لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم / شعر لطفي الياسيني

[لطفي الياسيني]

*لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم/ شعر لطفي الياسيني
..............................................................................
ارضوا علي
او لا ترضوا
يكفيني
ان صلاح الدين الايوبي
يعرفني
مع عمر المختار
تعرفني عكا
فانا ما زلت اصلي
في الجزار
تعرفني القدس
وسوق الباشورا
مع سوق البازار
يعرفني عهد الامويين
وعهد العباسيين
وعهد هولاكو
عهد تتار
احترف الزرع بارضي
اعمل للموتى
حفار
اخدم اسرى الحرية
ليل نهار
اتسلل في الليل وحيدا
اقفز فوق جدار
اهرب عبوة تفجير
وحزام ناري
مع زنار
اتجول في حيفا
في يافا
اتحدى موج البحر
واتحدى الاعصار
استيقظ كل صباح
اشرب فنجان القهوة
مع كل رفاقي الثوار
اتدحرج من جبل الشيخ
الى قمة افرست
ولا اخشى
شهبا
انار
فانا محروس
تحرسني
عين الله الجبار
اقرا توراة
اقرا انجيلا
اقرا زابورا
احفظ قراني غيبا
وارتل ايات الذكر
بصومعتي
ليل نهار
انتظر الفجر
وان الفجر حرون
والاستيطان جنون
بل ملعون
تعرفني الضفة
كل شوارعها
وحواريها
وازقتها
من قبل قدوم الاشرار
اعرفني غزة هاشم
يعرفني
جبل النار
كنت وما زلت فدائيا
رغم اعاقة جسدي
شللي
ساتابع درب التحرير
ودرب الغار
حتى ازرع بيرق وطني
فوق القدس
وعكا
فوق الاسوار
واطرد اخر جندي محتل
من جند حقير العصر
هنا
اؤلمرت المكار
.....................
شعر لطفي الياسيني

15/4/2008

 

[lotfi]

السلام عليكم
كالعادة أستاذنا تتحفنا دائما بقصائدك المدوية والمزلزلة.
بارك الله فيك وأدخلك جنة عدن التي أعدّت للمتقين.

 

[لطفي الياسيني]

السلام عليكم
كالعادة أستاذنا تتحفنا دائما بقصائدك المدوية والمزلزلة.
بارك الله فيك وأدخلك جنة عدن التي أعدّت للمتقين.

تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
مقعد على كرسي الاعاقة الابدية
فداء الاقصى والقدس الاسلامية