emadhaddad
Well-Known Member
إستهلال
للاسف نسيت اسم الشاعر ولكن لنقراء
عبثاً تُخبِّىءُ ما تقول ..والصمتُ يصغي والطلول
عبثاً وقد غنيت ما أسدى إليك المستحيل
عبثاً وكلُّ خميلةٍ ..يلهو بنضرتها الذُّبولُ
فاللَّيلُ- راوي وجدك الأرقى – تحاصره الوحول
لتُقايضَ الإيماض أشباح مغالطةُُ وغول
حصِّنْ إذن مسراهما..أو "لا" فموعدُك الأُفولُ
حصنهُ ما طال السرى ما دام منك مدى يطول
ولقد أنالتكَ اللُّحونُ من السَّنا ما لاتنيلُ
فبكل وامضةٍ ندىً يسرى وقافيةُُ بتولُ
لكنكَ اخترت البريق مُزوقاً بئس البديل
فغنمت ما لا تستبد به وقد ظمىء الصليل
صوتاً يُخافتُ برقهُ حيناً ..وحيناً يستقيلُ
كيف احتملت شُحُوبهُ ..بل أين وثبك والصهيل؟
أزهدت في سرَّ له اتخذت تأنُّقها الحقول؟
أم هل مللت وقد صفا لغنائك الوتر الملول
هى قصة من لا نهايتها أهاب بك القفول
لكن أبيت سوى انطلاقك ساهياً عما تقولُ
فطويت ألاف السنين وأنت يحملُكَ الرحيلُ
لتحطَّ إذ تمضي ..وتمضي إذْ تحطُّ ولا دليل
إلا الذي غادرتهُ ..عُدْ كي يُصالحكَ الهديلُ