محمد راقي
New Member
إلى كل مجاهدٍ ومناضلٍ في فلسطين الأسيرة أهدي له هذه القصيدة.
إلى كل شعب فلسطين الأبي البطل أهدي له هذه القصيدة.
إلى كل الأبطال الشجعان في ساحة الوغى أهدي لهم هذه القصيدة.
إلى الشهداء الأبرار و أولياء الشهداء الأحرار أهدي لهم هذه القصيدة.
إلى القابعين في سجون الإحتلال أهدي لهم هذه القصيدة.
إلى كل عربي أبي في بقاع المعمور أهدي له هذه القصيدة.
إلى كل مسلم غيور يتجرع علقم الحسرة على فلسطين المغتصبة أهدي له هذه القصيدة.
إلى منتدى كتاب العرب والقائمين عليه الذين بفضلهم بعد الله تعالى كتبت هذه القصيدة ،أهدي لهم هذه القصيدة.
إلى كل شعب فلسطين الأبي البطل أهدي له هذه القصيدة.
إلى كل الأبطال الشجعان في ساحة الوغى أهدي لهم هذه القصيدة.
إلى الشهداء الأبرار و أولياء الشهداء الأحرار أهدي لهم هذه القصيدة.
إلى القابعين في سجون الإحتلال أهدي لهم هذه القصيدة.
إلى كل عربي أبي في بقاع المعمور أهدي له هذه القصيدة.
إلى كل مسلم غيور يتجرع علقم الحسرة على فلسطين المغتصبة أهدي له هذه القصيدة.
إلى منتدى كتاب العرب والقائمين عليه الذين بفضلهم بعد الله تعالى كتبت هذه القصيدة ،أهدي لهم هذه القصيدة.
رثاء القدس أم رثاء العرب .
( شعر: محمد راقي )
( شعر: محمد راقي )
للدهر مأســـــــاة وجور يَقــْــبعُ **** خُطّت على مر الزمان وتـُـَـودَعُ
يأتي علينا بالخطوب وصـَرْفها **** فالدهر يُدْبر بالخطوب ويُرجــعُ
وتُعَـــظَّمُ الأقوام بعد تلاحــــــــم **** وتُـحَقَـرُ الأقوام إن هي تَخْـــضَعُ
وتزول قهرا إن تفـاقم غيـّـــــها **** وتعز فخرا إن تســامَى المنــبع
بل كل بنيـــــان يـعز بأهــــــــله **** ما راهـنوا بالدين حــين يُــشرّع
ومتى تضعضع ديـنـهم وتفرقوا **** كان الهوان شعارهم وتضعضعوا
وتسلطت نكبــــات شــؤم دارهم **** هوجـــاء لا تُـــبقي ولا تسـترجع
مالي رأيت الدين قلَّ نصــــــيره **** هل ينصر الدين الحنيف مُخَــنَعُ؟
مالي رأيــــت الديـن فلَّ بريقـُـــه **** في أمــــــــــة مُجــــتزّة تتـصدّع
مالي وما للنائبـات تَرُوعـُــــــني **** فكأننـــــــي بالنــائبــــــات أُرَوّعُ
ماذا أقول ؟ وأين أبـــدأ راثيــــا؟ **** والشعر إلا من شجــوني بـــــلقع
لله قـدس قـد تصـــــدع عـــــنوة **** من يرأب القدس الصـديعَ ويمـنع
بل من يحرر مسجدا أقصى وقـد **** سُـدّت إلى القدس الطريق المنجع
في ذمة الله العروبــة إن تكـــــن **** قد غلـها الخـزي المــذل المفظـع
أعروبة أرثـي وأهمي لوعتــــي **** أم قدسنا الأقصـى تلكـــه الأظلـع
يا ويح نفسي لا تجـيش فتدمــــعُ **** للقــدس ُتدّخـــرُ الدمـوع وتهــمع
