فتوى الشيخ عطية صقر ( رحمه الله ) في حكم الاحتفال بشم النسيم !!..

أبو قصي

ضيف شرف
طاقم الإدارة
فتوى الشيخ عطية صقر ( رحمه الله ) في حكم الاحتفال بشم النسيم !!..
-------------------------------------------------------------------
السؤال :
يحتفل المصريون بيوم شم النسيم ، فما هو أصل هذا الاحتفال ، وما رأى الدين فيه ؟؟..
الجواب :
النسيم هو الريح الطيبة ، وشمه يعنى استنشاقه ، وهل استنشاق الريح الطيبة له موسم معين حتى يتخذه الناس عيداً يخرجون فيه إلى الحدائق والمزارع ، ويتمتعون بالهواء الطلق والمناظر الطبيعية البديعة ، ويتناولون فيه أطايب الأطعمة أو أنواعاً خاصة منها لها صلة بتقليد قديم أو اعتقاد معين ؟؟ ذلك ما نحاول أن نجيب عليه فيما يأتي :

كان للفراعنة أعياد كثيرة ، منها أعياد الزراعة التي تتصل بمواسمها ، والتي ارتبط بها تقويمهم إلى حد كبير ، فإن لسنتهم الشمسية التي حددوها باثني عشر شهراً ثلاثة فصول ، كل منها أربعة أشهر ، وهى فصل الفيضان ثم فصل البذر ، ثم فصل الحصاد .. ومن هذه الأعياد عيد النيروز الذي كان أول سنتهم الفلكية بشهورها المذكورة وأسمائها القبطية المعروفة الآن ..

وكذلك العيد الذي سمى في العصر القبطي بشم النسيم ، وكانوا يحتفلون به في الاعتدال الربيعي عقب عواصف الشتاء وقبل هبوب الخماسين ، وكانوا يعتقدون أن الخليقة خلقت فيه ، وبدأ احتفالهم به عام 2700 ق. م وذلك في يوم 27 برمودة ، الذي مات فيه الإِله "ست" إله الشر وانتصر عليه إله الخير .. وقيل منذ خمسة آلاف سنة قبل الميلاد ..

وكان من عادتهم في شم النسيم الاستيقاظ مبكرين ، والذهاب إلى النيل للشرب منه وحمل مائه لغسل أراضي بيوتهم التي يزينون جدرانها بالزهور . وكانوا يذهبون إلى الحدائق للنزهة ، ويأكلون خضرًا كالملوخية والملانة والخس ، ويتناولون الأسماك المملحة التي كانت تصاد من بحر يوسف وتملح في مدينة "كانوس" وهى أبو قير الحالية كما يقول المؤرخ "سترابون" وكانوا يشمون البصل ، ويعلقونه على منازلهم وحول أعناقهم للتبرك ..

وإذا كان لهم مبرر للتمتع بالهواء والطبيعة وتقديس النيل الذي هو عماد حضارتهم فإن تناولهم لأطعمة خاصة بالذات واهتمامهم بالبصل لا مبرر له إلا خرافة آمنوا بها وحرصوا على تخليد ذكراها ..

لقد قال الباحثون : إن أحد أبناء الفراعنة مرض وحارت الكهنة في علاجه ، وذات يوم دخل على فرعون كاهن نوبي معه بصلة أمر بوضعها قرب أنف المريض ، بعد تقديم القرابين لإِله الموت "سكر" فشفى . وكان ذلك في بداية الربيع ، ففرح الأهالي بذلك وطافوا بالبلد والبصل حول أعناقهم كالعقود حول معابد الإله "سكر" وبمرور الزمن جدت أسطورة أخرى تقول : إن امرأة تخرج من النيل في ليلة شم النسيم يدعونها "ندَّاهة" تأخذ الأطفال من البيوت وتغرقهم ، وقالوا : إنها لا تستطيع أن تدخل بيتا يعلق عليه البصل "محمد صالح -الأهرام: 30/ 4/1962م ..

ثم حدث في التاريخ المصري حادثان ، أولهما يتصل باليهود والثاني بالأقباط ، أما اليهود فكانوا قبل خروجهم من مصر يحتفلون بعيد الربيع كالمصريين ، فلما خرجوا منها أهملوا الاحتفال به ، كما أهملوا كثيرا من عادات المصريين ، شأن الكاره الذي يريد أن يتملص من الماضي البغيض وآثاره . لكن العادات القديمة لا يمكن التخلص منها نهائياً وبسهولة ، فأحب اليهود أن يحتفلوا بالربيع لكن بعيداً عن مصر وتقويمها ، فاحتفلوا به كما يحتفل البابليون ، واتبعوا في ذلك تقويمهم وشهورهم ..

