اعْــصِ اللـــّـهَ ولكــنْ بشُـــُروطْ ... !!!....

محمد راقي

New Member
اعْــصِ اللـــّـهَ ولكــنْ بشُـــُروطْ !!!....

أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم.. فقال: يا شيخ.. إن نفسي.. تدفعني إلى المعاصي.. ماذا أفعل ؟ عظني موعظة..جزاك الله خيرا .
فقال له إبراهيم: إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه ولكن عليك بشروط خمسة .

قال الرجل : ما هي هذه الشروط الخمسة ؟..

قال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه..
فقال الرجل: سبحان الله..كيف أختفي عنه..وهو لا تخفى عليه خافية..
فقال إبراهيم:
سبحان الله.. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك.. فسكت الرجل..
ثم قال: زدني..

فقال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله.. فلا تعصه فوق أرضه..
فقال الرجل: سبحان الله.. وأين أذهب.. وكل ما في الكون له.
فقال إبراهيم: أما تستحي أن تعصي الله.. وتسكن فوق أرضه ؟

قال الرجل: زدني..
فقال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله.. فلا تأكل من رزقه..
فقال الرجل: سبحان الله.. وكيف أعيش.. وكل النعم من عنده..
فقال إبراهيم:أما تستحي أن تعصي الله..وهو يطعمك ويسقيك..ويحفظ لك قوتك ؟

قال الرجل: زدني
فقال إبراهيم: فإذا عصيت الله.. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار..فلا تذهب معهم..
فقال الرجل: سبحان الله.. وهل لي قوة عليهم.. إنما يسوقونني سوقاً..

فقال إبراهيم: فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك.. فأنكر أن تكون فعلتها..
فقال الرجل: سبحان الله.. فأين الكرام الكاتبون.. والملائكة الحافظون.. والشهود الناطقون..

ثم بكى الرجل.. ومضى..
وهو يقول:
أين الكرام الكاتبون..والملائكة الحافظون..والشهود الناطقون
أين الكرام الكاتبون..والملائكة الحافظون..والشهود الناطقون
أين الكرام الكاتبون..والملائكة الحافظون..والشهود الناطقون


منقول
 


سبحان الله القائل
((ان الله لا يخفى عليه شئ فى الارض ولا فى السماء))

فاذا اعتقد الانسان هذا يكون قد بلغ الى التقوى وهى (ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك)
هذا يجعل الانسان يراعى الله فى كل تصرفاته وافعاله حفظنا الله من المعاصى
 


سبحان الله القائل
((ان الله لا يخفى عليه شئ فى الارض ولا فى السماء))

فاذا اعتقد الانسان هذا يكون قد بلغ الى التقوى وهى (ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك)
هذا يجعل الانسان يراعى الله فى كل تصرفاته وافعاله حفظنا الله من المعاصى


بارك الله smaaa على المرور الطيب.
 


122189_1211892731.jpg
 
عودة
أعلى