لله هل شرف يضاهي قدســــــنا **** يا أمـــة العـرب...فهل من يسـمع؟
كيف السكوت وقدسكم يستأصـلُ **** وتدك أرضـــــه عنـــوة وتزعزع
ما راعـــني إلا هوان كرامـــــة **** أودى بنخوتـها الضـلال المفـــزع
ما راعني إلا ظـــهور عمــــالة **** هذا يــــخونك جــــهرة ومُقــــــنع
ما راعني إلا ســــكوت عروبـة **** بكــــماءَ، إن جـــار العدا لا تدفـع
ما راعني ما راعني قد هــالنــي **** يا أمة الملــيار صـــارت تركـــع
لله در مســــــاجـد ومـــــعابــــد **** كانــت منارا للمـــــعالي تســطع
لــله در طـــــــفولـة مغـــــتــــالة **** فـــقدت كرامتها وشــــيخ خيـْـلع
لله مـن عــرض شـــريف يذبـــحُ **** وصغيرة تبــكي وطــفل يرضـع
ونساء طهر قد برزن نــوادبـــــا **** ثــكــــلى لها دمــع غزير يهـمع
من للأرامل واليتــامى ناصـــرا **** يـَـكفــيـهــمُ اللـه العـلـيّ المــردع
من لـلمعــالم و الــمآثر منــقـــذا **** إن مــاط قــوم أو تنصـل بــلـتـع
يا قدسُ يا عَلَم َالعروبة والحِــمَى **** عَلَمًا يضـيق به الفـضاء الأوسع
كــم آيـة لـك في السـماء جـلـيــة **** كانـــت وأيْــمُ الــلـه لا تـُـتـَـوّقـع
كم حكـمـة لـك في الكـمال نديــة **** عصماءَ تنـطقها الصحاف الأربـع
حـيـث النـبـوة دارها ومـزارهــا **** فــي كــل شــبر شــديـها يتضوع
حـيــث الرسـالة نـورها متـجـدر **** أمسى بها الإسـلام نــورا يسـطع
وبلـيلـة الإسـراء كم مـن حكــمة **** مـذْ كـان جــبريـلٌ بـطلـعه يطـلع
هذا البقيع، وتـلك أشـرف بقـعـة **** مـن طيــبها طـاب المقام الأروع
هذا المكان الأعظم الأسمى الذي **** عظـمت به الارض السعـيدة أجمع
لــلـه درك قــــبـــة مـرفــوعـــة **** دون الــسمـــاء كأنـــها تــتـوسـع
صارت بدائـع نـقـشـها فــكأنــما **** نــقــش الربــيع بسـاحها يــتـربع
قد رصـعت حـلل النجـوم قـبابها **** فــكــأنــــها هي نجـــمة تـــترصع
وكأنها النور المشع على الدجـى **** سرا أحــاط بــها و لـحـنا يسـجع
لِلّه يا قــدس الــمدائــن طــلــعـة **** كيف السبيـل .. فما ترانا نصنــع
لله يــــا أرض النبــــوة والمنـــى **** فمــتى إلى أمجــــاد عزك نرجــع
هبوا لها يا معــشر التوحــيد يــا **** من يرتجـــي منهم صلاح أصمـع
هل مــن صـلاح قائـد مســتبـسل **** هل مــن صــلاح قادم يـستـرجـع
هل من صلاح هب يحمي مقــبلا **** لا مُــدْبـــٍر أو مُضْهَــدٍ يـــتـروّع
لِلّه يــا قــدس الـمدائــن قــبـلـة **** أذكى مــناي فـجاء شـــعري يتلــع
أبقاه ربـــي للــوجــود وصانـــه **** من كــل ســوء يــعتريه و يُـفجـِـع
شعر: محمد راقي
يأتي علينا بالخطوب وصـَرْفها **** فالدهر يُدْبر بالخطوب ويُرجــعُ
