( مدخل إلى الأدب الإسلامي ) دراسة منهجية هادفة (9) ..

أبو قصي

ضيف شرف
طاقم الإدارة
البطل في الأدب الإسلامي (2)
----------------------------------------


والآن .. بعد أن استعرضنا صورة البطل في الآداب المعاصرة فما هو التصور بالنسبة للبطل في الأدب الإسلامي ؟؟
إننا لن نجد صعوبة تذكر في وضع التصور الملائم لذلك فالبطل ( إسلامياً ) هو ( القدوة ) أو النموذج أو المثال الحي ، الذي تتجسد فيه القيم الإسلامية ، هذه ناحية هامة ، لكنها لا تغلق الباب أمام ( نماذج ) الضعف البشري ، أو البطولة الناقصة التي تحتاج إلى تجربة ومعاناة وهي في طريقها إلى النمو والإكتمال ، وهذا دور هام لا بد وأن يحتفي به الأدب الإسلامي ، فما أكثر النماذج الشائهة أو الجانحة أو المنحرفة ، وهي طبيعة كل مجتمع قديماً وحديثاً ، وشرقاً وغرباً ، بل ربما كانت هذه النماذج الناقصة أكثر جاذبية بالنسبة لحامل القلم ، لكنه يجد فيها مادة خصبة للمعالجة ومحاولة إخضاعها للعديد من العوامل والمؤثرات أو الأحداث حتى تحقق من خلال نموها وتطورها بأسلوب مقنع ليصل إلى المثال المطلوب ، أو القدوة المنشودة ، لأن مهمة الدعاة ليست قصراً على النماذج الصالحة الطيبة وحمايتها من الإنزلاق أو المروق فحسب ، ولكن المهمة الأكبر تكمن في استنقاذ الجانحين ، وإصلاح الفاسدين ، وفتح باب الأمل لليائسين أو المترددين ، والأخذ بأيدي التائهين إلى طريق الحق والخير والجمال ، البطل في العمل الأدبي الإسلامي هذا وذاك ، لأن الخروج من المأزق بطولة ، وكذلك التخلص من سلبيات السلوك وهواجس الضعف وإغراءات الحياة الزائفة والإنتقال من حال متردية إلى حال متسامية والخروج من السلبية إلى الإيجابية والتخلص من أدران الشك والخوف والتسيب والقدرة على بدء حياة نقية جديدة ، كل هذا يعتبر ضرباً من البطولة الجديرة بالإبراز والتمجيد ، لأنه يعني انتصار الخير على الشر في قلب الإنسان أولاً وفي معترك الحياة ثانياً ، ومن هنا كانت التوبة التي أنعم الله بها على المسلم وجعلها باباً مفتوحاً حتى نهاية الحياة ..

والبطل في الأدب الإسلامي ليس حكراً على طبقة اجتماعية دون أخرى ، فالإسلام مجتمع متجانس ، أساس التفاضل فيه ( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) و ( لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ) ، والتقوى ليست صلاة وصوماً وعبادة فحسب ، ولكنها جهاد في سبيل الله ، وكفاح من أجل لقمة العيش ، ودأب على تحصيل العلم ، وبراعة في الصناعة ، وصدق في القول والعمل ، وتكافل اجتماعي ، وإبداع فكري ، وزارعة وتجارة ، وقيادة وجندية ، وأمانة وعدل ووفاء ، وطهر ونقاء ، وبر وتسامح ، إنها ملتقى لكل القيم والمبادئ والآداب التي يزخر بها الإسلام الحنيف ..

شخصية البطل إذن قد تكون .. ( بلال بن رباح ) العبد الحبشي ، وقد تكون ( أبو بكر الصديق ) خليفة المسلمين ، وقد تكون ( سلمان الفارسي ) أو ( حمزة بن عبد المطلب ) القرشي ، وقد تكون ( سمية ) زوجة ياسر أو رفيدة أو غيرها من النساء ، وقد يكون فتى يافعاً ، أو شيخاً مسناً ..

إن البطل ( كما قلنا ) تجسيد لفكرة يرى الكاتب إبرازها ، لتؤدي دوراً تمتزج فيه المتعة لدى المتلقي ، فيتفاعل معها ويتأثر بها ، ومن ثم تتولد لدى ذلك المتلقي قناعات بعينها ، قد تدفعه إلى اتخاذ موقف ، وهذا التأثير واسع الآفاق رحب المدى ، فقد ينمو ويتسع أكثر مما في شخصية البطل ، وهذا راجع إلى عاملين أساسيين :
أولهما قدرة الكاتب على الوفاء بمقتضيات الفن والفكر ، بحيث لا يحد من رؤية المتلقي ، ولكن يدفعه إلى مزيد من التفاعل والتفكير فيخرج بإضافات وتخيلات وابتكارات ، تجعل الرؤية أكثر عمقاً وشمولاً ، وكأن المتلقي في هذه الحالة يتحول ( تلقائياً ) إلى امتداد طبيعي لفكرة الكاتب وتصوراته المتنامية المتفاعلة ..
أما العامل الثاني فهو اندماج المتلقي مع العمل الأدبي ، وتقبله له بحساسية ورضى صادق ، ولا شك أن اكتمال هذه الدائرة يحقق الهدف الأسمى من الأدب ، فالأدب الإسلامي بالضرورة قوة فاعلة مغيرة إلى الأفضل ، وإلا فماذا تكون وظيفته إذن ؟؟

لكن كيف يبتكر الكاتب شخصية البطل ؟؟
إن الكاتب لا ينتخب الشخصية عشوائياً ، كما أنه لا يسطر كلماته من فراغ ، قد يلتقط الكاتب من الحياة شخصية جذبت انتباهه بقوتها أو نقائها أو صمودها أمام العواصف والأنواء ، أو تمردها على الشر والباطل ، أو جهاد في سبيل الحق والخير ، أو استمساكها بقيم الحب والفضيلة ، أو تضحياتها الملفتة للنظر ، فيرى الكاتب أن هذه الشخصية الحقيقية تستطيع أن تؤدي دوراً أخاذاً في عمل أدبي ، وأن تبلور فكرة أو سلوكاً أو قضية من القضايا ، فيبدأ في تطويعها لعمله الأدبي ..

لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد ، لأن الكاتب لا ينقل الحياة أو الشخصية كما هي بأسلوب فوتوغرافي ، إنه يضيف إلى تلك الشخصية لمسات وظلالاً وسمات جديدة ، ويحشد لها الأحاديث المناسبة ، ويتخيل الحوار المناسب ، ويدخل بها ومعها في وقائع وممارسات متخيلة تكشف عن دخيلة الشخصية وتفسر حركتها وفكرها ، المهم أن الكاتب قد يحذف وقد يضيف ، حتى يستوي أمامه النموذج الذي يريد ، وهكذا نرى أن شخصية البطل ليست صورة طبق الأصل من الواقع ولكنها كائن حي جديد تكاملت لديه المواصفات والأسباب التي تجعله قادراً على أداء دوره ، وفي هذه النقطة بالذات تتفاوت القدرات الإبداعية من كاتب إلى آخر ، ويتميز نتاج كاتب عن آخر .. إنها الخصوصية ، وهنا يحضرني ما قاله الأديب الكبير نجيب محفوظ في أحد أحاديثه الصحفية : ( المشكل فيما أعتقد هو كيف يمكنك أن تبرز أسلوبك الشخصي في العمل الأدبي أو الفني ، قد أستفيد مثلاً من المؤرخين ، لكن لا يصح أن يغيب أسلوبي ، إن التطور الطبيعي للأدب يستفيد من الأدب السابق ، سواء أكان امتداداً له أم تطورياً ، لكن ما الذي يضيفه الكاتب ، الكاتب يضيف نفسه إلى الرواية ، فالجديد الفنان نفسه ، والفنان بالطبع هو عصره) ..

