أنت أقوى **تغلب على مصيدة التأجيل بالعمل الذكي**

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تغلب على مصيدة التأجيل بالعمل الذكي


يميل بعض الناس الى التأجيل أو للماطلة في أداء المهام وتعرف هذه الظاهرة باسم التسويف أو المماطلة والتي تعني الميل الى تأجيل أداء المهام إما لكثرتها أو عدم استحساننا لها او لصعوبتها أو لتعارضها مع بعضها البعض أو مع قيمنا.

ولهذه الظاهرة آثار سلبية على الأداء وعلى الشعور بالضغوط نتيجة عدم الانتهاء من أداء المهام,حيث يشعر الإنسان دائماً بأنه مهموم لن لديه اعباء واجبة التنفيذ مما يجعله مشغولا ذهنياً طوال الوقت وغير مسترخي حيث يكون مجرد مشغول ويختلف هذا عن العمل الذكي الذي يشغل الانسان نفسه بالفعل وينتهي من المهام ويشعر بالاسترخاء.

يبرر من يميلون للتأجيل هذه الممارسة بمبررات كما يلي:

1- الرغبة في الكمال,حيث يكون لدى مثل هؤلاء الأفراد الاعتقاد بأن عدم القيام بالعمل أو أداء المهام افضل من العمل الخطأ أو غير الكامل.

2- صعوبة العمل: قد يكون العمل المطلوب أدائه من النوع الذي يتطلب معارف / أو مهارات أو تدريبات خاصة,ومن ثم يراوغ الانسان ويؤجل القيام به وما يصاحب ذلك من قلق وإحباط وشعور بعدم القدرة أو العجز عن الأداء الفعال.

3- الاعتقاد بأننا نعمل افضل في ظل الضغوط :قد يعتقد الشخص المماطل انه يعمل بأقصى كفاءة فقط في ظل الضغوط,ومن ثم فإنه يخترع تلك الضغوط بتركه الأشياء أو المهام للحظة الأخيرة,ليس فقط الأشياء أو المهام التي لايحب أداؤها,بل حتى الأشياء المحببة إليه.

4- الرغبة في اكتساب حب الجماعة وتجنب إثارة غضبها بقول لا.إن الإنسان اجتماعي بطبعه,وتتفاوت حاجة الأفراد للانضمام للجماعة بتفاوت أنماطهم الشخصية,فالبعض يعتبر عضوية الجماعة ورضاها أمراً حيوياً لرفاهيته النفسية ورضائه الوظيفي في حين يعتبر البعض ان ذلك أمراً ثانوياً.

إذا أرتفعت رغبة الإنسان في اكتساب حب الجماعة,فإنه يمكن أن يقبل القيام بالعديد من المهام التي لاتدخل في اختصاصه إرضاءاً لزملاء العمل وتجنباً لإثارة غضبهم بقول لا ويترتب على ذلك قيامه بتأجيل المهام الأصلية بوظيفته.

وسائل التغلب على التأجيل

ينبغي على الإنسان للتغلب على ظاهرة التاجيل أن يكون مديراً موهوباً لحياته الوظيفية (ولوقته) واستخدام الأساليب الآتية:

*ان يتحرر من الخوف ويتحرك للأمام – فإن الاقتراب – من الكمال يتحقق بالممارسة وعلى العكس إذا خاف الإنسان فلن يصل لشيء.

*ان يعد قائمة بالأولويات تجنباً للتعارض وتحقيقاً للتوازن.يجب على الإنسان إعداد قائمة بالأولويات في المنظمة حيث يبدأ بالمهام ذات الأهمية والتي تتسم بإلحاحية الوقت من مهام وظيفته اولا.وحين ينتهي من ذلك يمكنه مساعدة من يحتاج مساعدة من زملائه.
وفي مجال الحياة الاجتماعية عليه وضع أولوليات لمن الأولى باهتمامه ورعايته وفقاً لمحددات وقته وظروفه.

*أن يضع قائمة بأعذار التأجيل للتخلص منها,فلن نتمكن من التخلص من عادة التأجيل إلا إذا كنا على وعي بمبررات التأجيل.