وتُعَـــظَّمُ الأقوام بعد تلاحــــــــم **** وتُـحَقَـرُ الأقوام إن هي تَخْـــضَعُ
وتزول قهرا إن تفـاقم غيـّـــــها **** وتعز فخرا إن تســامَى المنــبع
بل كل بنيـــــان يـعز بأهــــــــله **** ما راهـنوا بالدين حــين يُــشرّع
ومتى تضعضع ديـنـهم وتفرقوا **** كان الهوان شعارهم وتضعضعوا
وتسلطت نكبــــات شــؤم دارهم **** هوجـــاء لا تُـــبقي ولا تسـترجع
مالي رأيت الدين قلَّ نصــــــيره **** هل ينصر الدين الحنيف مُخَــنَعُ؟
مالي رأيــــت الديـن فلَّ بريقـُـــه **** في أمــــــــــة مُجــــتزّة تتـصدّع
مالي وما للنائبـات تَرُوعـُــــــني **** فكأننـــــــي بالنــائبــــــات أُرَوّعُ
ماذا أقول ؟ وأين أبـــدأ راثيــــا؟ **** والشعر إلا من شجــوني بـــــلقع
لله قـدس قـد تصـــــدع عـــــنوة **** من يرأب القدس الصـديعَ ويمـنع
بل من يحرر مسجدا أقصى وقـد **** سُـدّت إلى القدس الطريق المنجع
في ذمة الله العروبــة إن تكـــــن **** قد غلـها الخـزي المــذل المفظـع
أعروبة أرثـي وأهمي لوعتــــي **** أم قدسنا الأقصـى تلكـــه الأظلـع
يا ويح نفسي لا تجـيش فتدمــــعُ **** للقــدس ُتدّخـــرُ الدمـوع وتهــمع
لله هل شرف يضاهي قدســــــنا **** يا أمـــة العـرب...فهل من يسـمع؟
كيف السكوت وقدسكم يستأصـلُ **** وتدك أرضـــــه عنـــوة وتزعزع
ما راعـــني إلا هوان كرامـــــة **** أودى بنخوتـها الضـلال المفـــزع
ما راعني إلا ظـــهور عمــــالة **** هذا يــــخونك جــــهرة ومُقــــــنع
ما راعني إلا ســــكوت عروبـة **** بكــــماءَ، إن جـــار العدا لا تدفـع
ما راعني ما راعني قد هــالنــي **** يا أمة الملــيار صـــارت تركـــع
لله در مســــــاجـد ومـــــعابــــد **** كانــت منارا للمـــــعالي تســطع
لــله در طـــــــفولـة مغـــــتــــالة **** فـــقدت كرامتها وشــــيخ خيـْـلع
لله مـن عــرض شـــريف يذبـــحُ **** وصغيرة تبــكي وطــفل يرضـع
ونساء طهر قد برزن نــوادبـــــا **** ثــكــــلى لها دمــع غزير يهـمع
من للأرامل واليتــامى ناصـــرا **** يـَـكفــيـهــمُ اللـه العـلـيّ المــردع
من لـلمعــالم و الــمآثر منــقـــذا **** إن مــاط قــوم أو تنصـل بــلـتـع
يا قدسُ يا عَلَم َالعروبة والحِــمَى **** عَلَمًا يضـيق به الفـضاء الأوسع
كــم آيـة لـك في السـماء جـلـيــة **** كانـــت وأيْــمُ الــلـه لا تـُـتـَـوّقـع
كم حكـمـة لـك في الكـمال نديــة **** عصماءَ تنـطقها الصحاف الأربـع
حـيـث النـبـوة دارها ومـزارهــا **** فــي كــل شــبر شــديـها يتضوع
حـيــث الرسـالة نـورها متـجـدر **** أمسى بها الإسـلام نــورا يسـطع
