسؤولين الأميركيين للعدول عن الفكرة.