emadhaddad
Well-Known Member
السودان بلد تؤرقه قضية الهوية
من ناحية ادبية بحتة
ساقوم فى هذه الزاوية بتقديم بعض النماذج للشعر السودانى المعاصر
ارجو التفاعل
قصيدة (1) للشاعر السودانى محمد سعد دياب
ورد اسمه فى معجم البابطين
من ناحية ادبية بحتة
ساقوم فى هذه الزاوية بتقديم بعض النماذج للشعر السودانى المعاصر
ارجو التفاعل
قصيدة (1) للشاعر السودانى محمد سعد دياب
ورد اسمه فى معجم البابطين
وانت عرس الهوى
دًعْنى أُراهنُ مقلتيكَ
فلا الصبابةُ وَحْدَها تكفِى
ولا بحر’’ من الوجدِ استراحَ على سواحله اليَمَامْ
دعنى أُلملمُ لوعةَ العشاق فى حَدَقِى
أُساهرُ حُرْقًةً الجرخ الذى كم سَهَّدَ التبريحُ هدأَتهُ
وأَضحى دمعُهُ المطلولُ نزَّافاً به الحلمُ اشتهَى لهنيهةٍ ريحَ التئامْ
دعنى ..فأَنتَ الشوقُ محفور’’ على كبدى
وأَنتَ بكلِّ ليلاتِ الشَّجَا .. بدرُ التمامْ
وأُحسُّ طيفَكَ مبحراً بحشاشتى
فتتيهُ فى كفِّى الشموسُ ويزدهى فى راحتى فَوْحُ الغمامْ
عُجْ بى على مدنِ الهديلِ.. وجنِّحِ الأنغامَ فى دربى
وصُغْ بمدارِ قلبى ألفَ أُغنيةٍ يُسامرها المَلَامْ
عُجْ بى ..ورَنّح بالشذى كلَّ النوافذِ
واملأ السحبَ القوادمَ بالرؤى الميساءِ واترع هامةَ الآمادِ توقاً لاينامْ
أَنتَ المجىُْ يروح بى
فاذا تبدَّى منكَ لَمْح’’..أَخصبت كلُّ كلُّ الرُّبَا
واستنبت العُنَّابُ قافلةَ الحنينِ..زكا على الحرفِ الكلامْ
هذا الحوارُ بمُهْجتيكَ يرشُّ بالنعماءِ قافيتى
فتنطلقُ المُنى..تنداحُ كالمطرِِ المصفَّى بالرُّواءِ المُسْتَهامْ
مُدَّ الظلالَ
فأَنتَ بالسِّحرِ الأمير تغازلُ الدنيا
تصافقُ بالطِّلىَ أَفياءَها..تكسو القبابَ البيضَ بالنَّبعِ الرُّضابْ
مَنْ دونَ وجهكَ يمنحُ الأنداءَ دهشَتَها
يذيبُ الطيبَ فى الليلِ اليبابْ
مَنْ دونَ وجهكَ يسكبُ الأنغامَ فى رمشَ النَّوارسِ
يمنح الكافورَ نفحتَهُ..
ويوقدُ فى البنفسج طلَّه الأرَّاجَ..توَّجَهَ الرَّبابْ
عيناكَ.. وحدهما ..هما كلُّ المرافىِْ
ها هنالك يصرحُ القمرُ المُدَلَّهُ والمدَى الرَّوَّاحُ والصَّحوُ المُذابْ
يا دِفْءَ روحى..
أَنتذا تنسابُ عبرَ دمى
وَطَلْقُ قصائدى ناى’’ يغنىِّ فيكَ جفناً قد سَجَا همساً
ينمنمُ من أزاهره الرَّغائب ..مبحراً أبداً..تناثَرَ نشوةً
ما اشتاق يوماً لللإيابْ
القاكَ
تركضُ بالبشائرِ نسمه’’ .. والدَّالياتُ يرِقُّ جدولُها
يدورُ المسكُ منسكباً يموجُ به النَّدى..ويطيبُ للنَّهْرِ الشَّرابْ
يا أَنت ياعُرْسَ الهوى
وحدى .. وفى كفّى أناشيدى
وحدى هنالك أرتجيكَ غمامةً رًيَّا..وفاصلةً تسافرُ
أرتجيكَ وأنتَ يا فرحَ القَرَنفُلِ غاية’’ هيهاتَ أنْ يدنو بها ...
