الصوفية من ركائز الاستعمار

محمد شتيوى

مستشار سابق
الصوفية من ركائز الاستعمار

يقول الشعراني وهذا النقل من كتاب التصوف الإسلامي 2/301 نقلاً عن البحر المرود ص292: "لقد أخذ علينا العهد بأن نأمر إخواننا أن يدوروا مع الزمان وأهله كيفما دار، ولا يزدرون قط من رفعه الله عليهم، ولو كان في أمور الدنيا وولايتها، كل ذلك أدباً مع الله عز وجل الذي رفعهم، فإنه لم يرفع أحداً إلا لحكمة هو يعلمها".
أليس هذا القول من أقوال المجبرة، فأين هم إذن ممن نعى الله عليهم وقال: {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا ، والله أمرنا بها قل أن الله لا يأمر بالفحشـاءِ، أتقولون على الله ما لا تعلمون قل أمر ربي بالقسط}، وأين من قول رسول الله الكريم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان»

وننقل من نفس الكتاب للدكتور زكي مبارك: "هناك كثير من الطرق ثابرت على انحرافها عن الطريق السوي فكانت أروع انقياداً للمستعمرين من الزنوج الوثنين".

قال الرئيس فيليب قونداس من المستعمرين الفرنسيين: "لقد اضطر حكامنا الإداريون وجنودنا في أفريقيا إلى تنشيط دعوة الطرق الدينية الإسلامية لأنها كانت أطوع للسلطة الفرنسية، وأكثر تفهماً وانتظاماً من الطرق الوثنية التي تعرف باسم بيليدو وهاجون أو من بعض كبار الكهان أو السحرة السود" انتهى كلام الدكتور زكي مبارك.

وفي كتاب تاريخ العرب الحديث والمعاصر تحت عنوان المتعاونون مع فرنسا في الجزائر: "وتتألف هذه الفئة من بعض الشباب الذين تثقفوا في المدارس الفرنسية، وقضى الاستعمار على كل صلة لهم بالعروبة، ويضاف إليهم بعض أصحاب الطرق الصوفية الذين أشاعوا الخرافات والبدع، وبثوا روح الانهزامية والسلبية في النضال فاستخدمهم الاستعمار كجواسيس" ص372.

يقول الدكتور عمر فروخ: "يقول الصوفية: إذا سلط الله على قوم ظالماً فليس لأحد أن يقاوم إرادة الله أو أن يتأفف منها".

لا ريب أن الأوربيين قد عرفوا في الصوفية هذا المعتقد فاستغلوه في أعمالهم، فقد ذكر الزعيم الوطني مصطفى كامل المصري في كتابه المسألة الشرقية قصة غريبة عن سقوط القيروان قال: "ومن الأمور المشهورة عن الاحتلال الفرنسي للقيروان في تونس أن رجلاً فرنسياً دخل الإسلام وسمى نفسه سيد أحمد الهادي، واجتهد في تحصيل الشريعة حتى وصل إلى درجة عالية، وعين إماماً لمسجد كبير بالقيروان، فلما اقترب الجنود الفرنسيون من المدينة استعد أهلها للدفاع عنها، وجاءوا يسألونه أن يستشير الضريح الذي في المسجد ودخل سيدي أحمد الهادي الضريح، ثم خرج يقول: إن الشيخ ينصحكم بالتسليم، لأن وقوع البلاد صار محتماً، فاتبع القوم كلمته ودخل الفرنسيون آمنين في 26 أكتوبر سنة 1881".

ثم يعقب الدكتور عمر فروخ بقوله: "من أجل ذلك يجب ألا نستغرب إذا رأينا المستعمرين لا يبخلون بالمال أو التأييد بالجاه للطرق الصوفية، وكل مندوب سامي أو نائب الملك، لابد أنه يقدم شيخ الطرق الصوفية في كل مكان، وقد يشترك المستعمر إمعاناً في المداهنة في حلقات الذكر".

والطريقة التيجانية التي كانت تسيطر على الجزائر أيام الاستعمار، معروف أنها كانت تستمد وجودها من فرنسا، وأن إحدى الفرنسيات من عميلات المخابرات تزوجت شيخاً فلما مات تزوجت بشقيقه، وكان الاتباع يطلقون عليها زوجة السيدين ويحملون التراب الذي تمشي عليه لكي يتيمموا به، وهي كاثوليكية ما زالت على شركها، وقد أنعمت عليها فرنسا بوسام الشرق، وجاء في أسباب منحها الوسام أنها كانت تعمل على تجنيد مريدين يحاربون في سبيل فرنسا كأنهم بنيان مرصوص.

