الإنترنت العائم .. آخر تقاليع التكنولوجيا
محيط: يعد الإنترنت من الأدوات التى لا يمكن الاستغناء عنها حيث أصبح "ظلاً" للمستخدمين يلتصق بهم أينما ذهبوا سواء قصرت المسافة أو طولت، ومع انتشار الأجهزة المحمولة المتصلة بالشبكة الدولية كان لزاماً على الخبراء أن يبتكروا وسائل جديدة تتوازى معها، لا يعيقها الطيران فى السماء أو الإبحار فى الماء.
في الآونة الأخيرة بدأت العديد من الدول فى الاهتمام بكيفية وصول الإنترنت إلى العالق فى السماء أثناء رحلات الطيران أو الموجود فى البحار على ظهر السفن، وبالفعل مؤخراً نجحت شركات طيران عديدة فى التغلب على هذه العقبة وتوصلوا إلى تقنية تساعدهم على توفير خدمات الإنترنت على طائراتها.
لم يتوقف الأمر عند حد الطائرات بل دخلت فى المجال أيضاً السفن، وأصبحت سنغافورة أولى دول العالم التى تدخل هذا المجال بعد أن نجحت فى تقديم خدمة الإنترنت اللاسلكي فائق السرعة لركاب السفن، ولكن لمسافة لا تبعد 15 كيلومتراً عن الشاطئ إلا أنها خطت أصعب الخطوات لتحقيق تطور أكبر.
وتمكن التكنولوجيا الجديدة التي تحمل اسم "وايزبورت" الأشخاص المتواجدين على متن السفن التي تدخل ضمن نطاقها من الاتصال بالإنترنت، لتحميل أحدث برامج الملاحة.
وجرى تطوير تلك التكنولوجيا في إطار مشروع تعاون مشترك بين سلطة الموانئ والبحار وهيئة تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقيمة 8.12 مليون دولار أمريكي.
وستقدم الخدمة الجديدة مزايا عديدة للبحارة خاصة وأنها أرخص ثمناً من أشكال الاتصالات الأخرى، مثل الاتصال عبر الأقمار الصناعية. ، ومنها الاستفادة من خدمة الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت التي تقدمها شركة (سكاي بي) وعقد مؤتمرات الفيديو كونفرانس، وتصفح البريد الإلكتروني في عرض البحر.
أما فى مجال الطيران فقد بدأت بعض شركات الطيران الأمريكية بتقديم الإنترنت على متن طائراتها حيث شرعت شركة «جيت بلو أيرويز» بتقديم خدمات البريد الإلكتروني مجاناً مع خدمات التراسل الفوري على متن إحدى طائراتها، في حين تخطط «أميركان إيرلاينز» و«فيرجن أميركا» و«الاسكا ايرلاينز» لتوفير دخول أوسع إلى الشبكة في الأشهر المقبلة.
وتقوم حاليا الهيئة الفيدرالية للطيران في الولايات المتحدة بالتعاون مع الشركات المصنعة للطيران بدراسة حول الأنظمة الموجودة على متن الطائرات، والتأكد من أن الاستعمال الشخصي للإنترنت من قبل المسافرين لن يؤثر على الأنظمة الملاحية في الطائرة.
وأعلنت الهيئة الفيدرالية أن شركة بوينج للطيران ستخضع لشروط خاصة ومحددة عند تصنيع طائراتها، 787 دريملاينر، والتي ستكون من أوائل الطائرات التي يتمكن فيها المسافر من الاتصال بشبكة الإنترنت.
وتتطلب الشروط الجديدة من بوينج "فصلا كليا" ما بين أنظمة الإنترنت المستخدمة من قبل الركاب، والأنظمة الإلكترونية الموجودة داخل الطائرة، حتى لا يتم اختراقها أبدا.
وعلي الجانب الأخر ، يؤكد المختصون في أنظمة الأمن الإلكتروني أن أنظمة الكمبيوتر المتوفرة للركاب يجب أن تنفصل بشكل كامل عن أنظمة العمليات في الطائرة، فلا مشكلة إذا ما اشترك النظامان في مصادر الكهرباء أو غيرها، ولكن يجب أن يتم فصلهما إلكترونيا، بحيث لا يتم اختراق شبكة عن طريق الأخرى.
ويتوقع الخبراء أن عام 2008 سيشهد توفر إمكانية الدخول إلى الإنترنت أثناء الرحلات الجوية، وهدف شركات الطيران هو تحويل طائراتها إلى ما يوازي النقاط اللاسلكية الساخنة حال بلوغها ارتفاع الذي تحلق به، لكن مثل هذه الخدمات لن تكون متوفرة عند الإقلاع والهبوط.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية تتيح للمسافرين إجراء المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت، إلا أن أغلبية شركات الطيران تقول إنها لا تملك حالياً مثل هذه الخطط لكون العديد من المسافرين يجدون مشروع الاتصالات الهاتفية أمراً غير مجدي مقارنة بالراكب الجالس على المقعد المجاور الذي يتصفح بريده الإلكتروني بهدوء.
