HSS
مشرف سابق
قديماً قالوا كثرة المساس تميت الإحساس
فلاعجب عندما نرى إخواناً لنا في أنحاء معمورة من العالم يتعرضون للقتل والإغتصاب والتشريد
لأننا تعودنا على مثل هذه الأنباء ، وعفواً على هذا الوصف لكنه حقيقة .
أصبح الواحد منا يشاهد أخبار المسلمين وهو على طاولة العشاء ، وإن تعدى الأمر ذلك بكى وحزن
على أمر إخوته .
بل البعض لايدري عن القضية أصلاً ، فهو لديه أمور وقضايا أهم منها ، وبعضهم لاهم له إلا نفسه .
احتلال ظالم لفلسطين مسرى سيد المرسلين ...
غزو باطش وحاقد على بلاد الرافدين ....
وأرض الصومال ,وأرض الأفغان ، وأرض الشيشان وغيرهم الكثير ...
أضف إلى ذلك أسرى معتقلين في بلاد الكفرة والملحدين ...
كل ذلك مع الأسف تعودنا عليه وصرنا نسمعه ليل نهار ...
لكن الذي لم نتعود عليه أن يسب إمام المرسلين الذي أرسله الله رحمة للعالمين ...
لكن الذي لم نتعود عليه أن تشوه صورة سيد ولد آدم ، خير من وطأ الثرى ...
هجوت محمداً فأجبت عنه ::: وعند الله في ذاك الجزاء
فإنّ أبي ووالده وعرضي ::: لعرض محمد منكم وقاء
كانت الهجمة الأولى قبل سنتين ، تحرك المسلمون ، قاطع منتوجاتهم المحبون ، تاب بعض
المذنبون ...
ثم ماإن انتهت الأزمة -ولم ننتصر- عادت المياه إلى مجاريها ، وأصبح
بعض القادة المسلمين يهنون رؤساء تلك الدول باليوم الوطني
لبلدانهم ، وكأن شيء لم يكن ...
وطويت صفحة من الزمن والخزي والعار ...
مفادها :
أن هناك أمة سب أعداءهم نبيها فثاروا وهاجوا ، ولكن في النهاية لم
ينتصروا ، والدليل على ذلك أن الأعداء عادوا بنفس الكرة ، بل أشتد ،
وعادت ردت الفعل لكنها لم تكن بقوة سابقتها .
وقام بعض من أراد النصرة بوضع الحلول العملية ، لكنهم في النهاية
لم ينتصروا ...
وقبل أيام قلائل ، تظهر امرأة عاهرة نصرانية ملحدة وعلى قناة عربية
تسب الله ورسوله جهرة ، ولكن لم يحدث ردة فعل مثل ماسبق
والسبب ماذكرناه في بداية الموضوع ....
فداك رسول الله نحراً جعلته ::: لعرضك أن يراد به شراً
فداك من بعد أمي وإخوتي ::: فداك صغار القوم والعلية الكبرا
البعض في هذه الأزمة يتحدث عن رحمة الإسلام والبعض الآخر
يطالب بتعريف الأعداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ...
نعم هذا مطلوب ولكن !!!.
أين نحن من قوله تعالى : ( أشداء على الكفار رحماء بينهم )؟
أين الشدة على الكافرين ؟
مللنا من خطابات الإستنكار والشجب وطلب الإعتذار ...
مللنا من تقديم أقل الواجبات تجاه قضايانا ...
مللنا من الحلول الظالمة لنا نحن المسلمين ..
إن الحل يكمن في قطع رؤوس من اعتدى على جناب المصطفى
صلى الله عليه وسلم ...
إن ظاهرة الإعتداء على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وجدت
في عصره ، مثل قصة اليهودي كعب بن الأشرف الذي كان يهجو
النبي صلى الله عليه وسلم .
فعن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ :يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ قَالَ
نَعَمْ...." إلى آخر القصة .المذكورة في صحيح البخاري حديث رقم (3731) .
وكما في فتح مكة وقتل بن خطل الذي كان يسب رسول الله .
فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ
إِنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ اقْتُلُوهُ.البخاري، حديث رقم (1715)
صدق القائل حين قال :
نعيب زماننا والعيب فينا ::: وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ::: ولو نطق الزمان لنا هجانا
ويبقى السؤال المهم : ماذا سيسجل التاريخ في هذه النصرة ؟
وماذا سيكتب في التاريخ عن هذه القضية ؟
اللهم منزل الكتاب ، مجري السحاب ، هازم الأحزاب
اللهم اهزمهم وزلزلهم يارب العالمين
اللهم عليك بمن استهزأ بنينا الكريم
اللهم إنا نبرأ إليك مماصنعوا
اللهم فرج عنا يارب العالمين
اللهم فرج عنا يارب العالمين
اللهم فرج عنا يارب العالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أنت حسيبنا ووكيلنا ، اللهم اكفناهم بماشئت ياقوي ياعزيز
اللهم تب علينا واجمع على الحق كلمتنا ياأرحم الراحمين .