ومن كتاب في التصوف لمحمد فهر شقفة السوري ص217 يقول: "ونرى من واجبنا خدمة للحقيقة والتاريخ أن نذكر أن الحكومة الفرنسية في زمن الانتداب على سورية حاولت نشر هذه الطريقة، واستأجرت بعض الشيوخ لهذه المهمة، فقدمت لهم المال والمكان لتنشئة جيل يميل إلى فرنسا؛ لكن مجاهدي المغرب لفتوا انتباه المخلصين من أهل البلاد إلى خطر الطريقة التيجانية، وأنها فرنسية استعمارية تتستر بالدين، فهبت دمشق عن بكرة أبيها في مظاهرات صاخبة.

من كتاب الصوفية والوجه الآخر للدكتور محمد جميل غازي رحمه الله
نقلها أبو عمر المنهجي - شبكة الدفاع عن السنة

___________________________
المصدر : موقع طريق الإسلام نقلان عن موقع ( صيد الفوائد )
 


122189_1209069383.gif

122189_1209979935.gif
 


ومن الأمور المشهورة عن الاحتلال الفرنسي للقيروان في تونس أن رجلاً فرنسياً دخل الإسلام وسمى نفسه سيد أحمد الهادي، واجتهد في تحصيل الشريعة حتى وصل إلى درجة عالية، وعين إماماً لمسجد كبير بالقيروان، فلما اقترب الجنود الفرنسيون من المدينة استعد أهلها للدفاع عنها، وجاءوا يسألونه أن يستشير الضريح الذي في المسجد ودخل سيدي أحمد الهادي الضريح، ثم خرج يقول: إن الشيخ ينصحكم بالتسليم، لأن وقوع البلاد صار محتماً، فاتبع القوم كلمته ودخل الفرنسيون آمنين في 26 أكتوبر سنة 1881".
جوزيت خيرا اخي محمد شتيوي
وهذه المقالة متممة لما يخططه الغرب المسيحي من الطعن داخل الجسم المسلم
وتشكيك في عقيدته ليأخذوا كل ما يريدوه , انظر الى هذه المقالة التي تحكي جانب اخر من جوانب التدمير العقدي للمسلمين
كتابان تنصيريان يزعمان الأصل النصراني للقرآن الكريم ..(1)
 


ومن كتاب في التصوف لمحمد فهر شقفة السوري ص217 يقول: "ونرى من واجبنا خدمة للحقيقة والتاريخ أن نذكر أن الحكومة الفرنسية في زمن الانتداب على سورية حاولت نشر هذه الطريقة، واستأجرت بعض الشيوخ لهذه المهمة، فقدمت لهم المال والمكان لتنشئة جيل يميل إلى فرنسا؛ لكن مجاهدي المغرب لفتوا انتباه المخلصين من أهل البلاد إلى خطر الطريقة التيجانية، وأنها فرنسية استعمارية تتستر بالدين، فهبت دمشق عن بكرة أبيها في مظاهرات صاخبة.


بالفعل أخي محمد فهو موضوع يستحق الدراسة والتنقيب والتحذير من مخاطره ودسائسه المسمومة التي تتستر تحت مظلة الدين وتتمسح بتعاليم لا علاقة لها بالإسلام أو الدعوة أو الإيمان بالله تعالى ، والادهى من ذلك أنهم بعيدون كل البعد عن السنة النبوية وما جاء به سيد الخلق عليه من الله أفضل الصلاة والسلام ، وما أكثر هذه الزوايا عندنا هنا في المغرب ، ولكن والحمد لله لا تجد أكثر المنضوين تحت لواءها سوى شردمة من الجهلة الطاعنين في السن وأغلبهم من أصحاب البوادي الذين يجهلون تعاليم الإسلام ، فأصبحوا عرضة لفتواهم وضحايا لبلواهم ، وأكثر الشباب والحمد لله يستنكرون هذه الزوايا ويحذرون منها ، لما يجدونه من فهم خاطئ للدين وعبادات فارغة من كل محتوى لا ترتكز إلى دين ولا عقل .
 


الإخوة الكرام بارك الله فيكم أجمعين​

أخى الكريم محمد راقى

بالفعل أخي محمد فهو موضوع يستحق الدراسة والتنقيب والتحذير من مخاطره ودسائسه المسمومة التي تتستر تحت مظلة الدين وتتمسح بتعاليم لا علاقة لها بالإسلام أو الدعوة أو الإيمان بالله تعالى ، والادهى من ذلك أنهم بعيدون كل البعد عن السنة النبوية وما جاء به سيد الخلق عليه من الله أفضل الصلاة والسلام ، وما أكثر هذه الزوايا عندنا هنا في المغرب ، ولكن والحمد لله لا تجد أكثر المنضوين تحت لواءها سوى شردمة من الجهلة الطاعنين في السن وأغلبهم من أصحاب البوادي الذين يجهلون تعاليم الإسلام ، فأصبحوا عرضة لفتواهم وضحايا لبلواهم ، وأكثر الشباب والحمد لله يستنكرون هذه الزوايا ويحذرون منها ، لما يجدونه من فهم خاطئ للدين وعبادات فارغة من كل محتوى لا ترتكز إلى دين ولا عقل .