يوماً ..عُبَابْ
دًعْنى أُراهنُ مقلتيكَ
فلا الصبابةُ وَحْدَها تكفِى
ولا بحر’’ من الوجدِ استراحَ على سواحله اليَمَامْ
دعنى أُلملمُ لوعةَ العشاق فى حَدَقِى
أُساهرُ حُرْقًةً الجرخ الذى كم سَهَّدَ التبريحُ هدأَتهُ
وأَضحى دمعُهُ المطلولُ نزَّافاً به الحلمُ اشتهَى لهنيهةٍ ريحَ التئامْ
دعنى ..فأَنتَ الشوقُ محفور’’ على كبدى
وأَنتَ بكلِّ ليلاتِ الشَّجَا .. بدرُ التمامْ
وأُحسُّ طيفَكَ مبحراً بحشاشتى
فتتيهُ فى كفِّى الشموسُ ويزدهى فى راحتى فَوْحُ الغمامْ
عُجْ بى على مدنِ الهديلِ.. وجنِّحِ الأنغامَ فى دربى
وصُغْ بمدارِ قلبى ألفَ أُغنيةٍ يُسامرها المَلَامْ
عُجْ بى ..ورَنّح بالشذى كلَّ النوافذِ
واملأ السحبَ القوادمَ بالرؤى الميساءِ واترع هامةَ الآمادِ توقاً لاينامْ
أَنتَ المجىُْ يروح بى
فاذا تبدَّى منكَ لَمْح’’..أَخصبت كلُّ كلُّ الرُّبَا
واستنبت العُنَّابُ قافلةَ الحنينِ..زكا على الحرفِ الكلامْ
هذا الحوارُ بمُهْجتيكَ يرشُّ بالنعماءِ قافيتى
فتنطلقُ المُنى..تنداحُ كالمطرِِ المصفَّى بالرُّواءِ المُسْتَهامْ
مُدَّ الظلالَ
فأَنتَ بالسِّحرِ الأمير تغازلُ الدنيا
تصافقُ بالطِّلىَ أَفياءَها..تكسو القبابَ البيضَ بالنَّبعِ الرُّضابْ
مَنْ دونَ وجهكَ يمنحُ الأنداءَ دهشَتَها
يذيبُ الطيبَ فى الليلِ اليبابْ
مَنْ دونَ وجهكَ يسكبُ الأنغامَ فى رمشَ النَّوارسِ
يمنح الكافورَ نفحتَهُ..
ويوقدُ فى البنفسج طلَّه الأرَّاجَ..توَّجَهَ الرَّبابْ
عيناكَ.. وحدهما ..هما كلُّ المرافىِْ
ها هنالك يصرحُ القمرُ المُدَلَّهُ والمدَى الرَّوَّاحُ والصَّحوُ المُذابْ
يا دِفْءَ روحى..
أَنتذا تنسابُ عبرَ دمى
وَطَلْقُ قصائدى ناى’’ يغنىِّ فيكَ جفناً قد سَجَا همساً
ينمنمُ من أزاهره الرَّغائب ..مبحراً أبداً..تناثَرَ نشوةً
ما اشتاق يوماً لللإيابْ
القاكَ
تركضُ بالبشائرِ نسمه’’ .. والدَّالياتُ يرِقُّ جدولُها
يدورُ المسكُ منسكباً يموجُ به النَّدى..ويطيبُ للنَّهْرِ الشَّرابْ
يا أَنت ياعُرْسَ الهوى
وحدى .. وفى كفّى أناشيدى
وحدى هنالك أرتجيكَ غمامةً رًيَّا..وفاصلةً تسافرُ
أرتجيكَ وأنتَ يا فرحَ القَرَنفُلِ غاية’’ هيهاتَ أنْ يدنو بها ...
يوماً ..عُبَابْ