بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلنت شركة AMD الأميركية لشرائح الحواسيب عن طرح معالج جديد متطور وأقل استهلاكا للطاقة، وهو موجه خصيصا للطرز الحديثة من الحواسيب المحمولة خفيفة الوزن، ذلك ضمن فعاليات معرض (CeBIT 2005) لتقنيات المعلومات المعقود في هانوفر بألمانيا الذي اختتم أعماله أمس الأربعاء.
وقالت AMD إن المعالج الجديد -توريون- هو الأول من نوعه من فئة معالجات "64 بت" الموجهة للحواسيب المحمولة. ويقصد بمعالج (processor) 64 بت قدرة شريحة السيلكون على معالجة البيانات الحاسوبية في صورة دفقات، يتم التعامل مع كل منها على حدة، ولا يزيد حجم أي دفقة منها عن 64 بت. و"بت" هي وحدة أو حرف اللغة الرقمية، وهي إما (0) أو (1). وللمقارنة، فإن معالجات 32 بت الشائعة الآن تتعامل مع دفقات من البيانات لا تزيد عن 32 بت، مما يقيد سرعتها.
وأعلنت AMD أن شركات باكارد بيل وفوجيتسو-سيمنز وغيرها من منتجي الحواسيب المحمولة، قد تعاقدوا على استخدام المعالج الجديد في منتجاتهم. هذا إضافة إلى شركة "إيسر" (Acer) التي طرحت بالفعل حواسيبها المحمولة من طراز "أسباير" (Aspire)، وتعمل بمعالج "توريون" الجديد. وقد عرضت هذه الحواسيب ضمن معرض (CeBIT).
ومن مميزات المعالج الجديد، كما ذكرت الشركة المنتجة، أنه يوفر في استهلاك الطاقة لما يصل إلى 75%، بالمقارنة بالمعالجات المنافسة، مثل معالج "سنترينو" من شركة إنتل العملاقة.
وتأمل AMD أن تؤدي خاصية ترشيد الطاقة في المعالج الجديد إلى اجتذاب المزيد من المستخدمين بعيدا عن معالج سنترينو ذائع الشهرة، والذي حقق للشركة المنتجة إنتل حوالي 5 مليار دولار منذ طرحه في الأسواق قبل عامين.
ورغم نجاحه الكبير، كان معالج سنترينو قد أثار غضب منتجي الحواسيب، لأنه كان بالأساس مجموعة مدمجة متكاملة من الشرائح الحاسوبية التي تعالج البيانات وتطبيقات الغرافيكس والاتصالات اللاسلكية بين الشبكات، كل في آن واحد، مما قيد قدرة منتجي الحواسيب على اختيار شرائح حاسوبية مختلفة لمعالجة كل مهمة من هذه المهام من منتج مختلف.
وقد أعلنت عدة شركات منتجة للشرائح الحاسوبية المتخصصة دعمها لمعالج توريون لتخفيف قبضة إنتل على سوق المعالجات. فمثلا أعلنت شركتا (ATI) و"إنفيديا" للشرائح الحاسوبية المتخصصة في معالجة تطبيقات الغرافيكس أنهما ستدعمان "توريون". وكذلك فعلت شركتا "أثيروس" وبرودكوم" للشرائح الحاسوبية المتخصصة في معالجة الاتصالات اللاسلكية لشبكات البيانات .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلنت شركة AMD الأميركية لشرائح الحواسيب عن طرح معالج جديد متطور وأقل استهلاكا للطاقة، وهو موجه خصيصا للطرز الحديثة من الحواسيب المحمولة خفيفة الوزن، ذلك ضمن فعاليات معرض (CeBIT 2005) لتقنيات المعلومات المعقود في هانوفر بألمانيا الذي اختتم أعماله أمس الأربعاء.
وقالت AMD إن المعالج الجديد -توريون- هو الأول من نوعه من فئة معالجات "64 بت" الموجهة للحواسيب المحمولة. ويقصد بمعالج (processor) 64 بت قدرة شريحة السيلكون على معالجة البيانات الحاسوبية في صورة دفقات، يتم التعامل مع كل منها على حدة، ولا يزيد حجم أي دفقة منها عن 64 بت. و"بت" هي وحدة أو حرف اللغة الرقمية، وهي إما (0) أو (1). وللمقارنة، فإن معالجات 32 بت الشائعة الآن تتعامل مع دفقات من البيانات لا تزيد عن 32 بت، مما يقيد سرعتها.
وأعلنت AMD أن شركات باكارد بيل وفوجيتسو-سيمنز وغيرها من منتجي الحواسيب المحمولة، قد تعاقدوا على استخدام المعالج الجديد في منتجاتهم. هذا إضافة إلى شركة "إيسر" (Acer) التي طرحت بالفعل حواسيبها المحمولة من طراز "أسباير" (Aspire)، وتعمل بمعالج "توريون" الجديد. وقد عرضت هذه الحواسيب ضمن معرض (CeBIT).
ومن مميزات المعالج الجديد، كما ذكرت الشركة المنتجة، أنه يوفر في استهلاك الطاقة لما يصل إلى 75%، بالمقارنة بالمعالجات المنافسة، مثل معالج "سنترينو" من شركة إنتل العملاقة.
وتأمل AMD أن تؤدي خاصية ترشيد الطاقة في المعالج الجديد إلى اجتذاب المزيد من المستخدمين بعيدا عن معالج سنترينو ذائع الشهرة، والذي حقق للشركة المنتجة إنتل حوالي 5 مليار دولار منذ طرحه في الأسواق قبل عامين.
ورغم نجاحه الكبير، كان معالج سنترينو قد أثار غضب منتجي الحواسيب، لأنه كان بالأساس مجموعة مدمجة متكاملة من الشرائح الحاسوبية التي تعالج البيانات وتطبيقات الغرافيكس والاتصالات اللاسلكية بين الشبكات، كل في آن واحد، مما قيد قدرة منتجي الحواسيب على اختيار شرائح حاسوبية مختلفة لمعالجة كل مهمة من هذه المهام من منتج مختلف.
وقد أعلنت عدة شركات منتجة للشرائح الحاسوبية المتخصصة دعمها لمعالج توريون لتخفيف قبضة إنتل على سوق المعالجات. فمثلا أعلنت شركتا (ATI) و"إنفيديا" للشرائح الحاسوبية المتخصصة في معالجة تطبيقات الغرافيكس أنهما ستدعمان "توريون". وكذلك فعلت شركتا "أثيروس" وبرودكوم" للشرائح الحاسوبية المتخصصة في معالجة الاتصالات اللاسلكية لشبكات البيانات .