بارك الله فيك على الإضافة الطيبة
ودورنا جميعا التحذير من طريق الصوفية المنحرف
تحذير أولئك الذين يطرقون زوايا الصوفية يتبعونهم جاهلين بحقيقتهم
وهناك مصطلح اطلق على الصوفية هو ( الصوفية افيون الشعوب )
وهو تعبير واقعى إلى حد بعيد لأن الصوفية يجعلون أتباعهم يعيشون شبه مخدرين
لا يشعرون بما يدور حولهم , فكفاهم الرقص والضرب بالدف ليلا , ثم الأكل حتى التخمة نهارا
سلمك الله من كل سوء وشر
 


جزاك الله خيراً وانشاء الله ربى يكثرنا من امثالكم الصالحين وجعل ما تقدمه لوجه الله ويكون فى ميزان حسناتك اللهم آمين........
لك منى ارق التحيات
 


لا ريب أن الأوربيين قد عرفوا في الصوفية هذا المعتقد فاستغلوه في أعمالهم،
نعم علموا ماهم عليه فاستغلوه ..هم يريدون من المسلمين ان يكونوا متصوفة لا لهم ولا عليهم..
ومرة من المرات سمعت تقرير جميل جدا في قناة الجزيرة تكلم عن الصوفية..وفي ختام التقرير قال المراسل هذا اللإسلام الذي تريده أمريكا!!!!
 


من كتاب الصوفية والوجه الآخر للدكتور محمد جميل غازي رحمه الله

جزاك الله خيراً أخي الكريم محمد شتيوي ...
بارك الله فيك وعليك وبارك لك في علمك وفي عمرك ...
فقد ذكرتنا بواحد من عظماء وعمالقة الزمن الجميل ...
أحد القلائل الذين خدموا وبعناية السنة النبوية والمنهج السلفي خدمات جليلة وحقيقية ...
وكتبه وخطبه ومحاضراته خير شاهد على ذلك ...
وما قلعة ( المركز الإسلامي العم لدعاة التوحيد والسنة ) بشارع العزيز بالله في حيّ الزيتون بالقاهرة عنا ببعيد ...
وأيضاً ليس ببعيدٍ عنا ولا خاف علينا سلسلة مناظراته الرائعة والعبقرية ...
التي جرت في السودان مع ( 12 ) قسيس من كبار المنصرين في ذلك الوقت ...
والتي انتهت بإسلامهم جميعاً على يديه ولله الحمد والمنة في مشهد أبكى جميع الحاضرين ...
واللواء الشيخ أحمد عبد الوهاب شاهد حيّ على ما حدث ...
وشاهد أيضاً على عظمة وإخلاص الدكتور محمد جميل غازي وتفانيه في خدمة الدعوة ...
لله درك والدنا الحبيب وشيخنا الجليل محمد جميل غازي ...
رحمك الله رحمة واسعة ، وأدخلك فسيح جناته ، وأجزل لك المثوبة جزاء ما قدمت للإسلام والمسلمين ...
وجعل جهادك ضد ( جهل وجهالات وأباطيل وخزعبلات الطرق الصوفية ) في موازين حسناتك يوم القيامة ...
بارك الله فيك شتيوي ...
ومازال الحديث متصلاً عن الصوفية وخطرها وجهالاتها بإذن الله !!..
 


الأخ الكريم / جبار الشكرى
ألا مرحبا بك وبزيارتك الطيبة

أخى حضرموت
نعم علموا ماهم عليه فاستغلوه ..هم يريدون من المسلمين ان يكونوا متصوفة لا لهم ولا عليهم..
ومرة من المرات سمعت تقرير جميل جدا في قناة الجزيرة تكلم عن الصوفية..وفي ختام التقرير قال المراسل هذا اللإسلام الذي تريده أمريكا!!!!

نعم .. إسلام الدراويش الذى لا يحرك ساكنا , بل يقبع كالفئران المذعورة بانتظار الأحداث الحاسمة
بينما الإسلام دين حركة وسعى دءوب ونشاط فى سبيل نشر الدين وإعلاء كلمة الله
وكذلك الحال مع إسلام المجالس النيابية - الإسلام العالمانى - الذى يعد النموذج التركى مثالا له
عافانا الله وإياك

أبو قصى
رحم الله الشيخ محمد جميل غازى
وجزاك خيرا على تعليقك الطيب
 
عودة
أعلى