المتسامح
Well-Known Member
تعريف الشاعر:
ولد الأمام عبد الحميد بن باديس في ديسمبر 1889 بقسنطينة كان أبوه من أعيان المدينة التي تنتمي إلى قبيلة صنهاجة أشهر القبائل الجزائرية التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ الجزائر.
حفظ القرآن على يد الشيخ حمدان لونيس ثم حيث التحق بجامع الزيتونة و سافر بعدها إلى القاهرة و درس بالأزهر الشريف ثم مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
و عندما تأسست جمعية العلماء المسلمين في 5 مايو 1931 انتخب رئيسا لها. و منذ ذلك دخل ابن باديس التاريخ من بابه الواسع ووهب نفسه لشعبه و وطنه حيث كان يحارب على عدة جبهات:
يعلم الناشئة و يدرس الشباب و ينشئ المدارس و يوعظ الكبار في المساجد و يحارب الطرقية و البدع و الخرافات. يقارع العدو في الصحف و المجلات و من ثمة فهو متعدد المواهب حيث كان مفكرا ، معلما ، داعيا، مرشدا فقيها ، صحافيا و شاعرا مكنته هذه المواهب من أن يحمل عدة ألقاب و تعريفات . فقد كان يدعى الإمام و رائد النهضة الجزائرية و قائد الحركة الإصلاحية.
فقدته الجزائر و هو في عز عطائه في 16 أفريل 1940. و دفن بقسنطينة فجعل شعبه حصونا . تلميذته مدافعا في وجه عدوه اللدود الاستعمار الفرنسي . لم يذكر التاريخ أن من درس عليه أو عن تلاميذ ته خان وطنه أو باع ضميره.
عبد الحميد بن باديس
ولد الأمام عبد الحميد بن باديس في ديسمبر 1889 بقسنطينة كان أبوه من أعيان المدينة التي تنتمي إلى قبيلة صنهاجة أشهر القبائل الجزائرية التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ الجزائر.
حفظ القرآن على يد الشيخ حمدان لونيس ثم حيث التحق بجامع الزيتونة و سافر بعدها إلى القاهرة و درس بالأزهر الشريف ثم مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
و عندما تأسست جمعية العلماء المسلمين في 5 مايو 1931 انتخب رئيسا لها. و منذ ذلك دخل ابن باديس التاريخ من بابه الواسع ووهب نفسه لشعبه و وطنه حيث كان يحارب على عدة جبهات:
يعلم الناشئة و يدرس الشباب و ينشئ المدارس و يوعظ الكبار في المساجد و يحارب الطرقية و البدع و الخرافات. يقارع العدو في الصحف و المجلات و من ثمة فهو متعدد المواهب حيث كان مفكرا ، معلما ، داعيا، مرشدا فقيها ، صحافيا و شاعرا مكنته هذه المواهب من أن يحمل عدة ألقاب و تعريفات . فقد كان يدعى الإمام و رائد النهضة الجزائرية و قائد الحركة الإصلاحية.
فقدته الجزائر و هو في عز عطائه في 16 أفريل 1940. و دفن بقسنطينة فجعل شعبه حصونا . تلميذته مدافعا في وجه عدوه اللدود الاستعمار الفرنسي . لم يذكر التاريخ أن من درس عليه أو عن تلاميذ ته خان وطنه أو باع ضميره.