وبلـيلـة الإسـراء كم مـن حكــمة **** مـذْ كـان جــبريـلٌ بـطلـعه يطـلع
هذا البقيع، وتـلك أشـرف بقـعـة **** مـن طيــبها طـاب المقام الأروع
هذا المكان الأعظم الأسمى الذي **** عظـمت به الارض السعـيدة أجمع
لــلـه درك قــــبـــة مـرفــوعـــة **** دون الــسمـــاء كأنـــها تــتـوسـع
صارت بدائـع نـقـشـها فــكأنــما **** نــقــش الربــيع بسـاحها يــتـربع
قد رصـعت حـلل النجـوم قـبابها **** فــكــأنــــها هي نجـــمة تـــترصع
وكأنها النور المشع على الدجـى **** سرا أحــاط بــها و لـحـنا يسـجع
لِلّه يا قــدس الــمدائــن طــلــعـة **** كيف السبيـل .. فما ترانا نصنــع
لله يــــا أرض النبــــوة والمنـــى **** فمــتى إلى أمجــــاد عزك نرجــع
هبوا لها يا معــشر التوحــيد يــا **** من يرتجـــي منهم صلاح أصمـع
هل مــن صـلاح قائـد مســتبـسل **** هل مــن صــلاح قادم يـستـرجـع
هل من صلاح هب يحمي مقــبلا **** لا مُــدْبـــٍر أو مُضْهَــدٍ يـــتـروّع
لِلّه يــا قــدس الـمدائــن قــبـلـة **** أذكى مــناي فـجاء شـــعري يتلــع
أبقاه ربـــي للــوجــود وصانـــه **** من كــل ســوء يــعتريه و يُـفجـِـع
شعر: محمد راقي
( منتدَى كُتّاب العرب )
القصيدة من البحر الكامل
شرح بعض المفردات
تضعضع : ضَعْضَعَةُ، أي اتَّضَعَتْ. وضَعْضَهُ الدهرُفَتَضَعْضَعَ، أي خضع وذلَّ، ومنه قول أبي ذؤيب:
أَنِّي لرَيْبِ الدَهْرِ لا أَتَضَعْضَعُ
والضَعْضاعُ: الضعيف من كلِّ شيء. يقال رجلٌ ضَعْضاعٌ، أي لا رأي له. وكذلك
الضَعْضَعُ، وهو مقصور منه.
هوجـــاء : والهَوْجاءُ: الناقة التي كأنَّ بها هَوَجاً من سُرعتها. والهَوْجاءُ: الريح التي تقلع البيوت، والجمع هوجٌ.
فلَّ بريقـُـــه : أي ثلم والثُلْمَةُ: الخلل في الحائط وغيره. يقال: فل السيف: أي ذهب حده ورأسه الأخير ، وفي الإناء إذا انكسر من شفَته شيء.
بـــــلقع : مكان بَلْقَعٌ: أي فارغ و خالٍ . قال جرير:
حَيُّوا المَنازِلَ واسأَلُوا أَطْلالَها: هل يَرْجِعُ الخَبَرَ الدِّيارُ البَلْقَعُ؟
المنجع : المنجع والمُنْتَجَعُ بفتحِ الجِيمِ: المَنْزلُ في طَلَبِ الكَلإِ كما في الصِّحاحِ والمَحْضَرُِ: المَرْجِعُ إلى المِياهِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ:
نَجِعَ، كفَرِحَ يَنْجَعُ في مَعْنَى انْتَجَعَ، نَقَله الجَوْهَرِيُّ عن يَعْقُوبَ.
وهؤلاءِ قَوْمٌ ناجِعَةٌ، ونَواجِعُ، وقَدْ نَجَعُوا الأرْضَ، منْ حَدِّ مَنَع.
والمَنْجَعُ: المُنْتَجَعُ، والجَمْعُ المَنَاجِعُ، قالَ ابنُ أحْمَرَ:
كانَتْ مَنَاجِعَها الدَّهْنَا وجانِبُهَا والقُفُّ ممّا تَرَاهُ فَوْقَهُ دَرَرَا
وكذلكَ:نَجَعَتِ الإبِلُ والغَنَم المَرْتَعَ، كانْتَجَعَتْهُ.