فالاحتفال بالربيع كان معروفاً عند الأمم القديمة من الفراعنة والبابليين والأشوريين ، وكذلك عرفه الرومان والجرمان ، وإن كانت له أسماء مختلفة ، فهو عند الفراعنة عيد شم النسيم ، وعند البابليين والأشوريين عيد ذبح الخروف ، وعند اليهود عيد الفصح ، وعند الرومان عيد القمر ، وعند الجرمان عيد "إستر" إلهة الربيع ..

وأخذ احتفال اليهود به معنى دينياً هو شكر الله على نجاتهم من فرعون وقومه ..

وأطلقوا عليه اسم "عيد بساح" الذي نقل إلى العربية باسم "عيد الفصح" وهو الخروج ، ولعل مما يشير إلى هذا حديث رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال : ( قدم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة فرأى أن اليهود تصوم عاشوراء ، فقال لهم ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ قالوا : هذا يوم عظيم ، نجى الله فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعون وقومه ، فصامه موسى شكراً فنحن نصومه فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنحن أحق وأولى بموسى منكم ، فصامه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمر بصيامه ) .. وفى رواية : ( فنحن نصومه تعظيماً له ) ..

غير أن اليهود جعلوا موعداً غير الذي كان عند الفراعنة ، فحددوا له يوم البدر الذي يحل في الاعتدال الربيعي أو يعقبه مباشرة ..

ولما ظهرت المسيحية في الشام احتفل المسيح وقومه بعيد الفصح كما كان يحتفل اليهود . ثم تآمر اليهود على صلب المسيح وكان ذلك يوم الجمعة 7 من أبريل سنة 30 ميلادية ، الذي يعقب عيد الفصح مباشرة ، فاعتقد المسيحيون أنه صلب في هذا اليوم ، وأنه قام من بين الأموات بعد الصلب في يوم الأحد التالي ، فرأى بعض طوائفها أن يحتفلوا بذكرى الصلب في يوم الفصح ، ورأت طوائف أخرى أن يحتفلوا باليوم الذي قام فيه المسيح من بين الأموات ، وهو عيد القيامة يوم الأحد الذي يعقب عيد الفصح مباشرة ، وسارت كل طائفة على رأيها ، وظل الحال على ذلك حتى رأى قسطنطين الأكبر إنهاء الخلاف في "نيقية" سنة 325 ميلادية وقرر توحيد العيد ، على أن يكون في أول أحد بعد أول بدر يقع في الاعتدال الربيعي أو يعقبه مباشرة ، وحسب الاعتدال الربيعي وقتذاك فكان بناء على حسابهم في يوم 21 من مارس "25 من برمهات" فأصبح عيد القيامة في أول أحد بعد أول بدر وبعد هذا التاريخ أطلق عليه اسم عيد الفصح المسيحي تمييزا له عن عيد الفصح اليهودي ..

هذا ما كان عند اليهود وتأثر المسيحيين به في عيد الفصح . أما الأقباط وهم المصريون الذين اعتنقوا المسيحية فكانوا قبل مسيحيتهم يحتفلون بعيد شم النسيم كالعادة القديمة ، أما بعد اعتناقهم للدين الجديد فقد وجدوا أن للاحتفال بعيد شم النسيم مظاهر وثنية لا يقرها الدين ، وهم لا يستطيعون التخلص من التقاليد القديمة ، فحاولوا تعديلها أو صبغها بصبغة تتفق مع الدين الجديد ، فاعتبروا هذا اليوم يوما مباركاً بدأت فيه الخليقة ، وبشَّر فيه جبريل مريم العذراء بحملها للمسيح ، وهو اليوم الذي تقوم فيه القيامة ويحشر الخلق ، ويذكرنا هذا بحديث رواه مسلم عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة ، فيه خُلق آدم ، وفيه دخل الجنة ، وفيه أخرج منها ، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ) .. صحيح مسلم بشرح النووي" ج 6 ص 142" ..

