محمد شتيوى
مستشار سابق
كتاب مدخل إلى الأدب الإسلامي
الدكتور : نجيب الكيلانى
نبذة عن الكتاب
اسم الكتـــاب : مدخل إلى الأدب الإسلامي
اسم الأديــب : د. نجيب الكيلاني
جنسيته :مصري
- موجز المحتوى :
وهو كتاب قيِّم ، تناول فيه الأديب الكيلاني قضايا عديدة حول مفهوم الأدب الإسلامي والأخطار التي تتهدده وعلاقته بالمجتمع مؤثرًا ومتأثرًا.
• أقسام الكتاب
قسم أديبنا كتابه إلى مقدمة يبين فيها خلود الحضارة الإسلامية لارتباطها بالقرآن الكريم، والأدب عنصر أساسي منها، ثم يعرض لأقسام عشرة جاءت عناوينها مرتبة على النحو التالي:
- مفهوم الأدب الإسلامي
- الأدب الإسلامي يصطلح كل العصور
- البطل في الأدب الإسلامي
- أخطار تهدد الأدب الإسلامي
- الأدب الإسلامي والالتزام
- الأدب الإسلامي وعلم الجمال
- الأدب الإسلامي والمجتمع
- الإبداع والتربية
- الأدب الإسلامي وعلم النفس
- مصطلحات جديدة للأدب الإسلامي
• مقدمة الكتاب
وفيها عرض أديبنا الكبير لكلمة الحضارة التي ترمز إلى تلك القوة الفاعلة في صنع التكامل البشري وتحقيق الرخاء والسعادة للبشرية.. ويرى أن الحضارة الإسلامية نموذجٌ فريدٌ طابعًا وتأثيرًا، فهي حضارة حفظ لها القرآن الكريم خلودها وخلود عنصر من أهم عناصرها وهو الأدب, فهو لسان من ألسنة الدعوة الإسلامية التي تحرص في أولويتها على القدوة والنموذج المحتذى، وتهتم في مضمونها بالفعل دون إهدارٍ للقول أو الانتقاص من دوره في نشر دعوة الحق.
• مفهوم الأدب الإسلامي
يرى المؤلف أن الأدب الإسلامي أدب مسئول، والمسئولية الإسلامية التزام نابع من قلب المؤمن، يقول المؤلف: "وارتباط الأدب الإسلامي بالمسئولية النابعة من صميم الإسلام يقي أجيالنا من السقوط في براثن تيه الفلسفات التي تعدُّ بالمئات"، ويضيف: "إن الفلسفة الوجودية- مثلاً- لم تعد فلسفة واحدة بل عشرات، وسلاح الأدب الإسلامي الكلمة الطيبة.. قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ (إبراهيم: 24، 25).
ويذهب المؤلف إلى أن الأدب الإسلامي يحرص حرصًا شديدًا على المضمون الفكري النابع من قيم الإسلام، ويجعل من ذلك المضمون ومعه الشكل الفني نسيجًا واحدًا معبرًا أصدق تعبير ومبينًا أوضح ما يكون البيان.
كذلك يستوعب الأدب الإسلامي الحياة بكل ما فيها من أفراح وأتراح، من أفكار وألغاز.. ويتناول قضايا شتى من منظور إسلامي؛ حيث ينهض بعزائم المستضعفين، وينصف قضايا المظلومين، وهو يبشر بمعاني الخير والحب والحق والجمال.. وأخيرًا فإن الأدب الإسلامي أدب الضمير الحي؛ تحيا به الأمه فتحيي به موات القلوب.
• مصطلح لكل العصور
وتحت عنوان "مصطلح لكل العصور" يرى المؤلف أنه في فجر الدعوة الإسلامية أقام النبي- صلى الله عليه وسلم- للشعر منبرًا في المسجد حيث قال: "إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا"، وقد استلهم شعراء الإسلام ألفاظ القرآن في أشعارهم بالإضافة إلى قيمه وأحكامه، وبين كيف أن الأدب الإسلامي باقٍ مستمد بقاءه من القرآن الكريم كلام الله الخالد.. ومن ثَمَّ فاللغة العربية هي اللغة الطبيعية والأساسية للأدب الإسلامي؛ ولكن هذا ليس معناه اقتصار الأدب الإسلامي عليها، وذلك لاختلاف لغات العالم الإسلامي، ولأن الأدب الإسلامي لا يرتبط بعصر دون سواه، وإنما هو أدب كل العصور.
• الأدب الإسلامي والالتزام
أما عن الأدب الإسلامي والالتزام فيرى أديبنا- رحمه الله- أن الالتزام منهج وأسلوب عمل وفق تصور معين، وهناك ما يعرف بالالتزام الذاتي؛ وهو الوجه الآخر للصدق، وليس في هذا خلاف، إنما يدور الجدل حول الالتزام الخارجي؛ ففي كل مجتمع قيود النظم تم وضعها لتستقيم حياة الناس، ويشتد الالتزام كلما تصلبت مواقف السلطة ولجأت إلى العقوبات القاسية، وأحيانًا يتحول الأديب إلى لومه للسلطة، وعندئذ تتضاءل حرية الأديب.
ويتناول المؤلف مفهوم الالتزام في الإسلام وهو الطاعة، والطاعة قناعة إيمانية وسلوك وترجمة سلوكية لذلك الإيمان، ويؤكد أن الالتزام في فكر المؤمن وسلوكه ليس نقيضًا البتة للحرية التي تصب لصالح المجتمع، فالحرية في الإسلام تنطلق من الإيمان بالله، والالتزام في نطاق الحرية الإسلامية، لا يضع قيدًا على فكرٍ ناضج، ولا يبطل مفعول أي جهد علمي بنَّاء، ولا يصادر أو يرفض إبداعًا فنيًا راقيًا.
وينتهي الأديب الإسلامي إلى أن الأدب الإسلامي وسيلة عظيمة لحمل قيم إسلامية ونشر أريجها في نسمات المجتمع، والتبشير بها بين الناس في قصيدة جميلة تحمل أبياتها عطر النفحات التي تشد الألباب وتستحوذ القلوب وتحرك النفوس وتحيي موات القلوب، فتنبعث الروح والحياة في الأمة لتعيد للعالم استقراره وأمنه..
تحميل الكتاب من المرفقات
_____________________________________
مصدر التعريف : موقع اوفاز - الدكتور عبد الرحمن العشماوى
الدكتور : نجيب الكيلانى
نبذة عن الكتاب
اسم الكتـــاب : مدخل إلى الأدب الإسلامي
اسم الأديــب : د. نجيب الكيلاني
جنسيته :مصري
- موجز المحتوى :
وهو كتاب قيِّم ، تناول فيه الأديب الكيلاني قضايا عديدة حول مفهوم الأدب الإسلامي والأخطار التي تتهدده وعلاقته بالمجتمع مؤثرًا ومتأثرًا.
• أقسام الكتاب
قسم أديبنا كتابه إلى مقدمة يبين فيها خلود الحضارة الإسلامية لارتباطها بالقرآن الكريم، والأدب عنصر أساسي منها، ثم يعرض لأقسام عشرة جاءت عناوينها مرتبة على النحو التالي:
- مفهوم الأدب الإسلامي
- الأدب الإسلامي يصطلح كل العصور
- البطل في الأدب الإسلامي
- أخطار تهدد الأدب الإسلامي
- الأدب الإسلامي والالتزام
- الأدب الإسلامي وعلم الجمال
- الأدب الإسلامي والمجتمع
- الإبداع والتربية
- الأدب الإسلامي وعلم النفس
- مصطلحات جديدة للأدب الإسلامي
• مقدمة الكتاب
وفيها عرض أديبنا الكبير لكلمة الحضارة التي ترمز إلى تلك القوة الفاعلة في صنع التكامل البشري وتحقيق الرخاء والسعادة للبشرية.. ويرى أن الحضارة الإسلامية نموذجٌ فريدٌ طابعًا وتأثيرًا، فهي حضارة حفظ لها القرآن الكريم خلودها وخلود عنصر من أهم عناصرها وهو الأدب, فهو لسان من ألسنة الدعوة الإسلامية التي تحرص في أولويتها على القدوة والنموذج المحتذى، وتهتم في مضمونها بالفعل دون إهدارٍ للقول أو الانتقاص من دوره في نشر دعوة الحق.
• مفهوم الأدب الإسلامي
يرى المؤلف أن الأدب الإسلامي أدب مسئول، والمسئولية الإسلامية التزام نابع من قلب المؤمن، يقول المؤلف: "وارتباط الأدب الإسلامي بالمسئولية النابعة من صميم الإسلام يقي أجيالنا من السقوط في براثن تيه الفلسفات التي تعدُّ بالمئات"، ويضيف: "إن الفلسفة الوجودية- مثلاً- لم تعد فلسفة واحدة بل عشرات، وسلاح الأدب الإسلامي الكلمة الطيبة.. قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ (إبراهيم: 24، 25).
ويذهب المؤلف إلى أن الأدب الإسلامي يحرص حرصًا شديدًا على المضمون الفكري النابع من قيم الإسلام، ويجعل من ذلك المضمون ومعه الشكل الفني نسيجًا واحدًا معبرًا أصدق تعبير ومبينًا أوضح ما يكون البيان.
كذلك يستوعب الأدب الإسلامي الحياة بكل ما فيها من أفراح وأتراح، من أفكار وألغاز.. ويتناول قضايا شتى من منظور إسلامي؛ حيث ينهض بعزائم المستضعفين، وينصف قضايا المظلومين، وهو يبشر بمعاني الخير والحب والحق والجمال.. وأخيرًا فإن الأدب الإسلامي أدب الضمير الحي؛ تحيا به الأمه فتحيي به موات القلوب.
• مصطلح لكل العصور
وتحت عنوان "مصطلح لكل العصور" يرى المؤلف أنه في فجر الدعوة الإسلامية أقام النبي- صلى الله عليه وسلم- للشعر منبرًا في المسجد حيث قال: "إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا"، وقد استلهم شعراء الإسلام ألفاظ القرآن في أشعارهم بالإضافة إلى قيمه وأحكامه، وبين كيف أن الأدب الإسلامي باقٍ مستمد بقاءه من القرآن الكريم كلام الله الخالد.. ومن ثَمَّ فاللغة العربية هي اللغة الطبيعية والأساسية للأدب الإسلامي؛ ولكن هذا ليس معناه اقتصار الأدب الإسلامي عليها، وذلك لاختلاف لغات العالم الإسلامي، ولأن الأدب الإسلامي لا يرتبط بعصر دون سواه، وإنما هو أدب كل العصور.
• الأدب الإسلامي والالتزام
أما عن الأدب الإسلامي والالتزام فيرى أديبنا- رحمه الله- أن الالتزام منهج وأسلوب عمل وفق تصور معين، وهناك ما يعرف بالالتزام الذاتي؛ وهو الوجه الآخر للصدق، وليس في هذا خلاف، إنما يدور الجدل حول الالتزام الخارجي؛ ففي كل مجتمع قيود النظم تم وضعها لتستقيم حياة الناس، ويشتد الالتزام كلما تصلبت مواقف السلطة ولجأت إلى العقوبات القاسية، وأحيانًا يتحول الأديب إلى لومه للسلطة، وعندئذ تتضاءل حرية الأديب.
ويتناول المؤلف مفهوم الالتزام في الإسلام وهو الطاعة، والطاعة قناعة إيمانية وسلوك وترجمة سلوكية لذلك الإيمان، ويؤكد أن الالتزام في فكر المؤمن وسلوكه ليس نقيضًا البتة للحرية التي تصب لصالح المجتمع، فالحرية في الإسلام تنطلق من الإيمان بالله، والالتزام في نطاق الحرية الإسلامية، لا يضع قيدًا على فكرٍ ناضج، ولا يبطل مفعول أي جهد علمي بنَّاء، ولا يصادر أو يرفض إبداعًا فنيًا راقيًا.
وينتهي الأديب الإسلامي إلى أن الأدب الإسلامي وسيلة عظيمة لحمل قيم إسلامية ونشر أريجها في نسمات المجتمع، والتبشير بها بين الناس في قصيدة جميلة تحمل أبياتها عطر النفحات التي تشد الألباب وتستحوذ القلوب وتحرك النفوس وتحيي موات القلوب، فتنبعث الروح والحياة في الأمة لتعيد للعالم استقراره وأمنه..
تحميل الكتاب من المرفقات
_____________________________________
مصدر التعريف : موقع اوفاز - الدكتور عبد الرحمن العشماوى