واسْتَعْمَلَ عَبِيدٌ الانْتِجَاعَ في الحَرْبِ، لأنَّهُم إنَّمَا يَذْهَبُونَ في ذلكَ إلى الإغَارَةِ والنَّهْبِ، فقالَ:
فانْتَجَعْنَ الحارثَ الأعْرَجَ في جَحْفَلٍ كاللَّيْلِ خَطّارِ العَوالِي
ويُقَالُ: هُوَ نُجَْعتِي: أي: أمَلِي، على المثلِ.
ونَجَعَ فيهِ الدّواءُ، وأنْجَعَ، ونَجَّعَ: نَفَعَ، يَنْجَعُ ويَنْجِعُ.
تهــمع : همع يهمع أي تدمع .
خيـْـلع : والخَيْلَعُ : الفَزَعُ يَعْتَرِي الفُؤادَ مِنْهُ الوَسْوَاسُ والضَّعْفُ كَأَنَّهُ مَسٌّ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ قالَ ومِنْهُ قَوْلُ جَرِيرٍ :
لا يُعْجِبَنَّكَ أَنْ تَرَى بمُجَاشِعٍ ... جَلَدَ الرِّجَالِ وفي الفُؤَادِ الخَيْْلَعُ .
بــلـتـع : الحاذق في الكلام المتملق الذي لا يرجى من كلامه خير .
قال الأصمعي: المُتَبَلْتِعُ: الذي يتظرَّفُ ويتكيَّسُ، وهو البَلْتَعانِيُّ أيضاً: وقال أبو الدُّقْيَشِ الأعرابيُّ: هو الذي يَتَبَلْتَعُ في كلامه، أي يتظرَّفُ ويتحذلق وليس عندَه شيء.
الصحاف الأربـع : الكتب الأربعة المنزلة على الرسل الكرام.
يتضوع : ضاعَ المِسْكُ يَضوعُ ضَوعاً: تحرَّكَ فانتشرَتْ رائحَتُه، ونَفَحَتْ، كتَضَوَّعَ: سَطَعَ وتفرَّقَ، قال امرؤُ القَيسِ:
إذا قامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُ منهُما نَسيمَ الصَّبا جاءت بِرَيَّا القَرَنْفُلِ
بسـاحها يــتـربع : أي بساحتها ، والسّاحَةُ والساح : فَضَاءٌ بَيْنَ دُوْرِ الحَيِّ، والجَميعُ: السّاحاتُ والسُّوْحُ، وتَصْغِيْرُها: سُوَيْحَةٌ. والسَّيْحُ: ضَرْبٌ من البُرُوِدِ،
ويُرْدٌ مُسَيَّحٌ: مُخَطَّطٌ. ورَأيْتُ دَباً مُسَيَّحاً، الواحِدَةُ: مُسَيَّحَةٌ، أي فيه خُطُوْطٌ من سَوادٍ
أصمـع : الأَصْمَع: السيفُ القاطِع عن المُؤَرِّج. قال: الأَصْمَعُ أيضاً: المُتَرَقِّي أَشْرَفَ المَواضِع. قال: الأَصْمَعُ أيضاً: السادِر، قال الأَزْهَرِيّ: وكلُّ ما جاءَ عن المُؤَرِّجِ فهو مما لا يُعَرَّجُ عليه،
إلاّ أن تَصِحَّ الرِّوايةُ عنه. والكَعبُ الأَصْمَعُ: هو اللطيفُ المُستَوي، يقال: رُمحٌ أَصْمَعُ : صُلبَةٌ، لَطيفةُ العُقَد
مُضْهَــدٍ : ضَهَدُه، كمَنَعَه: قَهَرَهُ وظَلَمَه وأَكْرَهه، كأَضْهَدَهُ واضْطهَدَه، روى ابنُ الفَرَجِ لأَبي زيد
أَضْهَدتُ بالرجُلِ إِضْهاداً، وأَلْهَدْتُ به إِلْهَاداً، وهو أَن تَجُورَ عليه وتَسْتأْثِر. وفي حديث
شُريح: كان لا يُجِيزُ الاضطهادَ، هو الظُّلمُ والقَهْرُ، يقال: ضَهَدَه واضْطَهده، ورجل مَضْهودٌ، ومُضْطَهَدٌ: أي مقهورٌ.
