لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟

لماذا
لماذا لا أكون من الأوائل ؟
لماذا لا أكون من المتفوقين ؟
لماذا لا أكون قدوة حسنة ؟
لماذا لا أبدع ؟
لماذا لا أطور نفسي ؟
لماذا لا أسمع الحكمة التي تقول \" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد \"؟
لماذا لا أكون ناجحا في حياتي ؟
لماذا لا أكون محبا لنفسي ولأهلي ولمجتمعي ؟
لماذا لا أغير نفسي وأحاول أن أغير مجتمعي نحو الأفضل ؟
لماذا لا أغير عاداتي السيئة وأزيلها من حياتي ؟
لماذا لا أجلس وأتأمل وأفكر بنفسي وبحياتي وماذا أنجزته ؟
ألا تسأل نفسك هذه الأسئلة ربما حينما نفكر بهذه الأسئلة يصيبنا صداع شديد ونقول في أنفسنا هذه الأشياء لا نقدر عليها وبالعامية يقولون : \" احنا عايشين \" وحياتنا تمشي ولا نحتاج إلى أن نتطور ونبدع ونكون ايجابيين .
وهذه إخوتي القراء خطأ فظيع .. فأين الإبداع والتطور والرقي نحو الأفضل ؟
ألا تتمنى بان تكون عضوا فاعلا في مجتمعك ؟
ألا تتمنى بأن تغير الكثير من الصفات السيئة والعادات التي تتمنى تغيرها في نفسك .وفي أهلك ومجتمعك ؟
ابدأ التغير .. نعم ابدأ التغير . ابدأ بالإيجابية
حاول أن تساعد الفقراء
حاول أن تتطور أن في عملك وفي بيتك وفي مجتمعك .
حاول أن تزرع الابتسامة .
حاول أن تعطي اهتماما أكبر لمن يحبك
حاول أن تعبر عن مشاعرك وأحاسيسك لمن يحبك
حاول أن تقدم شيئا مفيدا لنفسك ولمجتمعك ..
ألا تتمنى بأن هناك من يذكرك بالخير بعد موتك . وانك كنت ذا فائدة وإيجابية .. ؟؟!!
حاول ولو مجرد محاولة .. فلن تخسر شيئا .. مشكلتنا هي أننا لا نحاول ..
حاول .. وسوف بإذن الله تتغير وتتغير

==============================================
القواعد الذهبية في كيفية التعامل مع الآخرين

إذا فكرنا في العلاقات الإنسانية التي تربط البشر ببعضهم البعض، سنجد غياب الكثير من القيم، مما حول النفوس إلى كائنات ضارية نتعارك معها كل يوم بل كل ساعة. لكل إنسان جانبان أحداهما يستحق النقد والآخر يستحق المدح.

فكيف تستطيع تحقيق السعادة لنفسك في تعاملك مع الآخرين وإصدار أحكامك عليهم ؟
لابد من أن تتحلى أنت بهذه الصفات لكي تستطيع التعامل مع جميع النماذج على جد سواء، فأنت فقط الذي بوسعك تحقيق ميزان السعادة والرخاء.

1- الموضوعية:
ومعنى ذلك أن تنقد نفسك قبل نقدك للآخرين بالإضافة إلى تقبل نقد الآخرين لك، ويقصد هنا النقد الإيجابي وليس النقد السلبي القائم على المصالح الشخصية.

2- المرونة:
المرونة والحياد وعدم الانحياز هي كلمات مرادفة لبعضها البعض تظهر هذه المرادفات بوضوح في تعاملاتنا وعلاقاتنا في محيط الأسرة والعمل ويكون الانحياز مطلوبا ً وحاجة ملحة في الحق وإنجاز الأعمال وأدائها، أو لموضوع عندما تكون إيجابياته أكثر من سلبياته.

3- التواضع:
اعرف حدود قدراتك و إمكاناتك، لا تغتر ولا تتعالى على من هم حولك واجعل الكلمة الطيبة دائماً ضمن قاموسك اللغوي الذي تستخدم مصطلحاته في حوارك مع الآخرين.

4- الصبر والمثابرة:
إذا كان هناك أشخاص مشاغبين يحاصرونك بالمضايقات عليك بالتحلي بالصبر والمثابرة والمحاولة في كل مرة تفشل فيها عند التعامل معهم حتى يتغيروا وتكيفهم حسبما تريد لكي تصل إلى نتيجة.

5- سعة الأفق:
لا تتعصب لرأيك بل كن على استعداد لتغييره أو التخلي عنه إذا دعت الحاجة لذلك. لا تقبل أي شيء على أنه نتيجة نهائية وحتمية بل قابلة للمناقشة والتغيير. تعلم كيف تعارض وكيف تؤيد كل حسب الموقف.

6- العقلانية:
عدم الخضوع للمشاعر الذاتية، لابد وأن يكون هناك تفسيرات وأعذار مقبولة لكل فعل يقوم به الإنسان تجاه غيره.

فسعادتك المنشودة لا تكمن في الجفاء والكراهية وإنما في العطاء والحب للآخرين بلا حدود

=============================================

عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

· عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.

· اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.

· حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.

· حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.

· اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.

· اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.

· لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء
ارجو منكم المشاركه بالرأى
والسلام عليكم ورحمه الله

منقول نورالاسلام
 


كل هذه الامور رائعة ولكنها تعود للنفسية فالراحة النفسية اهم شيئ في الحياة ولكي يريح احدنا نفسه
فليسارع لتحسين علاقته مع الله عز وجل حتى تصبح نفسه مطمأنة
 
عودة
أعلى