فاحتفل أقباط مصر بشم النسيم قوميا باعتباره عيد الربيع ، ودينيا باعتباره عيد البشارة ، ومزجوا فيه بين التقاليد الفرعونية والتقاليد الدينية . وكان الأقباط يصومون أربعين يوماً لذكرى الأربعين التي صامها المسيح عليه السلام ، وكان هذا الصوم يبدأ عقب عيد الغطاس مباشرة ، فنقله البطريرك الإِسكندري ديمتريوس الكرام ، وهو البطريرك الثامن عشر " 188 - 234م " إلى ما قبل عيد القيامة مباشرة ، وأدمج في هذا الصوم صوم أسبوع الآلام ، فبلغت عدته خمسة وخمسين يوماً ، وهو الصوم الكبير ، وعمَّ ذلك في أيام مجمع نيقية " 325 م " وبهذا أصبح عيد الربيع يقع في أيام الصوم إن لم يكن في أسبوع الآلام ، فحرم على المسيحيين أن يحتفلوا بهذا العيد كعادتهم القديمة في تناول ما لذ وطاب من الطعام والشراب ، ولما عز عليهم ترك ما درجوا عليه زمناً طويلاً تخلصوا من هذا المأزق فجعلوا هذا العيد عيدين ، أحدهما عيد البشارة يحتفل به دينياً في موضعه ، والثاني عيد الربيع ونقلوه إلى ما بعد عيد القيامة ، لتكون لهم الحرية في تناول ما يشاءون ، فجعلوه يوم الاثنين التالي لعيد القيامة مباشرة ، ويسمى كنسيًّا "اثنين الفصح" كما نقل الجرمانيون عيد الربيع ليحل في أول شهر مايو ..

من هذا نرى أن شم النسيم بعد أن كان عيداً فرعونياً قومياً يتصل بالزراعة جاءته مسحة دينية ، وصار مرتبطاً بالصوم الكبير وبعيد الفصح أو القيامة ، حيث حدد له وقت معين قائم على اعتبار التقويم الشمسي والتقويم القمري معا ، ذلك أن الاعتدال الربيعي مرتبط بالتقويم الشمسي ، والبدر مرتبط بالتقويم القمري ، وبينهما اختلاف كما هو معروف ، وكان هذا سبباً في اختلاف موعده من عام لآخر ، وفى زيادة الاختلاف حين تغير حساب السنة الشمسية من التقويم اليولياني إلى التقويم الجريجوري . وبيان ذلك : أن التقويم القمري كان شائعا في الدولة الرومانية ، فأبطله يوليوس قيصر ، وأنشأ تقويماً شمسيا ، قدر فيه السنة ب 25، 365 يوما ، واستخدم طريقة السنة الكبيسة مرة كل أربع سنوات ، وأمر يوليوس قيصر باستخدام هذا التقويم رسميا في عام 708 من تأسيس روما ، وكان سنة 46 قبل الميلاد ، وسمى بالتقويم اليولياني ، واستمر العمل به حتى سنة 1582 م حيث لاحظ الفلكيون في عهد بابا روما جريجوريوس الثالث عشر خطأ في الحساب الشمسي ، وأن الفرق بين السنة المعمول بها والحساب الحقيقي هو 11 دقيقة ، 14 ثانية ، وهو يعادل يوما في كل 128 عاما ، وصحح البابا الخطأ المتراكم فأصبح يوم 5 من أكتوبر سنة 1582 هو يوم 15 أكتوبر سنة 1582م وهو التقويم المعروف بالجريجوري السائد الآن . وعندما وضع الأقباط تاريخهم وضعوه من يوم 29 من أغسطس سنة 284م الذي استشهد فيه كثيرون أيام " دقلديانوس" جعلوه قائماً على الحساب اليولياني الشمسي ، لكن ربطوه دينيا بالتقويم القمري ، وقد بنى على قاعدة وضعها الفلكي "متيون" في القرن الخامس قبل الميلاد ، وهو أن كل 19 سنة شمسية تعادل 235 شهرا قمرياً ، واستخدم الأقباط هذه القاعدة منذ القرن الثالث الميلادي . وقد وضع قواعد تقويمهم المعمول به إلى الآن البطريرك ديمتريوس الكرام ، وساعده في ذلك الفلكي المصري بطليموس ..

وبهذا يحدد عيد القيامة "الذي يعقبه شم النسيم" بأنه الأحد التالي للقمر الكامل "البدر" الذي يلي الاعتدال الربيعي مباشرة . وقد أخذ الغربيون الحساب القائم على استخدام متوسط الشهر القمري لحساب ظهور القمر الجديد وأوجهه لمئات السنين "وهو المسمى بحساب الألقطي" وطبقوه على التقويم الرومانى اليولياني ، فاتفقت الأعياد المسيحية عند جميع المسيحيين كما كان يحددها التقويم القبطي ، واستمر ذلك حتى سنة 1582م حين ضبط الغربيون تقويمهم بالتعديل الجريجوري . ومن هنا اختلف موعد الاحتفال بعيد القيامة وشم النسيم ..

أستمحيك عفواً أيها القارئ الكريم إذْ أتعبتك بذكر تطورات التقويم وتغير مواعيد الأعياد ، إذ قد لخصتها من عدة مواضع من كتاب "تاريخ الحضارة المصرية ، ومن بحث للدكتور عبد الحميد لطفي في مجلة الثقافة "عدد 121" لسنتها الثالثة في 22 / 4 / 1941م ومن منشورات بالصحف : الجمهورية 15/4/1985، الأهرام 20/4/1987، 11/4 /1988 فإني قصدت بذلك أن تعرف أن عيد الربيع الحقيقي ثابت في موعده كل عام ، لارتباطه بالتقويم الشمسي . أما عيد شم النسيم فإنه موعد يتغير كل عام لاعتماده مع التقويم الشمسي على الدورة القمرية ، وهو مرتبط بالأعياد الدينية غير الإسلامية ، ولهذه الصفة الدينية زادت فيه طقوس ومظاهر على ما كان معهوداً أيام الفراعنة وغيرهم ، فحرص الناس فيه على أكل البيض والأسماك المملحة ، وذلك ناشئ من تحريمها عليهم في الصوم الذي يمسكون فيه عن كل ما فيه روح أو ناشئ منه ، وحرصوا على تلوين البيض بالأحمر ، ولعل ذلك لأنه رمز إلى دم المسيح على ما يعتقدون وقد تفنن الناس في البيض وتلوينه حتى كان لبعضه شهرة في التاريخ ..

فقد قالوا : إن أشهر أنواع البيض بيضة هنري الثاني التي بعث بها إلى "ديانادى بواتييه" فكانت علبة صدف على شكل بيضة بها عقد من اللؤلؤ الثمين ، كما بعث لويس الرابع عشر للآنسة "دى لا فاليير" علبة بشكل بيضة ضمنها قطعة خشب من الصليب الذي صلب عليه المسيح ، ولويس الخامس عشر أهدى خطيبته "مدام دى بارى" بيضة حقيقية من بيض الدجاج مكسوة بطبقة رقيقة من الذهب ، وهى التي قال فيها الماركيز "بوفلر" لو أنها أكلت لوجب حفظ قشرتها "مهندس/ محمد حسن سعد - الأهرام 25 من أبريل 1938..

وقيصر روسيا "الإِسكندر الثالث" كلف الصائغ "كارل فابرج" بصناعة بيضة لزوجته 1884م ، استمر في صنعها ستة أشهر كانت محلاة بالعقيق والياقوت ، وبياضها من الفضة وصفارها من الذهب ، وفى كل عام يهديها مثلها حتى أبطلتها الثورة الشيوعية 1917م ..

وبعد ، فهذا هو عيد شم النسيم ، الذي كان قومياً ثم صار دينياً ، فما حكم احتفال المسلمين به ؟؟ لا شك أن التمتع بمباهج الحياة من أكل وشرب وتنزه أمر مباح ما دام في إطاره المشروع ، الذي لا ترتكب فيه معصية ولا تنتهك حرمة ولا ينبعث من عقيدة فاسدة . قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (المائدة :87) ، وقال : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (لأعراف : من الآية32) .. لكن هل للتزين والتمتع بالطيبات يوم معين أو موسم خاص لا يجوز في غيره ، وهل لا يتحقق ذلك إلا بنوع معين من المأكولات والمشروبات ، أو بظواهر خاصة ؟؟ هذا ما نحب أن نلفت الأنظار إليه .. إن الإِسلام يريد من المسلم أن يكون في تصرفه على وعي صحيح وبُعد نظر ، لا يندفع مع التيار فيسير حيث يسير ، ويميل حيث يميل ، بل لا بد أن تكون له شخصية مستقلة فاهمة ، حريصة على الخير بعيدة عن الشر والانزلاق إليه ، وعن التقليد الأعمى ، لا ينبغي أن يكون كما قال الحديث " إمَّعة " يقول : إن أحسن الناس أحسنت ، وإن أساءوا أسأت ، ولكن يجب أن يوطِّن نفسه على أن يحسن إن أحسنوا ، وألا يسيء إن أساءوا ، وذلك حفاظًاً على كرامته واستقلال شخصيته ، غير مبال بما يوجه إليه من نقد أو استهزاء ، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهانا عن التقليد الذي من هذا النوع فقال : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) رواه البخاري ومسلم ..

فلماذا نحرص على شم النسيم في هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم ؟؟ إنه لا يعدو أن يكون يوما عاديًّا من أيام الله حكمه كحكم سائرها ، بل إن فيه شائبة تحمل على اليقظة والتبصر والحذر ، وهى ارتباطه بعقائد لا يقرها الدين ، حيث كان الزعم أن المسيح قام من قبره وشم نسيم الحياة بعد الموت ..