*حيلة الخمس دقائق لتناول موضوع معقد.أي أن نبدأ في محاولة أداء هذا العمل الذي قد نراه صعبا لمدة خمس دقائق على أن نكون حاضري الذهن وفي أوج نشاطنا الفكري – فإذا ما شعرنا بنجاحنا في الأداء نقوم بالاستمرار وحينما نتوقف عن الانتاجية نرجيء تناول الموضوع لوقت آخر.

*حلل استخدامك لوقتك للتخلص من الانشغال الدائم في أنشطة غير ضرروية.كثيراً ما يصاب الإنسان بالإحباط بعد قضاء يوم العمل دون أن يحقق إنجازاً ملموسا رغم بذله جهداً جسمانيا وذهنيا كبيراً.وسبب ذلك ان هذا الجهد قد بذل في أنشطة غير ضرورية.

ينبغي في هذا المجال تطبيق قاعدة باريتو (80 % - 20 %) والتي تتخلص في أن 80 % من النتائج تتحقق نتيجة تحقيق 20 % من الأهداف أو الأنشطة الضرورية في حين أن 80 % من الأنشطة غير الضرورية لاتحقق سوى 20 % من النتائج فقط.

*قم بالأنشطة الصعبة بالاشتراك مع فريق,يتمتع كل إنسان بميزة نسبية وفي نفس الوقت لكل إنسان منطقة عمياء,ويرجع ذلك لتفاوت قدرات وخبرات وخلفيات الأفراد.إن العمل مع فريق متعاون يؤدي لما يعرف بالتآزر حيث يكون 1+1= أكثر من اثنين بسبب مايتيحه عمل الفريق من تقديم حلول لمشكلات قد لايرى الفرد حلولا لها لافتقاره لبعض المعلومات أو المعارف أو المهارات أو الخبرات التي توجد لدى واحد أو أكثر من أعضاء الفريق.

*كافىء نفسك بعد الإنجاز,فالإنسان في حاجة لأن يجني ثمارعمله نفسيا بعد القيام بعمله على مايرام.


منـــقول للفائدة
 


اشكرك اختي امل فلسطين ... موضوعك رائع وفيه من المعلومات القيمة التي تستحق النظر بعين الاعتبار
...وفقك الله (inlove)​
 


بارك الله فيك أختي الفاضلة أمل فلسطين على الموضوع القيم والهادف .

*ان يتحرر من الخوف ويتحرك للأمام – فإن الاقتراب – من الكمال يتحقق بالممارسة وعلى العكس إذا خاف الإنسان فلن يصل لشيء.


فعلا هذا شعاري في الحياة وكما يقال : أيها الإنسان أنت ما تشاء ... فبالعزيمة والإرادة القوية دون خوف أو وجل سنصل حتما إلى مبتغانا .. بالإضافة إلى استغلال الفرص وعدم التفريط في الوقت لأنه من ذهب .
 


اخي الكريم محمد راقي
مروك قيم عبر صفحتي المتواضعة بين يديك
اشكر تعقيبك القوي
دمت بكل ود
 


بارك الله اختي الكريمة
على هذا الموضوع
المهم والشيق
وهذا ليس بغريب دوماً تجلبين لنا المواضيع القيمة
بالتاكيد لا تؤجل عمل اليوم الى الغد
هو الافضل
لكن بالنسبة لي شخصياً
عندما اتعرض لضغوط وضيق في الوقت
صدقاً يرتفع معدل انتاجي الى عشرة اضعاف
حيث ان ضيق الوقت والضغط يجعلان الشخص
في تركيز اعلى
تحياتي
 


بارك الله فيك - أنا أحب الموضوعات النفسية من هذا النوع
وملحوظة : من الجيد ذكر اسم المصدر إذا كان فى ذلك فائدة كنوع من الإثراء
فلو كل عضو وضع فى نهاية موضوعه اسم المصدر لموضوعه وكان هذا الموقع متخصصا سيكون أمر جيدا وإثراء كبير
أما لو كان المصدر منتدى فلا ضرورة لذكره

