المتسامح
Well-Known Member
صرخة فلسطين
فلسطين ترزأ تحت وطأة الاحتلال الغاشم الظالم والغاصب ،فلسطين تئن تحت سحب النيران الحامية الصهيونية ، فلسطين تسقى أرضها بدماء مسفوكة تجري على الارض جريان المياه في الانهار، فلسطين تستنجد وتستغيث ، فلسطين ...فلسطين...!!!
لكن بمن تستغيثين يافلسطين الحبيبة بمن تستنجدين بشعوب أحرقهم المك وجماهير يستعر اللهب في قلوبها من دون أن يكون لها لاحول ولاطول ولا قوة . ان هذا الصنف قلوبهم معك وحياتهم كلها قادرين على ان يفدوك بها. ولكن من ملك الحول والطول والقوة بعد الله تعالى ومن ملكهم الله زمام هذه الشعوب . ناموا ورقدوا وكأنهم تواطؤا مع الاسرائيلي في قتل الاطفال ونهش اجسادهم الطاهرة وارواحهم الزكية التي ليس لها في هذه الحياة ذنب اقترفته ولا حوب ارتكبته.
نعم .. وجدت الالة الفتاكة الصهيونية اجسادهم طرية فاستعذبت واستمرأت لحومهم ، فازداد نهما للفتك والقتل والتشريد ، وان القلب ليبكي أسى على حال زعمائنا العرب الذين أضحوا حبات في قبضة أمريكا وربيبتها أسرائيل ،بل اضحوا كببغاءات تلقن ما تقوله الا من رحم الله. . فهل تنتظر الشعوب من هؤلاء الانتصار الى قضيتهم ؟؟؟ ان لم تكن نخوتهم وعروبتهم تثيرها مثل هذه الاحداث فما الذي سيثيرها ويوقظها؟؟؟!!! ان لك الله ياأمة عاشت وذاقت مرارة الذل والعار سنين طوالا... الاسلحة في المستودعات تكدس ، وتستبدل كلما أتت عليها السنون وعفت على رسمها العصور. .
نعم هذا حالنا وهذه احوالنا زعمائنا أسال الله ان يصلحهم وان يعيدهم الى رشدهم ويفكروا في هذه الامة التي وراهم فيفيقوا من سباتهم ويتحركوا لقضيتهم الاسلامية والقومية . والتي تحتاج الى تضحيات كبليرة . فالمجد لايعود بالتمنيات وانتظار الامم المتحدة ان تعيد الينا حقوقنا هذه المنظمة التي لم تعد حيادية في شيء . بل اصبحت ريشة في كف امريكا واسرائيل توحهها كيف شاءت وتخط بها ما شاءت . وتكيل كيلا بمكيالين .
فمتى انتصرت المنظمات الدولية هذه لقضية عربية . ومتى أدانت اسرائيل ولو مرة بادانة قاسية. وبالامس سوت في تنديدها بين الجلاد والضحية . اليس من السخرية بعقولنا ان ننتظر منها يوما ان تقول ولوكلمة حق في وجه من يرتكب جرائم لم يرتكيها غيرها في الحياة كلها. لكن ليس مستغربا اذا عرفنا ان اميكا واسرائيل هما اللتان تخططان وترسمان الخطط للامم المتحدة.
واذا ظهر السبب بطل العجب .. .
مع تحيات الاخ كباهم عبد الحفيظ
فلسطين ترزأ تحت وطأة الاحتلال الغاشم الظالم والغاصب ،فلسطين تئن تحت سحب النيران الحامية الصهيونية ، فلسطين تسقى أرضها بدماء مسفوكة تجري على الارض جريان المياه في الانهار، فلسطين تستنجد وتستغيث ، فلسطين ...فلسطين...!!!
لكن بمن تستغيثين يافلسطين الحبيبة بمن تستنجدين بشعوب أحرقهم المك وجماهير يستعر اللهب في قلوبها من دون أن يكون لها لاحول ولاطول ولا قوة . ان هذا الصنف قلوبهم معك وحياتهم كلها قادرين على ان يفدوك بها. ولكن من ملك الحول والطول والقوة بعد الله تعالى ومن ملكهم الله زمام هذه الشعوب . ناموا ورقدوا وكأنهم تواطؤا مع الاسرائيلي في قتل الاطفال ونهش اجسادهم الطاهرة وارواحهم الزكية التي ليس لها في هذه الحياة ذنب اقترفته ولا حوب ارتكبته.
نعم .. وجدت الالة الفتاكة الصهيونية اجسادهم طرية فاستعذبت واستمرأت لحومهم ، فازداد نهما للفتك والقتل والتشريد ، وان القلب ليبكي أسى على حال زعمائنا العرب الذين أضحوا حبات في قبضة أمريكا وربيبتها أسرائيل ،بل اضحوا كببغاءات تلقن ما تقوله الا من رحم الله. . فهل تنتظر الشعوب من هؤلاء الانتصار الى قضيتهم ؟؟؟ ان لم تكن نخوتهم وعروبتهم تثيرها مثل هذه الاحداث فما الذي سيثيرها ويوقظها؟؟؟!!! ان لك الله ياأمة عاشت وذاقت مرارة الذل والعار سنين طوالا... الاسلحة في المستودعات تكدس ، وتستبدل كلما أتت عليها السنون وعفت على رسمها العصور. .
نعم هذا حالنا وهذه احوالنا زعمائنا أسال الله ان يصلحهم وان يعيدهم الى رشدهم ويفكروا في هذه الامة التي وراهم فيفيقوا من سباتهم ويتحركوا لقضيتهم الاسلامية والقومية . والتي تحتاج الى تضحيات كبليرة . فالمجد لايعود بالتمنيات وانتظار الامم المتحدة ان تعيد الينا حقوقنا هذه المنظمة التي لم تعد حيادية في شيء . بل اصبحت ريشة في كف امريكا واسرائيل توحهها كيف شاءت وتخط بها ما شاءت . وتكيل كيلا بمكيالين .
فمتى انتصرت المنظمات الدولية هذه لقضية عربية . ومتى أدانت اسرائيل ولو مرة بادانة قاسية. وبالامس سوت في تنديدها بين الجلاد والضحية . اليس من السخرية بعقولنا ان ننتظر منها يوما ان تقول ولوكلمة حق في وجه من يرتكب جرائم لم يرتكيها غيرها في الحياة كلها. لكن ليس مستغربا اذا عرفنا ان اميكا واسرائيل هما اللتان تخططان وترسمان الخطط للامم المتحدة.
واذا ظهر السبب بطل العجب .. .
مع تحيات الاخ كباهم عبد الحفيظ