اين جيل محمد صلى الله عليه و سلم...صفحة 5 من "برتوكولات خبثاء صهيون"

يوسف زايد

New Member
"بداية التحرك الصهيوني المنظم"
على اثر ظهور الكتاب مطبوعا في الاسواق لأول مرة سنة 1902 بدأت حركات مشبوهة تجوب أطراف العالم و تشكل جمعيات و أحزاب سياسية و منظمات و اتحادات و هيئات من الشباب و النساء و من الطبقة المثقفة خاصة تحت ستار " الدعوة إلى الأخوة الانسانية العالمية".
ظهر على اثر ذلك اظطرابات غامضة في أكثر من بقعة من العالم حتى انتهى الامر إلى قيام الحرب العالمية الأولى " 1914-1918" استفاد منها اليهود بصدور وعد "بلفورد" المشؤوم سنة 1917 كما استفادوا من قيام الثورة البلشفية في روسيا 1919 و من سقوط الخلافة الأسلامية و ظهور حكومة العلمانيين " اللادينيين " على يد مصطفى اتا تورك سنة 1924 ... ثم توالت المجازر العالمية و ظلت المؤشرات كلها بأيدي الماسونية حتى قامت الحرب العالمية الثانية " 1939-1945" و استفاد اليهود رسميا منذ سنة 1947 بإسكانهم في أرض فلسطين و هكذا حققوا حلم معلمهم " هرتزل " في العودة إلى " أرض الميعاد " كما كانوا يزعمون.
أما الحلم الثاني فهو إقامة الإمبراطورية اليهودية من الفرات إلى النيل " طبعا مع المدينة المنورة *يثرب* " و أما حلمهم الأخير فهو إقامة الحكم الصهيوني العالمي برئاسة " مهندس الكون الأعظم "
أصول البروتوكولات
يقول الأستاذ سيرجى نيلوس ناشر أول نسخة من البروتوكولات 1902 " لقد تسلمت من صديق شخصي – هو الآن ميت- مخطوطا يصف بدقة و وضوح عجيبين خطة و تطور المؤامرة العالمية المشئومة التي تشمل جر العالم الحائر إلى التفكك و الانحلال المحتوم..." و يقول في موضع أخر من المقدمة: " ... إنها تظهر في هيئة الحقائق المألوفة فبين سطورها تتأجج بغضاء دينية و عنصرية عميقة قد خبأت بنجاح أمدا طويلا و إنها لتجيش و تفيض من إناء طافح بالغضب و النقمة ..." فما حقيقة الأمر ؟
أولا : عنوان هذا الدستور اليهودي لا ينطبق على محتواه لأن بروتوكول معناه " ضبط جلسة " و لكنها في الواقع أكثر من ذلك فهي مؤامرة يهودية كاملة للهدم العالمي و ليست مجرد كشوف حسابات للنشاط السري اليهودي في المحافل الماسونية العالمية.
ثانيا: يبدوا أن واضعه عالم-أو مجلس علماء يهود- له وزنه و نفوذه و هو يمارس عمليا نشاطا أكبر من حجم اليهود و أخطر من مخططات القتل و الرعب لأنه يركز في جميع مضابط جلساته على النقاط الحساسة في المجتمع العالمي الحديث..
ثالثا: نعتقد أن هناك حلقات مفقودة من البروتوكولات 24 , يبدوا أن كبار الصهاينة من زعماء المحافل الماسونية يخصون بها أنفسهم و لا يطلعون عليها أحد من أنصارهم مهما بلغت درجة اخلاصه لهم و نعتقد أن الحلقات المفقودة أخطر بكثير مما وصل إلى أيدينا.
رابعا:ان الطرح اليهودي لتصور الدمار يقدم لأبناء العالم اليوم لا لمجرد قراءته من باب الأطلاع و التسلية و انما لحماية أنفسهم من هذا الدمار اليهودي و ذلك باتخاذ ما أمكن من الحماية الذاتية و الأجتماعية ما دام هناك متسع من الوقت.
ما معنى هذا الكلام؟
معناه أن اليهود يحاربوننا بالعقيدة الدينية " بالكتاب المقدس " و نحن نحاربهم بالعقائد السياسية " بالمؤتمرات و الاحتجاجات و محال أن تتغلب إيديولوجيا المؤتمرات على عقيدة الكتاب المقدس لأن الأيمان بالمبدأ أولا هو الأساس لأي نصر ... و العقيدة في الله كانت و لا تزال أبرز المقومات للانتصار.
و العقلية اليهودية تفسر وصايا موسى"عليه الصلاة و السلام" العشر تفسيرا غريبا يخدم مصالح الصهيونية فقط: " فلا تقتل " مثلا يفسرونها : " لا تقتل اليهودي فقط أما غير اليهودي فاقتله و اسرقه و انهبه و شرده و استعبده... لأنك بذلك تتقرب إلى رب إسرائيل..."
و هم يطبقون علينا هذه القرب
ترقبوا " أهداف البروتوكولات" من برتوكولات خبثاء صهيون للأستاذ أبو جرة سلطاني
 
عودة
أعلى