المتسامح
Well-Known Member
عيناها
شعر من الغزل الصريح
شعر من الغزل الصريح
كالبدر طلتها إذا بدت
تَغرُب عن الدنيا الحياةِ
إذا غدت أو أعرضت
قلبي يُحلّق في سماهِ
إذا رآها تبسمت
أحسستُ قلبي يُرفرِفُ بين الضلوع
حين سَمعتُ صوتِها يوم تكلمت
و طار إليها فلم يرض الرجوع
أسرته ليدها بصوتٍ ليس مسموع
صوتٍ كَتغريد البلابل
أُذني تَحلُم مَتي تُقابل
صوتكِ لتمحو مِن عيني الدموع
وماذا عن جمال عيونِها؟!
ربي الرحيم يَصونِها
عينان
كَطيورٍ تشدوا ليل مساء
عينان
تَجني القلوب بلا تعب أو عناء
عينان
كبحورٍ يُغرقُ مَوجها العشاق
ويعود قلبي يُحلّق حَولِها بأجنحة إشتياق
عيناها تأخذني لجنانٍ
أو نهرٌ في أجمل وديانٍ
عُدتُ فلم أقو علي النسيانِ
فرجعتُ إلأي أجمل عينانِ
كي أكتُب بدمائي وعود
كي أنثُر في الدُنيا ورود
هل رأيت بدرا في سماءِ اليل يطوف؟!
ظالمٌ من يُشبّهُ بدرا بِها
هل رأيت حُلما بجنّة دانية القطوف؟!
قادرٌ من أبدع خلق جمالها
هل رأيت لؤلؤا كالعُقدِ مَصفوف؟!
باهرٌ إذا ضَحِكت حُسنِها
هل شِعرت بما لن تَصفهُ كل الحروف؟!
قاتلٌ في البُعدِ عنها فِراقِها
سميرتي في البُعدِ ذِكراها
وجنّتي حين لُـقياها
وعيني يُبهِرُها ضياها
أجمل ما في الدُنيا
مُحيّاها
عقلي وقلبي معها
يتبعاها
يَحرُساها
حين يَشعُرا شوقا يأتياها
إلي حُلمٍ يَجمعُنا يحملاها
وإن عادت لدُنياها
أبدا لن يتركاها
الى من هواها يقتلني r
مع تحيات الاخ كباهم عبدالحفيظ
تَغرُب عن الدنيا الحياةِ
إذا غدت أو أعرضت
قلبي يُحلّق في سماهِ
إذا رآها تبسمت
أحسستُ قلبي يُرفرِفُ بين الضلوع
حين سَمعتُ صوتِها يوم تكلمت
و طار إليها فلم يرض الرجوع
أسرته ليدها بصوتٍ ليس مسموع
صوتٍ كَتغريد البلابل
أُذني تَحلُم مَتي تُقابل
صوتكِ لتمحو مِن عيني الدموع
وماذا عن جمال عيونِها؟!
ربي الرحيم يَصونِها
عينان
كَطيورٍ تشدوا ليل مساء
عينان
تَجني القلوب بلا تعب أو عناء
عينان
كبحورٍ يُغرقُ مَوجها العشاق
ويعود قلبي يُحلّق حَولِها بأجنحة إشتياق
عيناها تأخذني لجنانٍ
أو نهرٌ في أجمل وديانٍ
عُدتُ فلم أقو علي النسيانِ
فرجعتُ إلأي أجمل عينانِ
كي أكتُب بدمائي وعود
كي أنثُر في الدُنيا ورود
هل رأيت بدرا في سماءِ اليل يطوف؟!
ظالمٌ من يُشبّهُ بدرا بِها
هل رأيت حُلما بجنّة دانية القطوف؟!
قادرٌ من أبدع خلق جمالها
هل رأيت لؤلؤا كالعُقدِ مَصفوف؟!
باهرٌ إذا ضَحِكت حُسنِها
هل شِعرت بما لن تَصفهُ كل الحروف؟!
قاتلٌ في البُعدِ عنها فِراقِها
سميرتي في البُعدِ ذِكراها
وجنّتي حين لُـقياها
وعيني يُبهِرُها ضياها
أجمل ما في الدُنيا
مُحيّاها
عقلي وقلبي معها
يتبعاها
يَحرُساها
حين يَشعُرا شوقا يأتياها
إلي حُلمٍ يَجمعُنا يحملاها
وإن عادت لدُنياها
أبدا لن يتركاها
الى من هواها يقتلني r
مع تحيات الاخ كباهم عبدالحفيظ