وهناك أدباء لا تكون شخصية البطل هي البداية ، ولكنهم يبدأون بالفكرة ، إن أديباً مثل ( برنارد شو ) يهتم بالفكرة أشد الإهتمام ( الفكرة لديه هي البطل الحقيقي ) ، فإذا ما اكتملت الفكرة في ذهنه ، بحث عن النموذج الإنساني الذي يتلبس بهذه الفكرة ، ويتحرك في نطاقها وبتأثير منها ، وهكذا تأتي ردود الأفعال مرتبطة بالفكر أكثر من ارتباطها بالبطل ، إنه بلا شك يحاول أن يحافظ على ( وضع ) الشخصية وإمكاناتها وتحركاتها ، لكننا نلمح الفكر وراء كل حركة أو حوار ، وقد لا يكتفي المؤلف بذلك ، بل يلجأ إلى التعبير المباشر من خلال الحوار في المسرحية أو السرد في القصة أو الصياغة الشعرية في القصيدة أو في الملحمة ، وعلى الرغم من اختلاف النقاد حول مشروعية ذلك التصرف في الأعمال الفنية ، إلا أنه حقيقة واقعة ، وبعضهم يتحمس لها ، وخاصة أصحاب المذاهب والأفكار التي يروجون لها على حساب جزء من الصياغة الفنية ..

ويرى بعض كتاب القصة والمسرحية في العمل الأدبي قد تتمرد !! كيف ؟؟ إن الكاتب يضع تصوراً عاماً عن الشخصية التي التقطها من الحياة ، وأضاف إليها أو حذف منها ، لكن اندماجه في العمل ، ومسرحية في جنبات الرؤية التي يعايشها خيالاً ، قد تجعله يخرج عن الخط المرسوم للشخصية فيضيف سمة أو عملاً أو قولاً لم يكن في الحسبان ، ولم يخطر بباله قبل ، لكن الأمر لا يبدو على هذه الصورة الحتمية في الواقع ، لأن يقظه الكاتب ، واستيعابه لأطراف القضية المطروحة قادراً على اتخاذ الموقف المناسب ، أما الفئة الأخرى من الكتاب الذين يضيقون عادة بالإلتزام فهم أكثر استسلاماً للتلقائية والعفوية في رسم الشخصية وتحريكها ..

ويتساءل بعضهم عن مدى حرية الكاتب في تناول شخصية البطل التاريخي ، هل يستطيع أن يضيف أو يحذف ، وخاصة بالنسبة للشخصيات التي اكتسبت نوعاً من القداسة أو التبجيل على مدار الحقب ..
إن الكاتب إذا التزم حرفياً بما جاء في كتب التاريخ ، فلن يقدم عملاً فنياً ، بل سيكون ما طرحه مجرد عرض تاريخي ، وهو أدخل في باب العلوم منه في باب الفنون ، وهناك أمور تقتضيها القصة بمعناها الفني ، منها النوازع النفسية ، والترجمة عنها في أعمال أو أقوال ، وهناك المواقف الناقصة فنياً والتي تحتاج إلى استكمال ، وهناك عوامل القوة والضعف التي قد تعتري الإنسان العادي ، أو البشر بصفة عامة ، وهناك نمو الحدث وما يتطلبه من صنعة قد تجر إلى الإطالة أو الإيجاز ، وأمور أخرى كثيرة لا مجال لشرحها بالتفصيل ، ويجد فيها الكاتب معاناة شخصية لا يستطيع أن يدركها على حقيقتها غيره ، إنها مشكلة بالفعل ، لكن بالتفكير الواقعي قد نجد لها بعض الحلول فإذا ما تناول الكاتب شخصية مثل صلاح الدين الأيوبي مثلاً فلا بد أن يكون قد درسها دراسة مستفيضة وألم بأبعادها وعرف القيم والمبادئ التي شكلتها والسلوكيات التي يتصف بها ومواقفه المختلفة أمام الأحداث المتنوعة وطريقة تعامله وعلاقاته مع الآخرين ، ومنهجيته في الحرب والسلم والسياسة ، وغير ذلك مما يتصل بشخصيته اتصالاً وثيقاً ، إن فهم الشخصية على هذا النحو يمد الكاتب بتصور سليم ، ومن ثم يستطيع أن يضع الحوار ويرسم الحركة ويصف السلوك ويتغلغل إلى النفس ، وفق ذلك التصور الذي اقتنع به عن هذه الشخصية المعروفة ، لكن يظل ( الخطر ) ماثلاً بالنسبة لبعض الكتاب الذين تنقصهم الجدية في الدرس ، والأمانة في الطرح ، والنبل في الغاية أو الهدف ، والإستمساك بالمبادئ ..

