طرائف أدبية ومقتطفات شعرية (1)

محمد شتيوى

مستشار سابق
يا ليت شعري ماذا أنت صانعه ؟!


داعب محمود غنيم صديقاً له شاعراً ، سرقت محفظته ، بقوله :


هـون علـيك وجفف دمعك الغـالي .... لا يجمع الله بين الشعر والمال

من أين أصبحت ذا مال فتسلبه ... يا أشبه الناس بي في رقة الحال

فيالها صُرة من جيبك انطلقت .... وأنت أحوج مخلوق لمثـقــال

عوذ نقودك واعقد حولها عُقَداً ... وثيقة تتحدى كل حـــلال

قالوا خَلَت يده من كل ما ملكت .... فقلت بل رأسه من عقله خالي

يا ليت شعري ماذا أنت صانعه .... أتزمع الصوم حتى شهرك التالي ؟!!

* * * * * * * * *

منقول
 


قصيده طريفة وجميله جدا اعجبتني كثيرا
بارك الله فيك اخي محمد شتيوي
 


هـون علـيك وجفف دمعك الغـالي .... لا يجمع الله بين الشعر والمال
بارك الله فيك شتيوي طريفة فعلا ...
اتمنى أن تكون ممن يجمع الاثنين الشعر و المال ...
 


لله درك يا أخي الكريم!
نرجو أن تكون هذه الصفحة...لمثل هذه المشاركات،،،
وعليه
يحق لي أن أشارك!:)

(خيبة نمّام)
حدثنا أبو بكر بن دريد: قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمّه قال: وشىَ واشٍ بعبد الله بن همّام السّلُلي إلى زياد، فقال له: إنّه هجاك، فقال: أأجمع بينك وبينه؟ قال: نعم. فبعث زياد إلى ابن همّام، فأتي به، وأُدخل الرجل بيتاً، فقال زياد: يا بن همّام، بلغني أنّك هوجتني، فقال: كلّا أصلحك الله! ما فعلت، ولا أنت لذلك بأهل، فقال: إنّ هذا الرجل أخبرني، واخرج الرجل، فأطرق ابن همّام هنيهةً، ثم أقبل على الرجل فقال:

وأنتَ امرؤٌ إمّا ائتمنتك خاليا
فخُنت وإمّا قلتَ قولاً بلا علمِ
فأُبتَ من الأمر الذي كان بيننا
بمنزلةٍ بين الخيانـة والإثـمِ

 


نسيت أن أكمل ماذا حصل بعد ذلك

فأعجب زيادٌ بجوابهِ، وأقصى الواشي، ولم يقبل منه.

"الأمالي لأبي على القالي ج2"


 


الأخ الكريم / أبو ليندا
مرحبا بك وأسعد بمرورك

المشرف العزيز الهاشمى
كلية الآداب نورت :)

أخى الشاعر الكريم / محمد راقى
محبا بك يا أيها الشاعر الفطن

الفاضلة مسلمة
آمين على الدعاء الطيب
وهذا الشاعر أصاب كبد الحقيقة
ولكن فى عصرنا الحاضر لم يعد من الممكن أن يعمل الإنسان شاعرا كالقديم
تحياتى

الفاضلة طيف الحياة
وأنا اشرف بمشاركتك الطريفة هذه - خاصة مع ذكر المصدر
ولا بأس أن نتبادل وضع حلقات من هذه السلسلة إن شئت
وعلى هذا فسننتظر منك السلسلة القادمة إن تيسر
شكرا للمرور
 


جوزيت خيرا اخي محمد رائعه من الروائع ... وفقت للخير دائما​
 
عودة
أعلى