فلاعجب عندما نرى إخواناً لنا في أنحاء معمورة من العالم يتعرضون للقتل والإغتصاب والتشريد
لأننا تعودنا على مثل هذه الأنباء ، وعفواً على هذا الوصف لكنه حقيقة .
أصبح الواحد منا يشاهد أخبار المسلمين وهو على طاولة العشاء ، وإن تعدى الأمر ذلك بكى وحزن
على أمر إخوته .
بل البعض لايدري عن القضية أصلاً ، فهو لديه أمور وقضايا أهم منها ، وبعضهم لاهم له إلا نفسه .
احتلال ظالم لفلسطين مسرى سيد المرسلين ...
غزو باطش وحاقد على بلاد الرافدين ....
وأرض الصومال ,وأرض الأفغان ، وأرض الشيشان وغيرهم الكثير ...
أضف إلى ذلك أسرى معتقلين في بلاد الكفرة والملحدين ...
كل ذلك مع الأسف تعودنا عليه وصرنا نسمعه ليل نهار ...
لكن الذي لم نتعود عليه أن يسب إمام المرسلين الذي أرسله الله رحمة للعالمين ...
لكن الذي لم نتعود عليه أن تشوه صورة سيد ولد آدم ، خير من وطأ الثرى ...
هجوت محمداً فأجبت عنه ::: وعند الله في ذاك الجزاء
فإنّ أبي ووالده وعرضي ::: لعرض محمد منكم وقاء
كانت الهجمة الأولى قبل سنتين ، تحرك المسلمون ، قاطع منتوجاتهم المحبون ، تاب بعض
المذنبون ...
ثم ماإن انتهت الأزمة -ولم ننتصر- عادت المياه إلى مجاريها ، وأصبح
بعض القادة المسلمين يهنون رؤساء تلك الدول باليوم الوطني
لبلدانهم ، وكأن شيء لم يكن ...
وطويت صفحة من الزمن والخزي والعار ...
مفادها :
أن هناك أمة سب أعداءهم نبيها فثاروا وهاجوا ، ولكن في النهاية لم
ينتصروا ، والدليل على ذلك أن الأعداء عادوا بنفس الكرة ، بل أشتد ،
وعادت ردت الفعل لكنها لم تكن بقوة سابقتها .
وقام بعض من أراد النصرة بوضع الحلول العملية ، لكنهم في النهاية
لم ينتصروا ...
وقبل أيام قلائل ، تظهر امرأة عاهرة نصرانية ملحدة وعلى قناة عربية
تسب الله ورسوله جهرة ، ولكن لم يحدث ردة فعل مثل ماسبق
والسبب ماذكرناه في بداية الموضوع ....
فداك رسول الله نحراً جعلته ::: لعرضك أن يراد به شراً
فداك من بعد أمي وإخوتي ::: فداك صغار القوم والعلية الكبرا
البعض في هذه الأزمة يتحدث عن رحمة الإسلام والبعض الآخر
يطالب بتعريف الأعداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ...
نعم هذا مطلوب ولكن !!!.
أين نحن من قوله تعالى : ( أشداء على الكفار رحماء بينهم )؟
أين الشدة على الكافرين ؟
مللنا من خطابات الإستنكار والشجب وطلب الإعتذار ...
مللنا من تقديم أقل الواجبات تجاه قضايانا ...
مللنا من الحلول الظالمة لنا نحن المسلمين ..
إن الحل يكمن في قطع رؤوس من اعتدى على جناب المصطفى
صلى الله عليه وسلم ...
إن ظاهرة الإعتداء على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وجدت
في عصره ، مثل قصة اليهودي كعب بن الأشرف الذي كان يهجو
النبي صلى الله عليه وسلم .
فعن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ :يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ قَالَ
نَعَمْ...." إلى آخر القصة .المذكورة في صحيح البخاري حديث رقم (3731) .
وكما في فتح مكة وقتل بن خطل الذي كان يسب رسول الله .
فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ
إِنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ اقْتُلُوهُ.البخاري، حديث رقم (1715)
صدق القائل حين قال :
نعيب زماننا والعيب فينا ::: وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ::: ولو نطق الزمان لنا هجانا
ويبقى السؤال المهم : ماذا سيسجل التاريخ في هذه النصرة ؟
وماذا سيكتب في التاريخ عن هذه القضية ؟
اللهم منزل الكتاب ، مجري السحاب ، هازم الأحزاب
اللهم اهزمهم وزلزلهم يارب العالمين
اللهم عليك بمن استهزأ بنينا الكريم
اللهم إنا نبرأ إليك مماصنعوا
اللهم فرج عنا يارب العالمين
اللهم فرج عنا يارب العالمين
اللهم فرج عنا يارب العالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أنت حسيبنا ووكيلنا ، اللهم اكفناهم بماشئت ياقوي ياعزيز
اللهم تب علينا واجمع على الحق كلمتنا ياأرحم الراحمين .