ولماذا نحرص على طعام بعينه في هذا اليوم ، وقد رأينا ارتباطه بخرافات أو عقائد غير صحيحة ، مع أن الحلال كثير وهو موجود في كل وقت ، وقد يكون في هذا اليوم أردأ منه في غيره أو أغلى ثمناً ..
إن هذا الحرص يبرر لنا أن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة أن المجاملة على حساب الدين والخلق والكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه اللّه مؤونة الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكَّله اللّه إلى الناس ) رواه الترمذي ورواه بمعناه ابن حبان في صحيحه ..
--------------------------------
المصدر : ( شبكة طريق الإسلام )
 


122189_1209240683.gif

122189_1209243478.gif

122189_1209240124.gif
 


قصص عجيبة ... جزاك الله خيرا اخي على المعلومات القيمة وعلى النصائح الغالية ..
 


فلماذا نحرص على شم النسيم في هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم ؟؟ إنه لا يعدو أن يكون يوما عاديًّا من أيام الله حكمه كحكم سائرها ، بل إن فيه شائبة تحمل على اليقظة والتبصر والحذر ، وهى ارتباطه بعقائد لا يقرها الدين ، حيث كان الزعم أن المسيح قام من قبره وشم نسيم الحياة بعد الموت ..

ولماذا نحرص على طعام بعينه في هذا اليوم ، وقد رأينا ارتباطه بخرافات أو عقائد غير صحيحة ، مع أن الحلال كثير وهو موجود في كل وقت ، وقد يكون في هذا اليوم أردأ منه في غيره أو أغلى ثمناً ..
إن هذا الحرص يبرر لنا أن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة أن المجاملة على حساب الدين والخلق والكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه اللّه مؤونة الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكَّله اللّه إلى الناس ) رواه الترمذي ورواه بمعناه ابن حبان في صحيحه ..
رحم الله الشيخ عطية صقر
فقد كانت فتاواه منصفة
وشكرا لك أبا قصى على الموضوع المناسب
 


قصص عجيبة ... جزاك الله خيرا اخي على المعلومات القيمة وعلى النصائح الغالية ..
وأنت جزاكِ الله خيراً أختي الغالية مريم ...
أشكركِ جزيلاً على مروركِ العطر وعلى تشريفكِ الندي ...
والشكر الجزيل لكِ أيضاً على اهتمامكِ الدائم وعلى متابعتكِ المستمرة ...
رزقكِ الله من خيري الدنيا والآخرة بغير حساب ...
دمتِ بكل خير !!..
 


بارك الله فيك
وأنت بارك الله فيك وعليك أخي الكريم سامو ...
كل الشكر لك أخي الكريم على مرورك الجميل وعلى تشريفك الحاني ...
رزقك الله من كل خير ...
دمت في حفظ الرحمن وأمنه !!..
 


رحم الله الشيخ عطية صقر
فقد كانت فتاواه منصفة
وشكرا لك أبا قصى على الموضوع المناسب
بل كل الشكر لك أنت أخي الكريم محمد شتيوي ...
أشكرك جزيلاً وكثيراً أخي الكريم على متابعتك واهتمامك ...
أتمنى لك كل توفيق ونجاح وسعادة في الدارين ...
دمت في حفظ الرحمن وأمنه !!..
 


رحم (الله) عالمنا الجليل الشيخ عطية صقر وكل علمائنا المسلمين اللذين علمونا الدين الصحيح .
وجازاك (الله) خيرا أخى الكريم.
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبع سنته إلى يوم الدين .
 


رحم (الله) عالمنا الجليل الشيخ عطية صقر وكل علمائنا المسلمين اللذين علمونا الدين الصحيح .
وجازاك (الله) خيرا أخى الكريم.
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبع سنته إلى يوم الدين .
آمين على دعائك الطيب أخي الكريم ...
وأنت جزاك الله خيراً أخي الحبيب أبو أحمد ...
كل الشكر لك أخي الكريم على كريم مرورك وعلى جميل تشريفك ...
أتمنى لك كل توفيق ونجاح وسعادة في الدارين ...
وتقبل أرق تحياتي !!..
 


رسالة من امرأة فرعون
كتبه / أحمد عبد الحميد

-----------------------
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

فعلى هذه الأرض التي نعيش عليها -أرضِ مصر- مشى أقوام وأقوام، كلهم سبقوا إلى ربهم، فمنهم مهتدٍ، وكثير منهم ساء ما كانوا يعملون.

وقد عانت هذه البلاد عبر تاريخِها من أقدام ثقيلة لجنود إمبراطوريات ودول جاءت بالظلم والظلمة، والعسف والقهر، بل وبالكفر بالله رب العالمين.

