قصة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب مع الحطيئة

Alhashemiah

مشرفة بالمنتدى ملكة كتاب العرب
طاقم الإدارة
للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قصة مع الشاعر الحطيئة ـ وهو شاعر
مخضرم هجّاء ـ واسمه جرول بن أوس،
وذلك أن الزبرقان بن بدر التميمي سيد قومه
عَمِل للنَبي ـ ـ وأبي بكر وعمر، وكان يجمع زكاة
قومه ويؤديها لهم. وقد أشتكى لعمراً لما هجاه
الحطيئة. فقال له عمر وما قال لك: قال: قال لي :
دع المكارم لا ترحل لبغيتهــا ..... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

فقال عمر: ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة.
فقال الزبرقان :
أو لا تبلغ مروءتي إلا أن آكل وألبس!

والله يا أمير المؤمنين ما هُجيت ببيت قط أشد
عليَّ منه. فدعا عمر حسان بن ثابت وسأله :
أتراه هجاه ؟ قال حسان : نعم وسلح عليه !
فحبس عمر الحطيئة، فجعل الحطيئة
يستعطفه ويرسل إليه الأبيات، فمن ذلك

قوله :
تحنن عليّ هداك المليك ...... فإن لكل مقام مقـــــال

فلم يلتفت إليه عمر، حتى أرسل إليه الحطيئة

ماذا تقول لأفراخ بذي مـــرخ ..... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
القيت كاسبهم في قعر مظلمــة ...... فاغفر عليك سلام الله يا عمـر
انت الامام الذي من بعد صاحبه ...... القت اليك مقاليد النهى البشر
ما آثروك بها اذ قدموك لها ....... لا بل لانفسهم قد كانت الاثر
قال عمر : فإياك والمقذع من القول
فقال الحطيئة : وما المقذع ؟
قال عمر : أن تخاير بين الناس فتقول
فلان خير من فلان وآل فلان خير من آل فلان ؛
قال الحطيئة : فأنت والله أهجى مني .
ثم قال له عمر : والله لولا أن تكون سُنّة
لقطعت لسانك . فاشترى عمر منه
أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم،
وأخذ عليه عهداً ألا يهجو أحداً

70769_1209992599.gif


المصدر قرى الحوار
 


بارك الله فيك الاخت ميريعلى القصة الرائعة



ارسل كسرى برسول لامير المؤمنين عمر بن الخطاب

(عمر و رسول كسرى)
و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها
 


ثم قال له عمر : والله لولا أن تكون سُنّة
لقطعت لسانك . فاشترى عمر منه
أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم،
وأخذ عليه عهداً ألا يهجو أحداً
فمن يباري أبا حفص وسيرته *** أو من يحاول للفاروق تشبيها
جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة مريم ...
 


بارك الله فيك الاخت ميريعلى القصة الرائعة




ارسل كسرى برسول لامير المؤمنين عمر بن الخطاب


(عمر و رسول كسرى)
و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها

اشكرك اخي على الاثراء الرائع ...
اشكرك جزيل الشكر :)
 


فمن يباري أبا حفص وسيرته *** أو من يحاول للفاروق تشبيها

جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة مريم ...

جوزيت اخي ابو قصي ....على كريم مرورك الحاني ...دمت بخير :)
 
عودة
أعلى