عندما تصرخ من قسوه الظلم

- حين تصرخ من قسوة الظلم فلا تسمع سوى صدى صوتك ، و تتأوه من شدة الألم فلا تجد غير رجع الأنين ، و تنهمر من عينيك العبرات من وقع القهر ... فاعلم أنك تملك سهاماً نافذة ً يغفل عنها الظالمون ، و لا يغفل عنها رب الظالمين ، ننطلق من قوس دعائك لحظة أن تصدح هاتفاً ... يا رب .




- حين تسلك الطرق فتجدها قد سدت ، و تطرق الأبواب فتجدها قد أغلقت ، و تطلب العون من أهل العون فما ثم إلا عاجز أو جبان ... فاعلم أنه سد الأبواب كلها لتطرق بابه ، و قطع الحبال جميعاً لتعتصم بحبله ، و اشتاق إلى أن يسمع منك نغمات هتاف ... يا رب .



- حين تحل النكبة ، و تستحكم البلية ، و تتكسر النصال على النصال ، و تربط حبال الخطوب عقدها ، و تكون ظلمات بعضها فوق بعض ... فتيقن أن نوراً عظيما ً قادر على تبديد دياجير هذه الظلمات ، يشرق من ثنايا هتاف ... يا رب.



- حين يستند الغني إلى ماله ، و يعتمد القوي على بطشه ، و يركن صاحب الجاه إلى نفوه و سلطانه ... فإن المؤمن يطرح كل هذه القوى بعيداً ، و يستند إلى ربها و موجدها ، و يأوى إلى ركن شديد ، لتنطلق من أعمق أعماقه استغاثات هتاف ... يا رب .






قال تعالى : ( و قال ربكم ادعوني استجب لكم . إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )



عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " ليس شيء أكرم على الله من الدعاء " رواه الترمذي و ابن ماجة
 
السلام عليكم
نعم أخي نعم من كان الله سنده فلن يضيع ابد. للأسف المسلمون اليوم _وليس كلهم والحمد لله_ طغت عليهم الاّمبالات وصاروا عديمي الإحساس. الإسلام وحّدنا بعد أن كنا كالخرفان الضّائعة و ها أننا اليوم عدنا إلى التشتت و التعصب والقبلية...
أخي لا تحزن و لا تهن الله لن يخذل هذا الشعب العظيم. وعدنا الحبيب المصطفى بذلك وسيأتي النصر بحول الله. ليتواصل الجهاد وليكن الله سبحانه هو من وراء القصد وعلينا بالدّعاء والدّعاء الصّادق و التوبة لمن مازال تائها في الملذات و اكل الحرام و شتى الأعمال التي تغضب الله سبحانه و تعالى.
 
حين تسلك الطرق فتجدها قد سدت ، و تطرق الأبواب فتجدها قد أغلقت ، و تطلب العون من أهل العون فما ثم إلا عاجز أو جبان ... فاعلم أنه سد الأبواب كلها لتطرق بابه ، و قطع الحبال جميعاً لتعتصم بحبله ، و اشتاق إلى أن يسمع منك نغمات هتاف

70769_1205760733.jpg


يارب

جزاك الله خيرا اخي على الموضوع الطيب والراائع
 
عودة
أعلى