محيط: يعد الإنترنت من الأدوات التى لا يمكن الاستغناء عنها حيث أصبح "ظلاً" للمستخدمين يلتصق بهم أينما ذهبوا سواء قصرت المسافة أو طولت، ومع انتشار الأجهزة المحمولة المتصلة بالشبكة الدولية كان لزاماً على الخبراء أن يبتكروا وسائل جديدة تتوازى معها، لا يعيقها الطيران فى السماء أو الإبحار فى الماء.
في الآونة الأخيرة بدأت العديد من الدول فى الاهتمام بكيفية وصول الإنترنت إلى العالق فى السماء أثناء رحلات الطيران أو الموجود فى البحار على ظهر السفن، وبالفعل مؤخراً نجحت شركات طيران عديدة فى التغلب على هذه العقبة وتوصلوا إلى تقنية تساعدهم على توفير خدمات الإنترنت على طائراتها.
لم يتوقف الأمر عند حد الطائرات بل دخلت فى المجال أيضاً السفن، وأصبحت سنغافورة أولى دول العالم التى تدخل هذا المجال بعد أن نجحت فى تقديم خدمة الإنترنت اللاسلكي فائق السرعة لركاب السفن، ولكن لمسافة لا تبعد 15 كيلومتراً عن الشاطئ إلا أنها خطت أصعب الخطوات لتحقيق تطور أكبر.
وتمكن التكنولوجيا الجديدة التي تحمل اسم "وايزبورت" الأشخاص المتواجدين على متن السفن التي تدخل ضمن نطاقها من الاتصال بالإنترنت، لتحميل أحدث برامج الملاحة.
وجرى تطوير تلك التكنولوجيا في إطار مشروع تعاون مشترك بين سلطة الموانئ والبحار وهيئة تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقيمة 8.12 مليون دولار أمريكي.
وستقدم الخدمة الجديدة مزايا عديدة للبحارة خاصة وأنها أرخص ثمناً من أشكال الاتصالات الأخرى، مثل الاتصال عبر الأقمار الصناعية. ، ومنها الاستفادة من خدمة الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت التي تقدمها شركة (سكاي بي) وعقد مؤتمرات الفيديو كونفرانس، وتصفح البريد الإلكتروني في عرض البحر.
أما فى مجال الطيران فقد بدأت بعض شركات الطيران الأمريكية بتقديم الإنترنت على متن طائراتها حيث شرعت شركة «جيت بلو أيرويز» بتقديم خدمات البريد الإلكتروني مجاناً مع خدمات التراسل الفوري على متن إحدى طائراتها، في حين تخطط «أميركان إيرلاينز» و«فيرجن أميركا» و«الاسكا ايرلاينز» لتوفير دخول أوسع إلى الشبكة في الأشهر المقبلة.
وتقوم حاليا الهيئة الفيدرالية للطيران في الولايات المتحدة بالتعاون مع الشركات المصنعة للطيران بدراسة حول الأنظمة الموجودة على متن الطائرات، والتأكد من أن الاستعمال الشخصي للإنترنت من قبل المسافرين لن يؤثر على الأنظمة الملاحية في الطائرة.
وأعلنت الهيئة الفيدرالية أن شركة بوينج للطيران ستخضع لشروط خاصة ومحددة عند تصنيع طائراتها، 787 دريملاينر، والتي ستكون من أوائل الطائرات التي يتمكن فيها المسافر من الاتصال بشبكة الإنترنت.
وتتطلب الشروط الجديدة من بوينج "فصلا كليا" ما بين أنظمة الإنترنت المستخدمة من قبل الركاب، والأنظمة الإلكترونية الموجودة داخل الطائرة، حتى لا يتم اختراقها أبدا.
وعلي الجانب الأخر ، يؤكد المختصون في أنظمة الأمن الإلكتروني أن أنظمة الكمبيوتر المتوفرة للركاب يجب أن تنفصل بشكل كامل عن أنظمة العمليات في الطائرة، فلا مشكلة إذا ما اشترك النظامان في مصادر الكهرباء أو غيرها، ولكن يجب أن يتم فصلهما إلكترونيا، بحيث لا يتم اختراق شبكة عن طريق الأخرى.
ويتوقع الخبراء أن عام 2008 سيشهد توفر إمكانية الدخول إلى الإنترنت أثناء الرحلات الجوية، وهدف شركات الطيران هو تحويل طائراتها إلى ما يوازي النقاط اللاسلكية الساخنة حال بلوغها ارتفاع الذي تحلق به، لكن مثل هذه الخدمات لن تكون متوفرة عند الإقلاع والهبوط.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية تتيح للمسافرين إجراء المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت، إلا أن أغلبية شركات الطيران تقول إنها لا تملك حالياً مثل هذه الخطط لكون العديد من المسافرين يجدون مشروع الاتصالات الهاتفية أمراً غير مجدي مقارنة بالراكب الجالس على المقعد المجاور الذي يتصفح بريده الإلكتروني بهدوء.