مهدي عبد الوفي
New Member
العقل في القرآن ( 2 ) ..
بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على أشرف خلق الله .
العقل في القرءان فعل حاسة باطنة في الانسان تسمى القلب . العقل تلق لحقائق الوحي بواسطة القلب . ( و ليس ما نسميه عقلا لغة و اصطلاحا من ملكة مشتركة بين البشر بالعقل المقصود في القرءان ) .
و الفقه في القرءان علم ينشأ في باطن الانسان . في قلبه .
و التفكر حركة قلبية تتدبر الكون استدلالا على الله .
هذا العقل المعاشي المشترك اما أن يكون آلة للقلب يخدم تطلعاته الى خالقه . و اما أن يكون آلة للهوى المتأله أو للنفس و الشهوات أو للفلسفة و التأملات . أو للفعل في المكونات . أو لجمع المعلومات و استنتاج حصيلة الماجريات .
و كمال العقل الآلة أن يخدم القلب و تطلعاته خدمة متزامنة متساوقة مترابطة هنا و هناك . هنا في الكون حيث يشترك مع كافة البشر في طرق تحصيل علوم الكون . و هناك وراء سجف الغيب حيث لا تتأتى له معرفة الا باستماعه للوحي .
ذكرت مادة " قلب " في القرءان أكثر من 130 مرة . ما منها لفظة تنصرف للعضلة الصنوبرية اللحمية .
و ذكرت في القرءان مادة " عقل " 50 مرة . ما منها لفظة تدل على الآلة المشتركة .
و ذكرت مادة " فقه " 20 مرة . و مادة " فكر " 18 مرة كل ذلك دلالة على الوظيفة القلبية الايمانية .
يأخذ العقل الآلة علومه عن الكون بواسطة الحواس الظاهرة و بواسطة البديهيات الفطرية ثم بواسطة المنطق الناشئ لديه من استقراء الثابتات و المترابطات و المستلزمات .
و يأخذ العقل الكامل عن الوحي ما هو من عالم الغيب . و عن المدارك المشتركة ما هو من عالم الشهادة .
( لنا عودة قريبة مع هذا الجزء ان شاء الله )
( و لنا كذلك تنزيل للنصوص القرءانية المتماشية مع هذا الطرح )
بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على أشرف خلق الله .
العقل في القرءان فعل حاسة باطنة في الانسان تسمى القلب . العقل تلق لحقائق الوحي بواسطة القلب . ( و ليس ما نسميه عقلا لغة و اصطلاحا من ملكة مشتركة بين البشر بالعقل المقصود في القرءان ) .
و الفقه في القرءان علم ينشأ في باطن الانسان . في قلبه .
و التفكر حركة قلبية تتدبر الكون استدلالا على الله .
هذا العقل المعاشي المشترك اما أن يكون آلة للقلب يخدم تطلعاته الى خالقه . و اما أن يكون آلة للهوى المتأله أو للنفس و الشهوات أو للفلسفة و التأملات . أو للفعل في المكونات . أو لجمع المعلومات و استنتاج حصيلة الماجريات .
و كمال العقل الآلة أن يخدم القلب و تطلعاته خدمة متزامنة متساوقة مترابطة هنا و هناك . هنا في الكون حيث يشترك مع كافة البشر في طرق تحصيل علوم الكون . و هناك وراء سجف الغيب حيث لا تتأتى له معرفة الا باستماعه للوحي .
ذكرت مادة " قلب " في القرءان أكثر من 130 مرة . ما منها لفظة تنصرف للعضلة الصنوبرية اللحمية .
و ذكرت في القرءان مادة " عقل " 50 مرة . ما منها لفظة تدل على الآلة المشتركة .
و ذكرت مادة " فقه " 20 مرة . و مادة " فكر " 18 مرة كل ذلك دلالة على الوظيفة القلبية الايمانية .
يأخذ العقل الآلة علومه عن الكون بواسطة الحواس الظاهرة و بواسطة البديهيات الفطرية ثم بواسطة المنطق الناشئ لديه من استقراء الثابتات و المترابطات و المستلزمات .
و يأخذ العقل الكامل عن الوحي ما هو من عالم الغيب . و عن المدارك المشتركة ما هو من عالم الشهادة .
( لنا عودة قريبة مع هذا الجزء ان شاء الله )
( و لنا كذلك تنزيل للنصوص القرءانية المتماشية مع هذا الطرح )