أسماء خيل العرب وفرسانها .....(2)

مهند الراوي

Well-Known Member
بسم الله الرحمن الرحيم

كما وعدتكم اخواني تكملة لسلسلة اسماء خيل العرب وفرسانها ...

نبذة عن مترجم الكتاب ..

ابن الأعرابي

150 ـــ 231 هـ / 767 ـــ 845 م

هو محمد بن زياد المعروف باِبن الأعرابي ابو عبد الله.

راوية , نسابة , علاَمة باللغة من اهل الكوفة , كان احول ,

وكان ابوه مولى للعباس بن محمد بن علي الهاشمي ...

خيل الأنصار

فرس سعد بن زيد الأشهلي اسمه: لاحق، وكان شهد يوم السرح.

عباد بن بشر، أحد بني حارثة، يقال لفرسه: لماع، شهد عليه يوم السرح.

ظهير بن رافع الحارثي، اسم فرسه: المسنون، شهد عليه يوم السرح.

أبو قتادة بن ربعي، أحد بني سلمة، اسم فرسه: جروة، وشهد عليه يوم السرح.

معاذ بن ماعص الزرقي شهد يوم السرح على فرس أبي عياش عبيد بن معاوية الزرقي،

يقال له، حلوة.
فرس أبي طلحة زيد بن سهل النجاري يقال له: مندوب، ركبه رسول الله، صلى الله عليه
وسلم، فقال: وجدناه بحراً.

خيل بني أسد

سلمة بن هند الغاضري يقال لفرسه: معروف، وقال:

أقلب معروفاً عليهم كأنه ............ إذا ازور من وقع الأسنة احرد

دثار بن فقعس، اسم فرسه: المنيحة، قال:

قربا مربط المنيحة مني ......... شبت الحرب للصلاء سعارا

فضالة بن هند، فرسه الظليم، قال فيه:

نصبت لهم صدر الظليم وألةً ......... شراعية في رأس حران ثائر

جريبة بن الأشيم الفقعسي، فرسه: خراج، قال فيها:

والله ما منوا علي وإنما ........ منت خراج علي حين تصدف

عرقت وأنجى نحرها كأنها ....... خلفي وبين يدي عجلة مخلف

العجلة: القربة. المخلف: الذي يأتي القوم، وهم في ربيعهم، بالماء العذب من موضع آخر.

ضرار بن الأزور الأسدي قاتل مالك بن نويرة اليربوعي، قال فيه متمم:

نعم القتيل إذا الرياح تناوحت ......... تحت الكنيف قتيلك ابن الأزور
أدعوته بالله ثم غررته ............. لو هو دعاك بمثلها لم يغدر

قال: وغضب عمر بن الخطاب لما بلغه قتل مالكٍ، فرسه: المحبر، قال فيه:

جعلت القداح وعزف القيا ......... ن والخمر تصلية وابتهالاً

صليت تصلية، والتصلية ها هنا الصلاة.

وكري المحبر في غمرة .......... وجهدي على المشركين القتالا

فيا رب لا أغبن صفقتي ......... فقد بعت أهلي ومالي بدالا

فقال: بلغنا أنه أنشد النبي، صلى الله عليه وسلم، هذا الشعر فقال: صلى الله عليه

وسلم: لا تغبن صفقتك.

فرس طليحة بن خويلد الفقعسي يقال له: الحمالة، قال فيها:

نصبت لهم صدر الحمالة إنها ....... معودة قيل الكماة نزال

جناح: فرس حذلم بن خالد بن عمرو الفقعسي.

ثادق: فرس حاجب بن حبيب بن خالد المضلل، قال فيه:

باتت تلوم على ثادق ....... ليشرى فقد جد عصيانها
ألا إن نجواك في ثادق ........ سواء علي وإعلانها
وقالت أغثنا به إنني ....... أرى الخيل قد ثاب أثمانها
فقلت ألم تعلمي أنه ......... جميل الطلالة حسانها

ملاحظة / مواضيع هذه السلسلة اقتباس من كتاب ( أسماء خيل العرب وفرسانها ).

وللموضوع بقية بأذن الله تعالى ..
 
باتت تلوم على ثادق ....... ليشرى فقد جد عصيانها
ألا إن نجواك في ثادق ........ سواء علي وإعلانها
وقالت أغثنا به إنني ....... أرى الخيل قد ثاب أثمانها
فقلت ألم تعلمي أنه ......... جميل الطلالة حسانها

أما الخيل فله قصص وقصص فى الشعر العربى , فقلما يصف شاعر موقعة , إلا وذكر فيه من صفات فرسه وبلائه الحسن , ومن أعذ ذلك ما وصف به عنترة العبسى فرسه فى معلقته الشهيرة , قال :
يَدعونَ عَنتَرَ وَالرِماحُ كَأَنَّها ... أَشطانُ بِئرٍ في لَبانِ الأَدهَمِ
ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغرَةِ نَحرِهِ ... وَلَبانِهِ حَتّى تَسَربَلَ بِالدَمِ
فَاِزوَرَّ مِن وَقعِ القَنا بِلَبانِهِ ... وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَحَمحُمِ
لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى ... وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي


وموجز معنى تلك القطعة , يقول عنترة :
إننا فى وسط المعمعة أخذ الفرسان ينادون باسم عنترة لكى يحميهم ويذود عن ديارهم , بينما كانت الرمح من غزارتها وكأنها حبال بئر فى صدر فرسه الذى يُسمى ( الأدهم ) , وأخذ عنترة يخوض الصفوف بصدر الفرس ونحره حتى كساه الدم من كثرة الجراح , فأخذ الفرس يحاول الابتعاد ويحول وجهه , ويشكو إلى عنترة بدمعه وصهيله المتألم , فلو أن الفرس يعرف المحاورة لاشتكى مما يعانيه , ولو كان يدرى الكلام لتكلم مع فارسه وشكا إليه

جزاك الله خيرا على ذكر المصدر
ملاحظة / مواضيع هذه السلسلة اقتباس من كتاب ( أسماء خيل العرب وفرسانها ).
ولا تنس ذكره دائما فى نهاية الموضوعات مع اسم مؤلفه

ومزيدا من التألق :)
 
اشكرك اخي محمد على مداخلتك الجميلة ... :)
ومرورك الاأكثر من رائع .. فبارك الله فيك
ووفقك لكل خير
 
عودة
أعلى