4islam
New Member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله و على آله و صحبه و من والاه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولاً : فكرة المشروع :
أن نخصص أسبوعاً لكل مشارك في المشروع لكي نقوم له بالتالي (( و قد اخترتُ أسبوعاً حتى تناسب هذه الفترة جميع الأشخاص المشغولين و المتفرغين على سواء
1- ندعو له بما يطلبه منا في الأسبوع الذي يحين فيه دوره و بما يفتحه الله علينا (( دعاؤك لأخيك في ظهر الغيب صدقة )) (( الذي يدعو لأخيه في ظهر الغيب تؤمّن الملائكة على دعائه و تقول له و لك المثل )) (( الدعاء عبادة أمرنا الله بها ** ادعوني أستجب لكم ** )) (( دعاؤك لأخوتك في ظهر الغيب يزيد حبك في قلوبهم و حبهم في قلبك و يوطّد أواصر الأخوة و للمتحابين في الله المجتمعين على ذكره و عبادته أجر عظيم يوم القيامة ))(( و قد سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه السؤال و قال له (( ادعُ لي يا أخي )) داعياً لنا بهذا الفعل بأن ندعو لبعضنا و نسأل أخوتنا الدعاء لنا ))
2- نقرأ له سورة يس < يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : يس لما قرئت له > في أي يوم و أي وقت من هذا الأسبوع
3- نصلي ركعتين لله من أجله في أي يوم و أي وقت من هذا الأسبوع
ثانياً : شروط الاشتراك :
أن تطلع على الموضوع مرة كل أسبوع لتعرف دور من يجب عليك القيام بالخطوات لأجله
أن تلتزم بالخطوات من أجل كل مشترك و ألا تكون مشتركاً فقط ليأتي دورك في الدعاء
ثالثاً : كيفية الاشتراك :
فقط أعلن برد على هذا الموضوع بجملة أنا مستعد إن شاء الله
رابعاً : كيفية الاختيار كل أسبوع :
هذا يعتمد على حاجة كل مشترك فإن كان أحدنا يمر بمشكلة فالأولى أن نقدّم دوره و ندعو له أو إذا كان مقبلاً على أمر مصيري أو أي شيء يماثل أو يقارب ذلك
أما إن لم يطلب أحد المشتركين التعجيل بالدعاء له فالدور سيمشي حسب الردود يعني الذي ردّ أولاً و أعلن استعداده سيكون دوره أولاً إلا إذا طلب تأجيل دوره لغاية لديه أو أراد أن يقدِّم أحداً عليه
ربما المشروع غريب أو صغير أو (( كما نقول في الشام : مو معبّي العين )) لكني أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتنا و نستفيد منه كثيراً فالدعاء سهام القدر و لا يرد القضاء إلا الدعاء و هو سلاح المؤمن و نجاته و الله لا يغضب إن أكثرنا السؤال إنما يغضب من قلته
متى دخلت في أي يوم و في أي تاريخ سجّل استعدادك و سنضمك لفريق دعوة في ظهر الغيب
فلا تتواني أبداً إن كنت راغباً