قضية هزت العالم باكمله

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله


هذا الشعب لا يكفيه ما هو فيه !!

فلا دواء


ولا طعام


ولا أموال


محاصر منذ 4 أشهر


وهو يأن تحت طائلة الجوع والفاقة


وجبروت اليهود


وتسلط بعض المتنفذين على رقابه


السبب إنحيازه لخيار الحل الإسلامي !!


فقد كتب عليه أن يصبر ويثبت

ولا حول ولا قوة إلا بالله !!

لا أعتقد بأن فات على أحدكم كم هي مروعة تلك الصور والمشاهد


التي رأيتمونها
على شاشات الفضائيات


ومنظرالطفلة وهي تتنقل بين أفراد عائلتها

وكلما تأتي لشخص تجده مقتولا

وينتهي بها المطاف عند جثمان أبيها

لتنفطر لحظتها قلوب من كان لديهم أحاسيس ومشاعر

وهذه هي عبارة عن صورة مصغرة لما يحدث هنا

يوما بيوم


وساعة بساعة

وإنا لله وإنا إليه راجعون



لقطة الفيديو لعملية القصف وكيف أن اليهود يضحكون قاتلهم الله :

http://www.nfc.co.il/uploadvideo/VV-288036525249482.wmv






وعلى هذا الرابط شاهد صرخات وذعر الطفلة هدى أثناء القصف وعند مشاهدتها لجثث أهلها



http://www.9q9q.net/index.php?f=kJisSrZv


أو على هذا الرابط :

http://www.sendspace.com/file/bxi2ks



حسبنا الله ونعم الوكيل




لمثل هذا يذوب القلب من كمد ***إن كان في القلب إسلام وإيمان



وقد كانت القصة قد بدأت كما يلي :

غزة.. الجرح الدامي والألم القاسي.. في مشهد تنفطر من قسوته القلوب!


في مشهد تلفزيوني درامي اقرب ما يكون للخيال، وتقشعر من هولتة الأبدان، وتتألم من بشاعته وقسوتة القلوب، وتلفظه كل معاني القيم والإنسانية، طوت قوات الاحتلال الهمجية صفحةً جديدة -مفتوحة- من مجازرها ومذابحها ضد الإنسانية والبشرية !!.

وحسب تقرير لوكالة "معا" فإن المشاهد التي تناقلها تلفزيون فلسطين على الهواء مباشرة، لطفلة تائهة بالأحزان والضياع وهي تصرخ من أعماق قلبها المقهور والمذبوح، بالقرب من جثه والدها، ستبقى راسخاً في ذاكرة الفلسطينيين وأصحاب الضمائر الحية في العالم إن -وجدوا- او كانت تعي ضمائرهم هول الفاجعة التي لحقت بعائلة " غالية " .

فصرخات الطفلة الناجية الوحيدة من الجريمة البشعة على شاطي بحر غزة، قطعت نياط القلب، وحولت المستقبل إلى صورة سوداوية، ولما لا وهي الطفلة البريئة، مشتتة الوعي، متخبطة في أفعالها وردة أفعالها، فتراها تذهب شرقاً وغرباً، تبحث عن من كانوا يلاعبونها !!.

مشتتة ما بين جثة والدها الممدة على شاطيء البحر وبين جثامين أخواتها وإخوتها وأمها، التي مزقتها قذائف ورصاص البوارج البحرية الاسرائيلية الحاقد على الإنسانية وأطفال فلسطين، لتقتل عائلة بكاملها لا ينجو منها سوى تلك الطفلة التي رآها العالم أجمع وهي

تصرخ بصوتها المخنوق وبأعلى صوتها يابا .. يابا .. يابا .. يابا دون أن يجيبها والدها أو أحد من آسرتها لان قذائف الحقد كانت أسرع إليهم من صوتها الضعيف !!! .

مع العلم ان الموضوع منقول ولاكن قد رق قلبى لاخوتى فى فلسطين على كل هذا التحمل والصبر الطويل
الله يكون فى العون وربنا معكم اخوتنا فى الله
 
والله يا اخي محمد الموضوع رائع اوووووووووي
واختيارك للكلمات والمعاني التي تجعل الكثر يبكي
وما بالك بلقطات الفديو وما فيها يضربون من البحر الي البر لا رحمه ولا انسانيه يقتلون في المدنيين الابرياء
ولكن اين العالم الذي اهتز قلبه او عقله لاء احد يهتم ولا احد يتحرق الكل خائف علي كرسي العرش كل رئساء الدول العربيه في خمول تااااااااااااام​
 
ليس هناك ما نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل ، وهو القادر على ما يشاء ، وهو الفعال لما يريد
 
اشكركم اخوتى على الردود التى تشرح الصدور وتفرح القلوب ولاكن اتمنى من الله ان يزلزل الارض تحت اقدامهم ويرهم من عذابه ما لم يروه
 
لاحول ولا قوة الا بالله
جزاك الله خيرا
 
عودة
أعلى