ANKIDO
مشرف سابق
قوات حفظ السلام يتدربون على مهامهم من خلال لعبة Foreign Ground
وقد تم تقديم عرض تفصيلي للعبة خلال مؤتمر الألعاب الجادة الذي عُقد في واشنطون، والذي شهد حضورًا مكثفًا من قبل الجيش الأمريكي، حيث قام كلِ من نيجال بابورث وهاكن ويلين المطورين المسئولين عن اللعبة بتقديم شرح مفصل لأهداف اللعبة، والتي هي بمثابة محاكاة تدريبية لقوات حفظ السلام.
وبخلاف تقنيات ألعاب الفيديو التي يطورها الجيش الأمريكي بهدف تدريب الجنود على المهارات الصعبة مثل التصويب واستخدام المعدات الثقيلة، تأتي لعبة Foreign Ground لتركز على مهارات التعامل لدى المستخدم، فهي موجهة بالتحديد لقوات حفظ السلام المنوطين بالذهاب إلى بلاد ليس لديهم أي خلفية عنها، مما يسبب رهبة لدى الأفراد وصعوبة في التواصل بسهولة مع السكان المحليين، بالتالي فإن الهدف الأساسي من اللعبة هو كسر هذا حاجز بين القوات والسكان.
وقد أورد موقع Gamespot.com شرحًا تفصيليًا لخبايا اللعبة، حيث توفر محاكاة ظاهرية لكل ما يمكن أن يتعرض له الجندي من مواقف مع السكان المحليين، مما يُعد الفرد نفسيًا لما سيقدم عليه، وقد عمد المطورين إلى تحديد ثلاث سلوكيات للسكان المحليين في اللعبة وهي "عدوانية"، "تهديد"، "قوة"، وكلِ من هذه السلوكيات تحمل رد فعل مختلف خلال اللعبة. فعلى سبيل المثال يدفع السلوك العدواني جماعات من السكان إلى مهاجمة قافلة تحمل مؤن، ولكن عند التهديد بإطلاق الرصاص من قبل قوات السلام سيعمل هذا على تفريقهم.
وبالرغم من ضيق الموارد فإن اللعبة الجديدة لاقت استحسان العملاء والجيش السويدي، إلى جانب مسئولين لدى الأمم المتحدة. ونأمل أن تحقق هذه اللعبة الغرض منها في مساعدة قوات حفظ السلام في تأدية مهامهم ومساعدة المحتاجين