روباش سمير
New Member
اختيار مجلة فورين بوليسي لعدد من الشخصيات العربية والإسلامية ليكونوا من اكثر مائة شخصية مؤثرة في الجمهور في العالم يعد حدثا هاما يجب أن ينظر إليه بعين مختلفة .
فليس الإعلام العربي أو الصحف الرسمية أو العمل الإعلامي –بوثيقة-هو من يتحكم في مشاعر الجماهير أو الدراسات العلمية الموثقة .
مجلة (فورين بوليسي foreignpolicy) في عددها الأخير لشهري مايو ويونيو 2008 اختارت المائة شخصية الأكثر تأثيرا في تشكيل وعى الشعوب وحركتها كان من بينهم حوالي 7 شخصيات مسلمة على الأقل مثل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي والداعية عمرو خالد والدكتور طارق رمضان ورجل الاقتصاد صاحب فكرة بنك الفقراء محمود يونس وعالم الأنثربولوجيا الأوغندي محمود محمداني وعالم السياسة الاندونيسي أنيس باسويدان وعالم الأديان الإيراني عبد الكريم سروج والأكاديمي الفلسطيني سري نسيبة رئيس جامعة القدس والقاضي الباكستاني اعتزاز إحسان وغيرهم، أما من الشخصيات غير الغربية فهناك عشرات الشخصيات المعروفة والمشهورة عالميا مثل عالم السياسة صمويل هنتنجتون والمفكر اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي والمؤرخ برنارد لويس وغيرهم الكثيرين أيضا .
المجلة صنفت الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم طبقا لوظائفهم فجاء علماء السياسة في المرتبة الأولى ثم الاقتصاديين يليهم الفلاسفة ثم الصحفيون وبعد ذلك الفنانين والقادة والمؤرخين والناشطين والقادة الدينيين والمهتمين بالبيئة .
أما من الناحية الجغرافية فقد احتلت شمال أمريكا 36 % من إجمالي الشخصيات المؤثرة عالميا يليها أوروبا بنسبة 30% ثم آسيا 12% ثم منطقة الشرق الأوسط بنسبة 11% ثم بنسب اقل منطقة المحيط الهادي وجنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية بنسب تراوحت بين 3 إلى 4 % .
الجديد في اختيارات المجلة أنها تركت فرصة للمتصفحين للمشاركة فى اختيار اكثر خمسة شخصيات اكثر تأثيرا في الجماهير سواء بالنسبة للمتصفح او عالميا وتركت فرصة التصويت حتى 15 مايو 2008 . (ندعوكم للتصويت على هذا الرابط . الغريب أيضا في هذا الاختيار من المجلة أنها لم تختر أي فنان أو لاعب عربي أو حتى قيادة سياسية بما يؤكد أن الشخصيات الأكثر تأثيرا في عالمنا العربي والإسلامي هم من يعتبرهم الأنظمة والإعلام الذي تسيطر عليه من المحظورين، ورغم ذلك الحظر السياسي أو الإعلامي فإن الدراسات العلمية من مؤسسة بحجم دييل كارنيجي اختارت القرضاوي وعمرو خالد وطارق رمضان، وهو ما يطرح تساؤلا هاما جدا: إذا كان هؤلاء هم من يؤثرون في الشارع العربي والإسلامي بينما المسيطرون على مقاليد الأمور فعليا لا تأثير لهم فمن يستحق الحظر منهم إذن؟
فليس الإعلام العربي أو الصحف الرسمية أو العمل الإعلامي –بوثيقة-هو من يتحكم في مشاعر الجماهير أو الدراسات العلمية الموثقة .
مجلة (فورين بوليسي foreignpolicy) في عددها الأخير لشهري مايو ويونيو 2008 اختارت المائة شخصية الأكثر تأثيرا في تشكيل وعى الشعوب وحركتها كان من بينهم حوالي 7 شخصيات مسلمة على الأقل مثل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي والداعية عمرو خالد والدكتور طارق رمضان ورجل الاقتصاد صاحب فكرة بنك الفقراء محمود يونس وعالم الأنثربولوجيا الأوغندي محمود محمداني وعالم السياسة الاندونيسي أنيس باسويدان وعالم الأديان الإيراني عبد الكريم سروج والأكاديمي الفلسطيني سري نسيبة رئيس جامعة القدس والقاضي الباكستاني اعتزاز إحسان وغيرهم، أما من الشخصيات غير الغربية فهناك عشرات الشخصيات المعروفة والمشهورة عالميا مثل عالم السياسة صمويل هنتنجتون والمفكر اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي والمؤرخ برنارد لويس وغيرهم الكثيرين أيضا .
المجلة صنفت الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم طبقا لوظائفهم فجاء علماء السياسة في المرتبة الأولى ثم الاقتصاديين يليهم الفلاسفة ثم الصحفيون وبعد ذلك الفنانين والقادة والمؤرخين والناشطين والقادة الدينيين والمهتمين بالبيئة .
أما من الناحية الجغرافية فقد احتلت شمال أمريكا 36 % من إجمالي الشخصيات المؤثرة عالميا يليها أوروبا بنسبة 30% ثم آسيا 12% ثم منطقة الشرق الأوسط بنسبة 11% ثم بنسب اقل منطقة المحيط الهادي وجنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية بنسب تراوحت بين 3 إلى 4 % .
الجديد في اختيارات المجلة أنها تركت فرصة للمتصفحين للمشاركة فى اختيار اكثر خمسة شخصيات اكثر تأثيرا في الجماهير سواء بالنسبة للمتصفح او عالميا وتركت فرصة التصويت حتى 15 مايو 2008 . (ندعوكم للتصويت على هذا الرابط . الغريب أيضا في هذا الاختيار من المجلة أنها لم تختر أي فنان أو لاعب عربي أو حتى قيادة سياسية بما يؤكد أن الشخصيات الأكثر تأثيرا في عالمنا العربي والإسلامي هم من يعتبرهم الأنظمة والإعلام الذي تسيطر عليه من المحظورين، ورغم ذلك الحظر السياسي أو الإعلامي فإن الدراسات العلمية من مؤسسة بحجم دييل كارنيجي اختارت القرضاوي وعمرو خالد وطارق رمضان، وهو ما يطرح تساؤلا هاما جدا: إذا كان هؤلاء هم من يؤثرون في الشارع العربي والإسلامي بينما المسيطرون على مقاليد الأمور فعليا لا تأثير لهم فمن يستحق الحظر منهم إذن؟