يتلــع : التلع: طويل العنق، وأتلعت فلانة فنظرت إذا أطلعت رأسها. وإنه ليتتالع في مشيته إذا مد عنقه ورفع رأسه. وأتلعت الظبية: سمت بجيدها. قال ذو الرمة:
كما أتلعت من تحت أرطاة رملة إلى نبأة الصوت الظباء الكوانس
. وتلع النهار وأتلع: ارتفع. قال:
وكأنهم في الآل إذا تلع الضحى سفن تعوم قد ألبست أجلالاً.
شرح بعض المفردات
تضعضع : ضَعْضَعَةُ، أي اتَّضَعَتْ. وضَعْضَهُ الدهرُفَتَضَعْضَعَ، أي خضع وذلَّ، ومنه قول أبي ذؤيب:
أَنِّي لرَيْبِ الدَهْرِ لا أَتَضَعْضَعُ
والضَعْضاعُ: الضعيف من كلِّ شيء. يقال رجلٌ ضَعْضاعٌ، أي لا رأي له. وكذلك
الضَعْضَعُ، وهو مقصور منه.
هوجـــاء : والهَوْجاءُ: الناقة التي كأنَّ بها هَوَجاً من سُرعتها. والهَوْجاءُ: الريح التي تقلع البيوت، والجمع هوجٌ.
فلَّ بريقـُـــه : أي ثلم والثُلْمَةُ: الخلل في الحائط وغيره. يقال: فل السيف: أي ذهب حده ورأسه الأخير ، وفي الإناء إذا انكسر من شفَته شيء.
بـــــلقع : مكان بَلْقَعٌ: أي فارغ و خالٍ . قال جرير:
حَيُّوا المَنازِلَ واسأَلُوا أَطْلالَها: هل يَرْجِعُ الخَبَرَ الدِّيارُ البَلْقَعُ؟
المنجع : المنجع والمُنْتَجَعُ بفتحِ الجِيمِ: المَنْزلُ في طَلَبِ الكَلإِ كما في الصِّحاحِ والمَحْضَرُِ: المَرْجِعُ إلى المِياهِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ:
نَجِعَ، كفَرِحَ يَنْجَعُ في مَعْنَى انْتَجَعَ، نَقَله الجَوْهَرِيُّ عن يَعْقُوبَ.
وهؤلاءِ قَوْمٌ ناجِعَةٌ، ونَواجِعُ، وقَدْ نَجَعُوا الأرْضَ، منْ حَدِّ مَنَع.
والمَنْجَعُ: المُنْتَجَعُ، والجَمْعُ المَنَاجِعُ، قالَ ابنُ أحْمَرَ:
كانَتْ مَنَاجِعَها الدَّهْنَا وجانِبُهَا والقُفُّ ممّا تَرَاهُ فَوْقَهُ دَرَرَا
وكذلكَ:نَجَعَتِ الإبِلُ والغَنَم المَرْتَعَ، كانْتَجَعَتْهُ.
واسْتَعْمَلَ عَبِيدٌ الانْتِجَاعَ في الحَرْبِ، لأنَّهُم إنَّمَا يَذْهَبُونَ في ذلكَ إلى الإغَارَةِ والنَّهْبِ، فقالَ:
فانْتَجَعْنَ الحارثَ الأعْرَجَ في جَحْفَلٍ كاللَّيْلِ خَطّارِ العَوالِي
ويُقَالُ: هُوَ نُجَْعتِي: أي: أمَلِي، على المثلِ.
ونَجَعَ فيهِ الدّواءُ، وأنْجَعَ، ونَجَّعَ: نَفَعَ، يَنْجَعُ ويَنْجِعُ.
تهــمع : همع يهمع أي تدمع .