ولقد عانيت من هذه المشكلة حينما كنت أكتب رواية ( عمر يظهر في القدس ) ورواية( قاتل حمزة ) وكذلك رواية ( نور الله ) وغيرها ، لكني كنت حريصاً أشد الحرص على ألا تأتي الشخصية الروائية بأفعال أو أقوال تتناقض مع طبيعة الشخصية التاريخية ، ولم أجد في تقرير لجنة مسابقة مجمع اللغة العربية التي أعطت جائزة الرواية لقاتل حمزة ( 1972 م ) ما يشير إلى اعتراض اللجنة على منهجي في كتابة هذه القصة التاريخية ، وخاصة أن شيخ الأزهر آنذاك كان عضواً باللجنة ، وبالطبع فإن هذه ( الرخصة المقترحة ) إن صح التعبير لا تنطبق فيما نكتبه على الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامة عليهم أجمعين ..

ولا بد أن نشير إلى الشخصية الواقعية ( سواء كانت منتجة من الواقع المعاصر أو الواقع التاريخي ) تكون لها جاذبيتها ، أما الشخصيات التي صنعت من الوهم أو الخيال المحض واتسمت بسمات وهمية تبدو عادة غير مقنعة وغير مقبولة ، حتى على مستوى الأطفال ، الذين أصبحوا أكثر ميلاً للواقع في هذا العصر ، نتيجة للتطورات ووسائل الإعلام المذهلة ، ولكن تظل قدرة الفنان على رسم الشخصية ومدها بوسائل الإقناع ، وهو ضرب من الصدق الفني ، يظل المعمول والمحك في النجاح أو الفشل ..

لقد استطاعت آداب الغرب أن تضفي على الشخصيات العليلة المنطوية المتردية بطولة وبريقاً فأفسدت فكر وأذواق الأجيال ، لأنها أفسدت معنى البطولة وألحقت به التشويه فلم يعد يرى الناس في هذا التشويه إلا جمالاً ومثالاً احتذى ، ودور الأدب الإسلامي ( وفق منظوره الإلهي ) أن يضع الأمور في حجمها الصحيح ، وأن ينفي الزيف والخرق عن شخصيات البطولة بحيث تصبح عامل بناء لا هدم ، وهذا يعني بالطبع العودة بالأدب الإنساني إلى رسالته الصحيحة ، البطل العليل المختل فكرياً ونفسياً وسلوكياً أصبح ينتزع في الغرب التصفيق والإعجاب والتعاطف .. ويبدو أن عدوى ذلك التصور السقيم تزحف إلى أمم الشرق المسلمة اليوم مع فيروس ( الإيدز ) ذلك الداء اللعين ...

