لطفي الياسيني
عضو شرف كتاب العرب
قصيدة وفاء لمناضلنا مهند الحزماوي/شعر لطفي الياسيني
قطعت قلبي وما ابقيت يا ولدي
لي من كلام سوى شكري وتقديري
ما زلت احبو على اعتاب جامعة
انت المدير بها يا روح اكسيري
بالله اقسم اني عدت منتشيا
بعد الرسالة مشتاقا لتعبيري
قد غصت في عمق ما سطرت فاتضحت
فحوى الرسالة عن كل المقادير
لبنان في القلب لي ذكرى تؤججني
لعهد مجدي على التلات والدير
قد عشت في الحرب تحت القصف لا احد
يمدني بعتاد...... بعد تقصير
والطائرات على راسي تحاصرني
تلقي القنابل من بعد المناشير
تشتت الشمل عشت اليتم .... في بلد
لا صنو .. في موقعي والقصف تدميري
تلك المشاهد ما زالت تلاحقني
في كل يوم .... طوابير الصراصير
من اين انسى مع الارتال راجمة
من فوقها كنت قهار الدبابير
اشكو الى الله اعواما قضيت بها
من دون ضوء على همس الدياجير
بين الجبال هنالك كنت ملتحفا
من السماء غطائي رهن تسييري
كنت الافاعي اذا ما جعت اكلها
لا ابه الموت ....... قدام الجنازير
واليوم لا حول لي من قوة فانا
احيا على مقعد ... من بعد تكسيري
شعر لطفي الياسيني
قطعت قلبي وما ابقيت يا ولدي
لي من كلام سوى شكري وتقديري
ما زلت احبو على اعتاب جامعة
انت المدير بها يا روح اكسيري
بالله اقسم اني عدت منتشيا
بعد الرسالة مشتاقا لتعبيري
قد غصت في عمق ما سطرت فاتضحت
فحوى الرسالة عن كل المقادير
لبنان في القلب لي ذكرى تؤججني
لعهد مجدي على التلات والدير
قد عشت في الحرب تحت القصف لا احد
يمدني بعتاد...... بعد تقصير
والطائرات على راسي تحاصرني
تلقي القنابل من بعد المناشير
تشتت الشمل عشت اليتم .... في بلد
لا صنو .. في موقعي والقصف تدميري
تلك المشاهد ما زالت تلاحقني
في كل يوم .... طوابير الصراصير
من اين انسى مع الارتال راجمة
من فوقها كنت قهار الدبابير
اشكو الى الله اعواما قضيت بها
من دون ضوء على همس الدياجير
بين الجبال هنالك كنت ملتحفا
من السماء غطائي رهن تسييري
كنت الافاعي اذا ما جعت اكلها
لا ابه الموت ....... قدام الجنازير
واليوم لا حول لي من قوة فانا
احيا على مقعد ... من بعد تكسيري
شعر لطفي الياسيني