شكرا لك
 


بارك الله اختي الكريمة

على هذا الموضوع
المهم والشيق
وهذا ليس بغريب دوماً تجلبين لنا المواضيع القيمة
بالتاكيد لا تؤجل عمل اليوم الى الغد
هو الافضل
لكن بالنسبة لي شخصياً
عندما اتعرض لضغوط وضيق في الوقت
صدقاً يرتفع معدل انتاجي الى عشرة اضعاف
حيث ان ضيق الوقت والضغط يجعلان الشخص
في تركيز اعلى
تحياتي



اخي االكريم ديدو
انتا مثل اختي لا تعمل الا بالضغط
وسيلة ايضا لرفع الانتاج
شكرا على مرورك الراق
 


بارك الله فيك - أنا أحب الموضوعات النفسية من هذا النوع
وملحوظة : من الجيد ذكر اسم المصدر إذا كان فى ذلك فائدة كنوع من الإثراء
فلو كل عضو وضع فى نهاية موضوعه اسم المصدر لموضوعه وكان هذا الموقع متخصصا سيكون أمر جيدا وإثراء كبير
أما لو كان المصدر منتدى فلا ضرورة لذكره

شكرا لك


وفيك بارك اخي محمد شتيوي
وملحوظة انا بالعفل اعمل بها
دمت بكل ود
 


بارك الله فيك اختي امل فلسطين على هذا الموضوع الهادف والقيم وجزاك الله عنا كل الخير
ولا تبخلي علينا بمجهوداتك القيمة :)
 


بارك الله فيكي أختي الكريمة
بالفعل التأجيل و التسويف من الأمراض المزمنة التي ترسخت في مجتمعنا بصفة عامة و في شخصي أنا بصفة خاصة ;(
و لكن أرى إن كان هذا التأجيل يترتب عليه ضرر للمحيطين بي أو لحياتي العملية ... فلا مانع لبذل مزيد من الجهد حتى لو كان أمرا بعيد كل البعد عن خبراتي السابقة أو معرفتي العملية بصفة خاصة طالما فيه منفعة ضرورية للغير .

أما التأجيل ذو الحجة الضعيفة هو أمر أعاني منه على المستوى الشخصي ..... و أقوم بتأجيل أشياء ضرورية لأسباب يمكن الإستغناء عنها و متأكد من إنها ليست لها أثر على الغير

و أعتقد أن العلاج ربما يأتي من منطلق وزن الأمور بميزان الضرورة لتحقيق المنفعة العامة الضرورية و التي لا تأتي على حساب النجاح الشخصي


موضوع هام بالفعل يلمس جانب هام من مجتمعنا العربي
بارك الله فيكي أختي الكريمة
 


بارك الله فيكي أختي الكريمة
بالفعل التأجيل و التسويف من الأمراض المزمنة التي ترسخت في مجتمعنا بصفة عامة و في شخصي أنا بصفة خاصة ;(
و لكن أرى إن كان هذا التأجيل يترتب عليه ضرر للمحيطين بي أو لحياتي العملية ... فلا مانع لبذل مزيد من الجهد حتى لو كان أمرا بعيد كل البعد عن خبراتي السابقة أو معرفتي العملية بصفة خاصة طالما فيه منفعة ضرورية للغير .

أما التأجيل ذو الحجة الضعيفة هو أمر أعاني منه على المستوى الشخصي ..... و أقوم بتأجيل أشياء ضرورية لأسباب يمكن الإستغناء عنها و متأكد من إنها ليست لها أثر على الغير

و أعتقد أن العلاج ربما يأتي من منطلق وزن الأمور بميزان الضرورة لتحقيق المنفعة العامة الضرورية و التي لا تأتي على حساب النجاح الشخصي


موضوع هام بالفعل يلمس جانب هام من مجتمعنا العربي
بارك الله فيكي أختي الكريمة

اخي الكريم الصافي
بارك الله فيك على الاضافة القيمة بالفعل اانا كذلك اعاني من هذا المرض المزمن ومن اهم طرق العلاج التي ذكرتها هي ان يرتب الانسان اموره على حسب الاولوية الاولى فالاولى هكذا يقلل من ازمة التسويف
دمت بكل ود
 
عودة
أعلى