مدينة القدس منكم براء / شعر لطفي الياسيني

لطفي الياسيني

عضو شرف كتاب العرب
مدينة القدس منكم براء / شعر لطفي الياسيني
..............................................
القدس منكم براء بعدما بعتم
تراب قدسي لاقوام مرابينا
جئتم على الجيب والاشراف تعرفكم
يا احقر الناس يا قوما دهاقينا
من الملاهي اتيتم حيث والدكم
بوش الحقير وشمطاء الملاعينا
بعتم فلسطين من زمن لغاصبها
اتباع اؤلمرت نعرفهم شواهينا
لا در در كبار القوم في وطني
باعوا السجاجيد من اقصى فلسطينا
وفاوضوا الست في انا بولس وافتخروا
قبضوا على الراس من بوش الملايينا
عادوا حبالى وفي الارحام فعلتهم
انثى من العار مارنز الثعابينا
سطوا على الارض باعوا كل ما ملكت
امي فلسطين في بارات برلينا
تكشف الامر والسيقان قد ظهرت
وضاجعوها على مراى البلايينا
لا بارك الله فيمن باع موطننا
من اجل كرسي حكم يا زعافينا
غدا حسابكم في النار موقدها
انتم حجارتها يا مستبدينا
.............................
شعر لطفي الياسيني
 
بارك الله فيك استاذ لطفى الياسينى على الإبداعات المتوالية
ويمكننى ان أقول أن شعرك يجارى الاحداث ربما يوما فيوما وغزارة شعرك تؤكد ذلك
غير أننا لا نريد أن يصبح الكم على حساب الكيف .. فيمكن للشاعر أن يتأنى قليلا لياتى بأبيات رائعات
يمزج فيها بين الاحداث الجارية وبين تاثيرها على نفسه ليخرج شعرا خالدا
انظر مثلا كم تحدث الناس عن مآسى المسلمين ..

ولكن انظر إلى الشاعر محمود غنيم كيف يقول :
مالي وللنجم يرعانى وأرعاه .... أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه
لي فيك يا ليل آهات أرددها ... أواه لو أجدت المحزون أواه
إني تذكرت والذكرى مؤرقة .... مجدا تليدا بايدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد ... تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرِّفها ... وبات يحكمنا شعب ملكناه
سل المعالي عنا إننا عرب ... شعارنا المجد يهوانا ونهواه
هي العروبة لفظ إن نطقت به ... فالشرق والضاد والإسلام معناه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ... بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
فإن تراءت لك ( الحمراء ) عن كثب... فسائل الصرح : أين المجدُ والجاه ؟
وانزل ( دمشق ) وخاطب صخر مسجدها ... عمن بناه لعل الصخر ينعاه
وطف ( ببغداد ) وابحث في مقابرها ... علَّ امرأً من بني العباس تلقاه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به ... فحين جاوز بغدادًا تحداه
هذي معالم خرسٌ كل واحدة ... منهن قامت خطيبًا فاغرا فاه
الله يشهد ما قلبت سيرتهم... يومًا وأخطأ دمع العين مجراه
ماضٍ نعيشُ على أنقاضه أمما ... ونستمد القُوَى من وحي ذكراه
لله در امرئ يطرى أوائله ... فخرا ، ويطرق إن سألته ما هو ؟


وانظر إلى هذا البيت .. ما احلاه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد ... تجده كالطير مقصوصا جناحاه


وهكذا يكون الشعر خلاصة فكر الأباء يقدومنه لابنائهم ليكون هاديا على الطريق

أرق تحياتى :)
 
الاستاذ الكبير الكريم محمد شتيوي
امير المنتديات والملتقيات الادبية
والثقافية جزاك الله جنة الفردوس
الاعلى التي اعدت للمتقين لك مني
عاطر التحية والتقدير والاجلال
وان كل مفردات ثقافتي اللغوية
لا تفيك حقك من الشكروالتقدير
دمت بخير
باحترام تلميذك
ابي مازن
 
بارك الله فيك أستاذي الكبير لطفي
وجزاه الله خيرا محمد شتيوي على هذه القصائد الجميلة والرائعة
دمتم بخير
 
بارك الله فيك أستاذي الكبير لطفي
وجزاه الله خيرا محمد شتيوي على هذه القصائد الجميلة والرائعة
دمتم بخير
الاستاذ الفاضل
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بخير
 
عودة
أعلى