وَطِئَت هذه الأرضَ أقدامُ اليونان والرومان والفرس والبربر والأحباش؛ جاءوا ينشرون كفرهم وظلمهم، ويبسطون سلطانهم على بلاد كانت تنعم بخيرات لم يعرف لها التاريخ مثيلاً؛ فاعتصروا خيراتها حتى أضحت أمثولة في الفقر وضيق الحال.

وهذا الزخم من العابرين بهذه البلاد أعطى لها تنوعاً ثقافياً وسلوكياً يعتبر مزيجاً من هذه الحضارات البائدة كلها، وبرغم هذا تبقى دول الفراعنة -وهم من أبناء البلاد الأصليين- الأكثر تأثيراً والأطول عهداً في تاريخ البلاد إلى الدرجة التي جعلت وصف الفرعونية يلتصق بمصر أكثر من أي وصف آخر.

وقد كان من جملة العادات الفرعونية الجاهلية قبل الإسلام ما كان يفعله أهل مصر في اليوم الذي يدعونه شم النسيم، أو يوم الربيع، أو يوم الحياة من أنواع الاحتفالات، والتي كان أبرزها الخروج إلى المتنزهات لاسيما نهر النيل، وأكل أنواع معينة من الأطعمة، واتخاذ الزينات ونحو ذلك من مظاهر البهجة.

وقد ورث النصارى عن الفراعنة الوثنيين عادة الاحتفال بشم النسيم، حيث أضافوا له من عندهم أنواعاً من المساحيق الدينية؛ ليأخذ في النهاية طابعاً نصرانياً بنكهة فرعونية متمثلة في النشاطات التي تؤدى هذا اليوم من الخروج إلى المتنزهات، وأكل الأسماك المملحة، والخضروات لاسيما البصل، وكذلك التفنن في إعداد البيض الملون والتهامه كنوع من الفطر من صيامهم المبتدع الذي ينتهي بيوم عيد القيامة عندهم.

ظل الأمر هكذا إلى أن جاء النور والهدى على أيدي عمرو بن العاص وإخوانه -رضي الله عنهم-؛ فقطع الله سُنَّة الجاهلية ومعتقداتها وشعائرها، واستغنى المسلمون من أهل مصر بهدي خير البشر محمد -صلى الله عليه وسلم- عن هدي أرذل البشر من الفراعنة.

وتعجب حينما تعود بتأملاتك إلى الوراء لتتخيل أنه على هذه الأرض التي نعيش عليها وحول هذا النيل الذي نشرب منه اجتمع المصريون الوثنيون الفراعنة قبل آلاف السنين، يمارسون هذه الأنشطة الفرعونية الصبيانية البلهاء التي غرهم بها كهنتهم وملوكهم، من تلوين البيض ونحوه، حيث كان يحرص على ذلك الكبار والصغار، مما يدلك على طبيعة ساذجة نوعاً كانت تتصف بها هذه الشعوب التي بنت الأهرامات بالسخرة والقهر في الوقت الذي كانت تجد متعتها في أكل الأسماك المملحة التي لا تروق لها غالباً إلا إذا أنتنت، وهنا يأتي دور البصل ليقوم بدوره مع الملوحة الشديدة، وأيضاً مع النتن -فكل شيء محسوب بدقة فالأمر ليس لهواً كما يظن البعض ولا مجال للاحتمالات-.

هذا بالإضافة طبعاً إلى تلوين البيض ثم التهامه، ورمي القشر الملون نفسه إلى سلة المهملات -لو كان عندهم شيء كهذا!!- ألم يكونوا شعوب حضارة؟!!!-، لكنهم غالباً كانوا يرمون القشر في الطرقات والحدائق كما يفعل من يحاول تقليدهم اليوم من المصريين الذين يحافظون على إلقاء مخلفات هذا اليوم في الطرقات والحدائق العامة كنوع من المحافظة على الطقوس.

لكن لم تكن الصورة كلها كذلك؛ فهناك صورة أخرى لا ينتبه لها الكثيرون برغم كونها أكثر وضوحاً وأكثر لفتاً للأنظار، وهي صورة من داخل بيت فرعون.

عاشت هذه التفاصيل الصغيرة والكبيرة قبل سنين امرأةٌ لا نعلم اسمها على وجه التحديد، ولكن يكفيك أنها كانت امرأة فرعون، عاشت في بيته، وشهدت كل هذا التجبر والطغيان، ورأت كيف تسحق الشعوب وتهدر كرامتها في الوقت الذي تترك فيه لتلهو بالبيض الملون وتأكل الأسماك المنتنة.

