أثارت غضبه أمام الجموع ..طالبة محجبة ترفض مصافحة رئيس جامعة الأزهر
الأحد 7 من ربيع الثاني1429هـ 13-4-2008م الساعة 12:53 ص مكة المكرمة 09:53 م جرينتش
أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر
مفكرة الإسلام: رفضت طالبة أزهرية محجبة مصافحة الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر أثناء تسلمها شهادة التقدير لتفوقها الدراسي والعلمي, وذلك التزامًا بالنهي النبوي الثابت في النهي عن مصافحة الرجال للنساء. غير أن هذا الموقف من الطالبة المحجبة "هبة عبد الرحمن عبد الحليم" أثار غضب الدكتور "أحمد الطيب" رئيس الجامعة، والذي شغل لفترة منصب مفتى الديار المصرية قبل توليه رئاسة جامعة الأزهر. وأمام غضب الدكتور الطيب قالت له الطالبة - أمام الجموع - أن المصافحة حرام بين النساء والرجال مشيرة إلى أن هذا هو السبب وراء امتناعها عن مصافحته، إلا أن الطيب واصل غضبه وقال: لن أسلم الجائزة إلا لمن تصافحني؛ ثم تراجع وقال للطالبة: قدمي نفسك للحاضرين أم أن الكلام حرام أيضًا؟ يذكر أن مثل ذلك الموقف قد تكرر من مسلمات فاضلات كالطالبة الكريمة سابقة الذكر في مواطن مختلفة , فقد تعرض الملك "عبد الله بن عبد العزيز آل سعود" خادم الحرمين الشريفين لموقف مماثل؛ حيث رفضت طبيبة بالحرس الوطني السعودي مد يدها لمصافحة الملك أمام الجموع وذلك أثناء تقدمها لأخذ جائزتها , إلا أن الملك عبد الله قد اتخذ موقفا إيجابيا وقدر سلوك الطبيبة ودعا لها بالبركة جدير بالذكر، أن مصر شهدت منذ عدة سنوات ضجة بشأن مصافحة النساء، بعد أن شن العلمانيون حملة على الشيخ "عطية صقر" رحمه الله رئيس لجنة الفتوى السابق بالجامع الأزهر بعد أن أكد في فتوى لها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن مصافحة الرجال للنساء، وهو ما أثار غضب العلمانيين وقاموا بمنع إذاعة فتاوى الشيخ لفترة من الزمان. بالله عليكم أهذا يصلح ليكون حتى أمام في أصغر مسجد؟؟ لك الله يا أزهر فقط أصبح جل من يحكمك من الرويبضه
أين أنت يا عمر لترى وتسمع ما آل إليه أتباع المصطفى أين أنت يا من قلت (من رأى فيّ اعوجاجا فليقومه) (أيها الناس قد وليت عليكم ولست بخيركم, إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني). وأين نحن من هذا الرجل لاحول ولا قوة إلا بالله :|
أين أنت يا عمر لترى وتسمع ما آل إليه أتباع المصطفى أين أنت يا من قلت (من رأى فيّ اعوجاجا فليقومه) (أيها الناس قد وليت عليكم ولست بخيركم, إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني). وأين نحن من هذا الرجللاحول ولا قوة إلا بالله
اختي قصدت موقف رئيس الازهر لماذا غضب من تصرف المرأة ... فهذا لا يستحق ان يغضب وتأخذه العزة بالاثم ...
ويجب ان يلام ويوبخ على فعلته هذه لانه يعتبر من العالمين والعارفين بحكم هذا الموقف ...
والمفروض ان يتراجع عن الخطأ و يعتذر لانه قدوة .
اما موقف الطبيبة مع الملك عبد الله موقف ايجابي جدا... والشاهد من ذلك انه لا احد يدعي الكمال في كل شئ ولابد من التذكير والنصح والارشاد على كلا من المسؤول والرعية.
ولنا في رسول الله اسوة حسنة عند مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم النساء فكن يبايعنه بالكلام دون المصافحة .
ومن اذل نفسه لله فقد اعزها،ومن بذل الحق من نفسه فقد اكرم نفسه، فان اكرم الخلق عند الله اتقاهم، ومن اعتز بالظلم: من منع الحق، وفعل الاثم، فقد اذل نفسه واهانها
وللإمام الغزالي رحمه الله تعالى كلام نفيس يقول:
والذي تعظم به رذيلة الكبر انه يدعو الى مخالفة الله تعالى في اوامره لان المتكبر اذا سمع الحق من عبد من عباد الله استنكف عن قبوله وتشمر لجحده ولذلك ترى المناظرين في مسائل الدين يزعمون انهم يتباحثون عن اسرار الدين ثم انهم يتجاحدون تجاحد المتكبرين ومهما اتضح الحق على لسان واحد منهم انف الاخر من قبوله وتشمر لجحده واحتال لدفعه بما يقدر عليه من التلبيس وذلك من اخلاق الكافرين والمنافقين اذ وصفهم الله تعالى فقال " وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون " فكل من يناظر للغلبة والافحام لا ليغتنم الحق اذا ظفر به فقد شاركهم في هذا الخلق وكذلك يحمل ذلك على الانفة من قبول الوعظ كما قال تعالى " واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالإثم" وروي عن عمر رضي الله عنه انه قرأها فقال " انا لله وانا اليه راجعون ". وقال ابن مسعود: كفى بالرجل اثماً اذا قيل له اتق الله قال: عليك نفسك! وقال صلى الله عليه وسلم لرجل " كل بيمينك " قال: لا استطيع فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لا استطعت " فما منعه الا كبره قال: فما رفعها بعد ذلك اي اعتلت يده. اهـــــ ......إحياء علوم الدين
جازاك (الله) عنا خير الجزاء ووفقك لما يحب ويرضى .
لقد أصبح الأزهر الشريف مسيسا من قبل الحكام وأصبحت المناصب تولى إلي من هم غير أهله .
وتحت شعار : لادين فى السياسة فهذا الشعار يطبقه الحكام بحذافيره فتلفق التهم ويعزل من يعزل ويولى من يراد له أن يتولى أمور المسلمين المهم أن يكون عصريا وحضاريا ........أى علمانيا .
وتحت شعار : لاسياسة في الدين فهذا المبدأ لايطبق نهائيا فى بلادنا فالدولة هى التى تتدخل فى أمور الدين وتعين من تعين وتعزل من لايطبق سياستها اللتىرسمها لها الغرب وبعض مما يسمونهم بالمفكرين والكتاب والمثقفين.
والواجب علينا نحن المسلمين أن نتعلم أمور ديننا الصحيح من القرآن والسنة وعن علماء موثوق بنزاهتهم
.....(تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضللوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى)....صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم......