بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت النواة الأولي وحجر الأساس في بدء الإستعمار في بلادنا الإسلامية قديما هو الإبتعاد عن المنهج الرباني الذي وضعه لنا لنسلكه
وقتها بدأت الكثير من مراحل التفكك والتشتت والإنقسامات والإستعمارات المختلفة من شتي بقاع الأرض
فقد كنا كالشاة التي سقطت فأنقضت عليها الذئاب من كل حدب وصوب لتنهش منها ما تدركه
ولكن رغم ذلك لم تتأثر بلدي العزيز مصر بتلك الإستعمارات المختلفة
فلن تتغير لغتها مهما حاولوا المستعمرين لتغييرها وظلت اللغة العربية هي الأولة
وظلت عاداتنا وتقاليدنا رغم قتل ما تم قتله من العلماء والمشايخ والتمثيل بهم لمحاولة تغيير تلك العقائد وتلك التقاليد التي تربينا عليها
وياله من فخر حينما يتغير المستعمر في كل مرة ويجرب كل ما وصل إليه فكره الشيطاني علينا من محاولات لتغيير اي شيئ ولكنه كان يفشل فلا ينال إلا قطعة من الأرض سرعان ما نستردها منه ونعود كما كنا
ولكننا الأن في عهد الحرية المزعومة وبلادنا كاملة في أيدينا ندير دفتها بدون أية إستعمارات ارجية أو طغيان لبلادنا
فإننا نتغير كل يوم ونغير جلدنا بشكل عجيب
لا ادري الضبط ما الذي يحدث لنا
فحالنا أصبح أكبر بكثير من أن نجلس وننتظر الصلاح
ولسنا فقط نسعي لكي نتشبه بالغرب في أفكارهم ولكننا نتشبه بهم في كل شيئ
نتشبه بهم في الزي وفي اللهجة والكلام وإستخدام لغتهم
وليت الأمر ينتهي بذلك لك تري في داخلنا بغض وكره لعاداتنا حتي ولو أخفينا ذلك بستار الذوق العام
نكره أبائنا إن كانوا علي العادات القديمة حتي لغتنا أصبحنا نراها تافهة ولا ترقي لرغباتنا
حينما أسير في الطرقات فأجد كل المحلات صارت تكتب أسمائها بالإنجليزية
والشباب يكثرون من الكلمات الإنجليزية ( يا مان - باي - أوكي )
والزي الأكثر إنتشارا هي فنلات مكتوب عليها كلمات للاسف الشديد قد تكون أحيانا كلمات مقذذه او تدعوا للسخرية والأعجب أن من يرتديها لا يعلم المكتوب عليها وربما لا يستطيع أن يفك الخط !!
السيارات الشبابية كلها كلمات إنجليزية والإهداءات علي الدفاتر والكروت تكتب بالإنجليزية والمواقع الرسمية لشركاتنا كشركات تقديم خدمة الإنترنت بالإنجليزية وبعض الإعلانات توزع بالأنجليزية
إننا ننسلخ عن لغتنا إنسلاخ لا يمكن أن يقبل بتلك الطريقة البشعة التي تكاد تجعل لغة بلادنا الرئيسية هي الإنجليزية وهذا ما لم تستطع عليه الدول الغازية لمئات السنين
بناطيل تنزل حتي الأفخاذ وفنلات ضيقة تشف ما خلفها ورموز علي الملابس والسيارات لشركات غربية وأمور لا أستطيع أن أستوعب ما الهدف من ذلك ؟
ولما حينما ننبه يسخرون منا لا أدري كل ما أسئله دائما ما هو الهدف ؟؟
لما يترك الشاب شعره من الخلف حينما يري فاجر غربي يفعلها ولا يتركه حينما يعلم أنها سنة عن النبي صلي الله عليه وسلم ؟
لما يخطط الشباب لحاهم ولا يعفوا حينما يعلموا أنها سنة مؤكده ؟
لما لبست الشباب البناطيل القصيرة حينما أصبحت "موضة" ولم ترتديها حينما علمت حرمة تجاوز الكعبين ؟
الدين أصبح لدينا ساعه نقضيها في يوم الجمعه للإسترخاء ربما لو نظرت حولك لوجدت من تمايل ونام ومن يتدبر فيما سيفعله بعد الخروج ومن يسمع الكلمات ولا يفكر ولو لوهلة كيف يعمل بها
حينما أتحدث مع الشباب عن الطريقة التي يكتبون بها في المحادثات ( أربأنجلو ) حسبما أذكر وهي كتابة العربية بالحروف الإنجليزية فيجيبوا ان الكتابة بالعربية هي تفاهة او شيئ مثل ذلك
وأن الشخص الذي يكتب بالإنجليزية هو شخص لبق ويجذب الفتيات وإذا لم يستطيع الكتابة بالإنجليزية فليكتب بالعربية ولكن بحروف إنجليزية
هروب من تلك اللغة التي يروها لم تعد ترقي لمستواهم الرفيع فهي لغة الأطفال
الكل يسعي لإرسال أبناءه للدراسة في مدارس اللغات ولو كلفه ذلك كل ماله ويلبس أطفاله فنلات مكتوب عليها بالإنجليزية وحينما يشتري لهم دراجة أو أي لعبة تجد كل ما كتب عليه كان بالإنجليزية !!
تقليد أعمي تارة لمساجين أمريكا الذي طلبوا ممارسة الرزيلة التي منعوا عنها بالسجن فأسدلوا البنطال
وتارة لزوج أمريكا المتشردين والذي يكررون كلمة ( يامان )
وتارة لمغني فاحش او شاذ
لا يرون عيبا في تقليد كل ما هو غربي ولو كان ينتسب لأرذل القوم عندهم ومن لم يلقي إحتراما حتي في بلاده
نسأل الله السلامة لبلاد المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت النواة الأولي وحجر الأساس في بدء الإستعمار في بلادنا الإسلامية قديما هو الإبتعاد عن المنهج الرباني الذي وضعه لنا لنسلكه
وقتها بدأت الكثير من مراحل التفكك والتشتت والإنقسامات والإستعمارات المختلفة من شتي بقاع الأرض
فقد كنا كالشاة التي سقطت فأنقضت عليها الذئاب من كل حدب وصوب لتنهش منها ما تدركه
ولكن رغم ذلك لم تتأثر بلدي العزيز مصر بتلك الإستعمارات المختلفة
فلن تتغير لغتها مهما حاولوا المستعمرين لتغييرها وظلت اللغة العربية هي الأولة
وظلت عاداتنا وتقاليدنا رغم قتل ما تم قتله من العلماء والمشايخ والتمثيل بهم لمحاولة تغيير تلك العقائد وتلك التقاليد التي تربينا عليها
وياله من فخر حينما يتغير المستعمر في كل مرة ويجرب كل ما وصل إليه فكره الشيطاني علينا من محاولات لتغيير اي شيئ ولكنه كان يفشل فلا ينال إلا قطعة من الأرض سرعان ما نستردها منه ونعود كما كنا
ولكننا الأن في عهد الحرية المزعومة وبلادنا كاملة في أيدينا ندير دفتها بدون أية إستعمارات ارجية أو طغيان لبلادنا
فإننا نتغير كل يوم ونغير جلدنا بشكل عجيب
لا ادري الضبط ما الذي يحدث لنا
فحالنا أصبح أكبر بكثير من أن نجلس وننتظر الصلاح
ولسنا فقط نسعي لكي نتشبه بالغرب في أفكارهم ولكننا نتشبه بهم في كل شيئ
نتشبه بهم في الزي وفي اللهجة والكلام وإستخدام لغتهم
وليت الأمر ينتهي بذلك لك تري في داخلنا بغض وكره لعاداتنا حتي ولو أخفينا ذلك بستار الذوق العام
نكره أبائنا إن كانوا علي العادات القديمة حتي لغتنا أصبحنا نراها تافهة ولا ترقي لرغباتنا
حينما أسير في الطرقات فأجد كل المحلات صارت تكتب أسمائها بالإنجليزية
والشباب يكثرون من الكلمات الإنجليزية ( يا مان - باي - أوكي )
والزي الأكثر إنتشارا هي فنلات مكتوب عليها كلمات للاسف الشديد قد تكون أحيانا كلمات مقذذه او تدعوا للسخرية والأعجب أن من يرتديها لا يعلم المكتوب عليها وربما لا يستطيع أن يفك الخط !!
السيارات الشبابية كلها كلمات إنجليزية والإهداءات علي الدفاتر والكروت تكتب بالإنجليزية والمواقع الرسمية لشركاتنا كشركات تقديم خدمة الإنترنت بالإنجليزية وبعض الإعلانات توزع بالأنجليزية
إننا ننسلخ عن لغتنا إنسلاخ لا يمكن أن يقبل بتلك الطريقة البشعة التي تكاد تجعل لغة بلادنا الرئيسية هي الإنجليزية وهذا ما لم تستطع عليه الدول الغازية لمئات السنين
بناطيل تنزل حتي الأفخاذ وفنلات ضيقة تشف ما خلفها ورموز علي الملابس والسيارات لشركات غربية وأمور لا أستطيع أن أستوعب ما الهدف من ذلك ؟
ولما حينما ننبه يسخرون منا لا أدري كل ما أسئله دائما ما هو الهدف ؟؟
لما يترك الشاب شعره من الخلف حينما يري فاجر غربي يفعلها ولا يتركه حينما يعلم أنها سنة عن النبي صلي الله عليه وسلم ؟
لما يخطط الشباب لحاهم ولا يعفوا حينما يعلموا أنها سنة مؤكده ؟
لما لبست الشباب البناطيل القصيرة حينما أصبحت "موضة" ولم ترتديها حينما علمت حرمة تجاوز الكعبين ؟
الدين أصبح لدينا ساعه نقضيها في يوم الجمعه للإسترخاء ربما لو نظرت حولك لوجدت من تمايل ونام ومن يتدبر فيما سيفعله بعد الخروج ومن يسمع الكلمات ولا يفكر ولو لوهلة كيف يعمل بها
حينما أتحدث مع الشباب عن الطريقة التي يكتبون بها في المحادثات ( أربأنجلو ) حسبما أذكر وهي كتابة العربية بالحروف الإنجليزية فيجيبوا ان الكتابة بالعربية هي تفاهة او شيئ مثل ذلك
وأن الشخص الذي يكتب بالإنجليزية هو شخص لبق ويجذب الفتيات وإذا لم يستطيع الكتابة بالإنجليزية فليكتب بالعربية ولكن بحروف إنجليزية
هروب من تلك اللغة التي يروها لم تعد ترقي لمستواهم الرفيع فهي لغة الأطفال
الكل يسعي لإرسال أبناءه للدراسة في مدارس اللغات ولو كلفه ذلك كل ماله ويلبس أطفاله فنلات مكتوب عليها بالإنجليزية وحينما يشتري لهم دراجة أو أي لعبة تجد كل ما كتب عليه كان بالإنجليزية !!
تقليد أعمي تارة لمساجين أمريكا الذي طلبوا ممارسة الرزيلة التي منعوا عنها بالسجن فأسدلوا البنطال
وتارة لزوج أمريكا المتشردين والذي يكررون كلمة ( يامان )
وتارة لمغني فاحش او شاذ
لا يرون عيبا في تقليد كل ما هو غربي ولو كان ينتسب لأرذل القوم عندهم ومن لم يلقي إحتراما حتي في بلاده
نسأل الله السلامة لبلاد المسلمين