هل نحن فعلا نساء ذوات همة ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للنساء بشكل خاص ؟ هل أنتن ذوات همة ؟
هل أنتِ ضعيفة شخصية ؟ هل أنتِ مضهدة ؟ هل أنتِ لعبة بيد الآخرين ؟
أم
أنكِ قوية ... مسيطرة ... لا تسمحين لأحد أن يلعب بك ؟
هل تتركين أثرا رائعا في كل مكان ؟ و أول مكان هو بيتك ؟
فكري معي ؟
أما ، اختا ، صديقة ، إبنة عم ، إبنة خالة ، زوجة ،إبنة جيران ..
عضوة في المنتدى
ماذا أستطيع أن أفعل لأرتقي ؟ لأترك بصمة إبداع ؟ لأربي جيلا مؤمنا ؟
كلنا نساهم في التربية بشكل ما حتى لو لم يكن بشكل مباشر .
هناك الكثير من المآسي تحدث .... لكني أرى الدنيا لسه بخير
و لكيّ تستمر بخير فلنراجع أنفسنا جميعا و لنتسائل :
هل نحن فعلا نساء ذوات همة ؟ أم أننا نساء صغيرات ضعيفات ؟
وجدت هذه المقالة بقلم أ. جاسم المطوع
أترككم معها ، و لكن فكروا في التساؤلات التي طرحتها
و شاركوني بآرائكم و إجاباتكم
لنثبت أننا نساء ذوات همة .... ليس سنا ، بل دينا و أخلاقا و علما و إيجابية
فرح
هـل صحيح أن المرأة ضعيفة؟!
قالت الأولى: إن بيني وبين شاب علاقة حب منذ خمس سنوات ووالــد الشاب رافض الــزواج لأننــا نحـب بعــضنا، فهــل يجــوز لــه ذلك؟
وقالت الثانية: أنا لا أستطيع أن أتكلم الآن عن اضطهاد زوجي لي ولكني سأرسل لك رسالة بالبريد الإلكتروني، وقالت الثالثة، وقالت الرابعة، وكل هذا الحوار تم أثناء إلقائي لمحاضرة عبر الإنترنت إلى أمريكا، وكان مدير الحوار يستقبل المكالمات على الهواء وأجيب عليها وأنا في بيتي بالكويت، «وهذا من نعم الله علينا بالإنترنت».
ولكـــن الذي لفت نظـــري روح الحوار الذي تتكلــــم به المرأة وكأنهــا مضطهدة إما مـــن والدها أو من زوجهــــا أو من ابنهــــا، وإني أتساءل هل هذا من الإســلام؟!
لا والله.. بل إن من أطول سور القرآن الكريم «سورة النساء» ولا يكون ذلك عبثاً أبداً، وإنما تقدير للمرأة وأهميتها، ولكننا نريد من المرأة اليوم أن تثبت نفسها وتساهم في حركة التنمية المجتمعية ورفع الظلم ودعم من يسعى للإصلاح والخير، وإن المتتبع لتاريخ المرأة في الإسلام لا يجد أنها ضعيفة ومسكينة، بل قوية وأمينة، فخديجة - رضي الله عنها - ساهمت في تثبيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعمه مادياً ومعنوياً حتى اعتبر عام وفاتها عام الحزن.
وإنـــي أتســـاءل! مـــن الذي غير مسار وحياة حمزة بن عبدالمطلــــب وعمر الفــــاروق - رضي الله عنهما؟ أليســــوا نســـاء؟!
ومن الذي ساهم في تثبيت عبدالله بن الزبير أليست أسماء؟!
ألم تشارك المرأة في البيعة؟ ألم تهاجر المرأة إلى الحبشة؟! ألم تشهد المعاهدات؟ لماذا نغيّب هذا الجانب من التاريخ والسيرة ونتعامل مع نسائنا بتقاليد بالية أو أعراف لا تمت للدين بصلة ، هل نسينا في وقتنا الحاضر موقف المرأة الإيرانية وجهادها؟ من الذي ينكر اليوم دور الداعية «منى يكن» في لبنان وهي أول امرأة لبنانية تتحجب منذ أربعين سنة وتكللت جهودها مؤخراً بتأسيس جامعة الجنان؟ من ينكر دور الحاجة «زينب الغزالي» والنهضة التي عملتها في مصر، وإني أعرف الكثير من النساء في الخليج، ولكن لا يحببن أن تُذكر أسماؤهم ولولا رغبتهن هذه لذكرت أسماءهن.
بل يكفي النساء فخراً أنه لم يرد حديث واحد مكذوب عن النبي - صلى الله عليه وسلم روته امرأة «هذا كلام الإمام الذهبي»، بل ولم يرد في التاريخ أن امرأة ارتدت ، بل رجلان في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ارتدا وثبتت زوجاتهما وهما أم حبيبه وسودة - رضي الله عنهما..
كل هذا أحببت أن أذكره حتى أبين أن إشاعة مفهوم أن «المرأة ضعيفة» بمعنى عدم تحملها للمسؤولية وحفظ الأسرار وعدم ثباتها عند المصائب هذا غير صحيح،
بل هي قوية، لو أرادت ذلك..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للنساء بشكل خاص ؟ هل أنتن ذوات همة ؟
هل أنتِ ضعيفة شخصية ؟ هل أنتِ مضهدة ؟ هل أنتِ لعبة بيد الآخرين ؟
أم
أنكِ قوية ... مسيطرة ... لا تسمحين لأحد أن يلعب بك ؟
هل تتركين أثرا رائعا في كل مكان ؟ و أول مكان هو بيتك ؟
فكري معي ؟
أما ، اختا ، صديقة ، إبنة عم ، إبنة خالة ، زوجة ،إبنة جيران ..
عضوة في المنتدى
ماذا أستطيع أن أفعل لأرتقي ؟ لأترك بصمة إبداع ؟ لأربي جيلا مؤمنا ؟
كلنا نساهم في التربية بشكل ما حتى لو لم يكن بشكل مباشر .
هناك الكثير من المآسي تحدث .... لكني أرى الدنيا لسه بخير
و لكيّ تستمر بخير فلنراجع أنفسنا جميعا و لنتسائل :
هل نحن فعلا نساء ذوات همة ؟ أم أننا نساء صغيرات ضعيفات ؟
وجدت هذه المقالة بقلم أ. جاسم المطوع
أترككم معها ، و لكن فكروا في التساؤلات التي طرحتها
و شاركوني بآرائكم و إجاباتكم
لنثبت أننا نساء ذوات همة .... ليس سنا ، بل دينا و أخلاقا و علما و إيجابية
فرح
هـل صحيح أن المرأة ضعيفة؟!
قالت الأولى: إن بيني وبين شاب علاقة حب منذ خمس سنوات ووالــد الشاب رافض الــزواج لأننــا نحـب بعــضنا، فهــل يجــوز لــه ذلك؟
وقالت الثانية: أنا لا أستطيع أن أتكلم الآن عن اضطهاد زوجي لي ولكني سأرسل لك رسالة بالبريد الإلكتروني، وقالت الثالثة، وقالت الرابعة، وكل هذا الحوار تم أثناء إلقائي لمحاضرة عبر الإنترنت إلى أمريكا، وكان مدير الحوار يستقبل المكالمات على الهواء وأجيب عليها وأنا في بيتي بالكويت، «وهذا من نعم الله علينا بالإنترنت».
ولكـــن الذي لفت نظـــري روح الحوار الذي تتكلــــم به المرأة وكأنهــا مضطهدة إما مـــن والدها أو من زوجهــــا أو من ابنهــــا، وإني أتساءل هل هذا من الإســلام؟!
لا والله.. بل إن من أطول سور القرآن الكريم «سورة النساء» ولا يكون ذلك عبثاً أبداً، وإنما تقدير للمرأة وأهميتها، ولكننا نريد من المرأة اليوم أن تثبت نفسها وتساهم في حركة التنمية المجتمعية ورفع الظلم ودعم من يسعى للإصلاح والخير، وإن المتتبع لتاريخ المرأة في الإسلام لا يجد أنها ضعيفة ومسكينة، بل قوية وأمينة، فخديجة - رضي الله عنها - ساهمت في تثبيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعمه مادياً ومعنوياً حتى اعتبر عام وفاتها عام الحزن.
وإنـــي أتســـاءل! مـــن الذي غير مسار وحياة حمزة بن عبدالمطلــــب وعمر الفــــاروق - رضي الله عنهما؟ أليســــوا نســـاء؟!
ومن الذي ساهم في تثبيت عبدالله بن الزبير أليست أسماء؟!
ألم تشارك المرأة في البيعة؟ ألم تهاجر المرأة إلى الحبشة؟! ألم تشهد المعاهدات؟ لماذا نغيّب هذا الجانب من التاريخ والسيرة ونتعامل مع نسائنا بتقاليد بالية أو أعراف لا تمت للدين بصلة ، هل نسينا في وقتنا الحاضر موقف المرأة الإيرانية وجهادها؟ من الذي ينكر اليوم دور الداعية «منى يكن» في لبنان وهي أول امرأة لبنانية تتحجب منذ أربعين سنة وتكللت جهودها مؤخراً بتأسيس جامعة الجنان؟ من ينكر دور الحاجة «زينب الغزالي» والنهضة التي عملتها في مصر، وإني أعرف الكثير من النساء في الخليج، ولكن لا يحببن أن تُذكر أسماؤهم ولولا رغبتهن هذه لذكرت أسماءهن.
بل يكفي النساء فخراً أنه لم يرد حديث واحد مكذوب عن النبي - صلى الله عليه وسلم روته امرأة «هذا كلام الإمام الذهبي»، بل ولم يرد في التاريخ أن امرأة ارتدت ، بل رجلان في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ارتدا وثبتت زوجاتهما وهما أم حبيبه وسودة - رضي الله عنهما..
كل هذا أحببت أن أذكره حتى أبين أن إشاعة مفهوم أن «المرأة ضعيفة» بمعنى عدم تحملها للمسؤولية وحفظ الأسرار وعدم ثباتها عند المصائب هذا غير صحيح،
بل هي قوية، لو أرادت ذلك..
منقول....منابر المتميز نت