-------------------------------------------

المصدر : كتاب ( مدخل إلى الأدب الإسلامي )
 


رائع هذه الحلقة من سلسلة مدخل الى الادب الاسلامي ...
نعم اخي تصوير البطل بات سخيفا بمعنى يقع الاختيار على من يكون لهم الاعمال السخيفة والتافهة وهذا ما نجده في التلفاز وغيره على مستوى القصص المدبلجة للاطفال والشباب .... وعاده يقرن صفات البطل انه عارف كل شي ويعرف القدر قبل وقوعه و الدجل الكثير والممل جدا لحد المبالغة ولا ننسى شويه تفاهة من الاخلاق المنحطة ...فلا حول لاقوة الا بالله

والعجيب الذي يحرق الدم ويفسد الاعصاب عندما ننهل من من تراثنا التاريخي العريق الطاهر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم و سيرة اصحابه والتابعين وعلماء الامة الافاضل تجد انها تحارب من اطراف عده ورشقها بانها ارهابية ومتعصبة وجائرة ....
اسال الله السلامة والعافية ... اسال الله ان يظهرنا على اعداءنا وينصرنا عليهم انه جواد كريم

بارك الله فيك اخي
 


رائع هذه الحلقة من سلسلة مدخل الى الادب الاسلامي ...


نعم اخي تصوير البطل بات سخيفا بمعنى يقع الاختيار على من يكون لهم الاعمال السخيفة والتافهة وهذا ما نجده في التلفاز وغيره على مستوى القصص المدبلجة للاطفال والشباب .... وعاده يقرن صفات البطل انه عارف كل شي ويعرف القدر قبل وقوعه و الدجل الكثير والممل جدا لحد المبالغة ولا ننسى شويه تفاهة من الاخلاق المنحطة ...فلا حول لاقوة الا بالله

والعجيب الذي يحرق الدم ويفسد الاعصاب عندما ننهل من من تراثنا التاريخي العريق الطاهر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم و سيرة اصحابه والتابعين وعلماء الامة الافاضل تجد انها تحارب من اطراف عده ورشقها بانها ارهابية ومتعصبة وجائرة ....
اسال الله السلامة والعافية ... اسال الله ان يظهرنا على اعداءنا وينصرنا عليهم انه جواد كريم


بارك الله فيك اخي
وأنتِ بارك الله فيكِ وعليكِ أختي الفاضلة الكريمة مريم ...
سعدتُ وشرفتُ بمداخلتكِ الكريمة هذه أيما سعادة وأيما شرف ...
كل الشكر لكِ مريم الفاضلة على عظيم اهتمامكِ وعلى تشريفكِ الدائم لموضوعاتي ...
كما أشكركِ جزيلاً على إضافاتكِ القيمة والمثرية والمشجعة ...
أكرمكِ المولى ورفع شأنكِ وأعلى منزلتكِ بين زميلاتكِ وأقرانكِ ...
رزقكِ الله من كل خير ...
تقبلي أرق تحياتي وفائق احترامي !!..
 


بارك الله فيك وامدك الله بصحة وعافية وسعادة في الدنيا والاخرة
احترامي وتقديري لك
 


بارك الله فيك وامدك الله بصحة وعافية وسعادة في الدنيا والاخرة
احترامي وتقديري لك
وأنت بارك الله فيك وعليك أخي الحبيب د. سامي ...
كل الشكر لك أخي الغالي على تشريفك العطر وحضورك المتألق واهتمامك الدائم ...
أدعو لك بالعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة ...
دمت في حفظ الرحمن وأمنه !!..
 


كلام يغرى بالكتابة والإبداع فعلا

بارك الله فيك أبا قصى
وأنت بارك الله فيك وعليك أخي الغالي محمد شتيوي ...
وبعد الإغراء بالكتابة والإبداع :
ماذا تنتظر إذن ؟؟!!..
هيا يا بطل .......
أرنا أول إبداعاتك الأدبية الكبيرة ...
نريد منك مفاجأة مدوية في صورة ( إبداع أدبي ) بنكهة شبكة كتاب العرب !!!!!
وتأكد أننا جميعاً معك .. نشد من أزرك وندعو لك بالتوفيق والتفوق ...
بوركت شتيوي ، وسلمك الله من كل مكروه !!..

70834_1214223426.gif
 
عودة
أعلى