وبرغم شهوة السلطان والمال والفخامة والترف؛ فإن امرأة فرعون انتبهت إلى أمر غاية في الخطورة، وهو أن هذا كله من الظلم المبين، علمت الحق وأبت فطرتها إلا الإيمان بالله، والضراعة إليه أن ينجيها من فرعون وعمله (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)(التحريم:11).

ليرفع الله ذكرها في الأولين والآخرين، ولتبقى مثلاً ظاهراً للناس كلهم على مر السنين، ولتبقى علامةً بارزةً في تاريخ المصريين، وصوتاً يناديهم عبر حُجُبِ الزمان، ويحدثهم عن المرأة التي ملكت كل شيء وتمتعت بكل شيء -ليس فقط البيض الملون-، فإذا بها تترك هذا كله لله رب العالمين على خوف من فرعون وملئه، لكن ثقتها في موعود الله كانت أكبر من كل ذلك.

تبرأت من فرعون وعمله، من معتقداته وظلمه وغشمه، تبرأت من جنده الظالمين، من عادات وثنية ساذجة بلهاء، تبرأت من القصر والسلطان، ورغبت إلى ربها أن ينجيها من فرعون وعمله، وأن يرزقها بيتاً في الجنة عنده، وهو ملك الملوك، وأرحم الراحمين، وهو العزيز الحكيم.

هذه الرسالة التي أرسلتها امرأة فرعون إلى العالم بأسره منذ آلاف السنين، أليس الأحرى بالمصريين أن يكونوا أكثر استعداداً لاستقبالها ووعيها أكثر من غيرهم.

كانت هذه الصَدِّيقة بحاجة إلى مثل عمرو بن العاص -رضي الله عنه- ليأخذ بيدها، ويضرب على يد عدوها ويبطل مكره، ويرفع سحابة الظلم السوداء التي غطت بلاد مصر.

ونحن اليوم ننعم بالإسلام الذي جاءنا عبر طريق التضحيات والجهاد في سبيل الله، فإذا بطائفة منا تترك هذا وراء ظهرها وتستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، وتؤثر عليه نفس المتعة البلهاء التي كان يقوم بها أناس بلهاء عاشوا على نفس الأرض منذ آلاف السنين.

ألا يستفز هذا السخف أصحاب دعوات الحضارة والتقدم ونبذ الرجعية والسلفية الحضارية؟!.

ألن يسخر منا رقيبنا الغربي -الأوروبي والأمريكي- وصندوق النقد الدولي، وهم يجدون أموال المعونات الاقتصادية يتم تبديدها في مثل هذا الأيام على تغطية نفقاتها المختلفة على المستويين الشعبي والرسمي ..

ولكن دعك من هذا فالقوم عندهم ما يكفيهم من مظاهر الاحتفالات الوثنية السمجة كعيد الهالوين أو الوحشية كمصارعة الثيران وغير ذلك كثير ..

والذي يعنينا هنا هو هذه الرسالة التي أرسلتها امرأة فرعون والتي تقرؤونها في كتاب ربكم ..

ألا فلتنتبهوا يا أهل مصر ، فإن الرسالة أرسلت منذ زمن فهل من مستقبل لها ؟؟

ولله الأمر من قبل ومن بعد !!..
--------------------------------
المصدر : ( شبكة طريق السلف )
 


وإليكم أيضاً بعض الفتاوَى ذات الصلة
mod69hs2.gif

بيع الرنجة في شم النسيم
السؤال : يوجد محل بقالة يبيع الرنجة قبل شم النسيم بفترة أكبر من شهرين ، فهل يجوز له بيع الرنجة في شم النسيم ؟؟

الجواب : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
إن كان بيعها دائماً فلا حرج عليه، وإن كان لا يبيعها إلا في هذا الموسم فأنصحه ألا يبيعها ..
-------------------------
المصدر : ( موقع صوت السلف )

mod69hs2.gif

حكم بيع البصل الأخضر من أجل عيد شم النسيم

السؤال : ما حكم بيع البصل الأخضر وغيره في عيد شم النسيم ؟؟

الجواب : مشاركة الناس في الأعياد الباطلة المحرمة كشم النسيم لا تجوز شرعاً، فالذي يبيع البصل وغيره من أجل أن يأكل الناس في ذلك العيد؛ فهذا لا يجوز له ذلك، بل على صاحب البصل أن يحضر كمية مثل الكمية التي يحضرها كل يوم، حتى إذا نفدت فلا يأت بثانية؛ لأن الاحتفال بشم النسيم هذا احتفال باطل ومنكر ومحرم، فهو أشد وأضل والعياذ بالله من أعياد الفراعنة؛ لأن الفراعنة مشركين وعباد أوثان فقط، أما هؤلاء فكل شيء عندهم له إله وآلهة، إله للربيع وإله للخطب وإله للحب وإله للسماء، هكذا كل شيء له إله عندهم، فهذا الاحتفال عادة فاجرة والعياذ بالله، والأقرب: أن شم النسيم هذا مرتبط بعيد القيامة المزعوم عند النصارى، وهو أن الرب قد قام من الأموات! تعالى الله عن قولهم، علواً كبيراً، أي أنهم يرون أن الله مات ثم قام! فكيف يجوز لمسلم أن يهنئ أو يشارك في هذا العيد أو حتى يأخذ إجازة! فإن حصل وأعطى إنسان إجازة، فيحاول أن ينشغل بأي عمل، ولا يجوز تخصيص هذا اليوم بعبادة، إذاً: فالمشاركة في شم النسيم لا تجوز بلا شك ..
------------------------
المصدر : ( شبكة طريق السلف )

mod69hs2.gif

هل يُعد هذا من مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم ؟؟

السؤال : قرأت ما هو مكتوب عن شم النسيم. لكن أريد أن أعرف كيف لي ألا أحتفل بشم النسيم، فالأمر عندنا لا يمثل سوى إجازة عادية وترتيب لقضاء الإجازات مع الأسرة والأخوات، وهكذا يكون الأمر في يوم شم النسيم. ويفضل الجميع أكل الأسماك المملحة كتغيير لأنها كما تعلمون ليست من الأكلات المتكررة لصعوبتها. فهل هذا حرام ؟؟

الجواب : شم النسيم من الأعياد الوثنية البدعية, والأعياد من أعظم شعائر الدين, وأعيادنا توقيفية تؤخذ دون زيادة ودون نقصان. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا أهل الإسلام". ولما قدم المدينة و رأى أهلها يلعبون في يومين فسأل عن هذين اليومين فعلم أنهما يومان كانوا يلعبون فيهما في الجاهلية فقال: "إن الله أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الفطر و يوم الأضحى". و يوم الجمعة هو خير يوم طلعت علينا فيه الشمس, وما دخلت بدعة إلا و خرجت في المقابل السُنة؛ فإن الناس لما احتفلوا بشم النسيم وغيره وأظهروا الفرحة والبهجة وخرجوا إلى المتنزهات والملاهي، كان من جراء ذلك هجران ذلك في الأعياد الشرعية، فقد رصدت عدسات المصورين شوارع القاهرة الكبرى خالية من السيارات والمارة في يوم العيد, ولا يكاد يخرج الكبار من البيوت، فضلا عن ارتداء أحسن ما عندهم إظهارًا للفرحة و البهجة.
ولذلك كان الواجب أن نمر يوم شم النسيم كسائر أيام العام دون استحداث لشيء زائد في اللهو والأكل، فمن كانت عادته أكل الأسماك المملحة في غير ذلك من الأيام فلا حرج في أكلها في هذا اليوم، وإلا فلا داعي لإضفاء شيء زائد على هذا اليوم؛ بل يجب تحذير الناس من الابتداع في دين الله، و كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق" ..
-------------------------
المصدر : ( شبكة طريق السلف )
 


يبدو أن لديكم احتفالات كثيرة :D..أتعلم اخي هذه أول مرة أسمع فيها هذا الإحتفال..
جزاك الله خيرا على تبصيرنا
 


يبدو أن لديكم احتفالات كثيرة :D..أتعلم اخي هذه أول مرة أسمع فيها هذا الإحتفال..
جزاك الله خيرا على تبصيرنا
وأنت جزاك الله خيراً أخي الغالي حضرموت ...
بارك الله فيك وعليك ...
أشكرك جزيلاً على مرورك العطر وعلى تشريفك الندي ...
معذرة أخي الحبيب على التأخر في الرد فلم أنتبه لمداخلتك إلا اليوم ...
بوركت أيها الحضرمي الطيب والمخلص !!..
 


رحم (الله) عالمنا الجليل الشيخ عطية صقر وكل علمائنا المسلمين اللذين علمونا الدين الصحيح .
وجازاك (الله) خيرا أخى الكريم.
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبع سنته إلى يوم الدين .

بوركتم جميعآ
 


بوركتم جميعآ
وأنت بارك الله فيك وعليك أخي الحبيب ومشرفنا الغالي تروجان ...
أشكرك جزيلاً أخي الكريم على مرورك العطر وعلى تشريفك الحاني ...
رزقك الله من خيري الدنيا والآخرة بغير حساب ...
ودمت بكل خير !!..
 
عودة
أعلى