خيـْـلع : والخَيْلَعُ : الفَزَعُ يَعْتَرِي الفُؤادَ مِنْهُ الوَسْوَاسُ والضَّعْفُ كَأَنَّهُ مَسٌّ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ قالَ ومِنْهُ قَوْلُ جَرِيرٍ :
لا يُعْجِبَنَّكَ أَنْ تَرَى بمُجَاشِعٍ ... جَلَدَ الرِّجَالِ وفي الفُؤَادِ الخَيْْلَعُ .
بــلـتـع : الحاذق في الكلام المتملق الذي لا يرجى من كلامه خير .
قال الأصمعي: المُتَبَلْتِعُ: الذي يتظرَّفُ ويتكيَّسُ، وهو البَلْتَعانِيُّ أيضاً: وقال أبو الدُّقْيَشِ الأعرابيُّ: هو الذي يَتَبَلْتَعُ في كلامه، أي يتظرَّفُ ويتحذلق وليس عندَه شيء.
الصحاف الأربـع : الكتب الأربعة المنزلة على الرسل الكرام.
يتضوع : ضاعَ المِسْكُ يَضوعُ ضَوعاً: تحرَّكَ فانتشرَتْ رائحَتُه، ونَفَحَتْ، كتَضَوَّعَ: سَطَعَ وتفرَّقَ، قال امرؤُ القَيسِ:
إذا قامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُ منهُما نَسيمَ الصَّبا جاءت بِرَيَّا القَرَنْفُلِ
بسـاحها يــتـربع : أي بساحتها ، والسّاحَةُ والساح : فَضَاءٌ بَيْنَ دُوْرِ الحَيِّ، والجَميعُ: السّاحاتُ والسُّوْحُ، وتَصْغِيْرُها: سُوَيْحَةٌ. والسَّيْحُ: ضَرْبٌ من البُرُوِدِ،
ويُرْدٌ مُسَيَّحٌ: مُخَطَّطٌ. ورَأيْتُ دَباً مُسَيَّحاً، الواحِدَةُ: مُسَيَّحَةٌ، أي فيه خُطُوْطٌ من سَوادٍ
أصمـع : الأَصْمَع: السيفُ القاطِع عن المُؤَرِّج. قال: الأَصْمَعُ أيضاً: المُتَرَقِّي أَشْرَفَ المَواضِع. قال: الأَصْمَعُ أيضاً: السادِر، قال الأَزْهَرِيّ: وكلُّ ما جاءَ عن المُؤَرِّجِ فهو مما لا يُعَرَّجُ عليه،
إلاّ أن تَصِحَّ الرِّوايةُ عنه. والكَعبُ الأَصْمَعُ: هو اللطيفُ المُستَوي، يقال: رُمحٌ أَصْمَعُ : صُلبَةٌ، لَطيفةُ العُقَد
مُضْهَــدٍ : ضَهَدُه، كمَنَعَه: قَهَرَهُ وظَلَمَه وأَكْرَهه، كأَضْهَدَهُ واضْطهَدَه، روى ابنُ الفَرَجِ لأَبي زيد
أَضْهَدتُ بالرجُلِ إِضْهاداً، وأَلْهَدْتُ به إِلْهَاداً، وهو أَن تَجُورَ عليه وتَسْتأْثِر. وفي حديث
شُريح: كان لا يُجِيزُ الاضطهادَ، هو الظُّلمُ والقَهْرُ، يقال: ضَهَدَه واضْطَهده، ورجل مَضْهودٌ، ومُضْطَهَدٌ: أي مقهورٌ.
يتلــع : التلع: طويل العنق، وأتلعت فلانة فنظرت إذا أطلعت رأسها. وإنه ليتتالع في مشيته إذا مد عنقه ورفع رأسه. وأتلعت الظبية: سمت بجيدها. قال ذو الرمة:
كما أتلعت من تحت أرطاة رملة إلى نبأة الصوت الظباء الكوانس
. وتلع النهار وأتلع: ارتفع. قال:
وكأنهم في الآل إذا تلع الضحى سفن تعوم قد ألبست أجلالاً.
محمد راقي
( منتدَى كُتّاب العرب )