ماجدة صبّاح
عضو فعال
وهٍّ وهٍّ من زماني!
انمجّت نقطة من قلمي على قرطاسي، وانخرطت السطور!
أرى من حولي فلكٌ مواخِرٌ تشقُّ الماءَ بجآجئها، مقبلةً مدبرةً بريح واحدة، ريح تمحجُ الأرضَ تناواتْ من أدمتها ترابها، ثم مجّت كالفرس راكضة مضطرمةً، يا هياه! أقبلي! ولكنّ بقاياها تسلعن في العدوّ، حتى أن أيامي سقِتتْ..الماءُ فيها فسُد وأنتن من حمأة، وفي القيعة لمحته طحلة!
وفي نفسي طفقتُ أذكُرُ مواضي السنين وقد لا حت لي كوِمه النهار وقد نكُدَ عيشي وفيه لازمني التاعُزُ...
من نافذتي أنا مطلة، من أمامي نواشعٌ ماؤها نسفان، ومن فوقي نذفت السماء بالمطر بالثلج وقد ازمهل، فما أروع مجاج المزن!
قد رُفع القلم!
وأمامي عمجت اللحظات وتمادت قسوتها، وسجّت في الفضاء خيل مسومة كجبل وسُكّر، هبطت أرضا ذات حجارة حَرّة، مواقعها قطْر... بدت لي أيامي سهم عموج وقد قبض ثمرة فؤادي!
قد ضربت عز شبابي محضرة، وقد شعرت بأن عجلزة تدوسني فتقرصني وترضخني حياتي زهرة ذابلة في الدنيا! فجعلت جهنّم تسجر أمامي!
إني أشكو وما الشكوى في زمن عشق القوم فيه الطبلية وتناسى الأهل أرضهم اليباب، فبانت حسراتي كالناعقين مجّاً من يا فوخٍ مطخٌ سالفهما؟!
وخرت السفينة..وتنكّرت لي الأرض في نفسي! تسورتْ سورها يوحٌ يماطِ مترسّلا عضاها..يأيأني مسيرها ما أيطبه!
وأمامي تقلبات السماء..السماء موهوهة وقد اعرنفزَ جسدي وتثأثل عليّ قوس مروح في هُبلة الشتاء..
وقوم من حولي في أنعاثهم شُغلوا كالزنّار وقد رُفع لي بسواد عظيم..ثم في ممرثة قد مُطه في الممطة..
شيئ شكس لكسٌ خرطَ السيف صلتا أزلني عن معالي الأمور إلى سفافها..لأستيقظ على صوت ارتطام القداح..،، وقد مضّني مضاً ما له صارت الحال؛ فقُطعت لأجلها الحبال!!!
تقديري/ ماجدة صبّاح،،،
ولا أنسى...من ألهمني هذه الفكرة
العزيز الكاتب/ جوتيار تمر
انمجّت نقطة من قلمي على قرطاسي، وانخرطت السطور!
أرى من حولي فلكٌ مواخِرٌ تشقُّ الماءَ بجآجئها، مقبلةً مدبرةً بريح واحدة، ريح تمحجُ الأرضَ تناواتْ من أدمتها ترابها، ثم مجّت كالفرس راكضة مضطرمةً، يا هياه! أقبلي! ولكنّ بقاياها تسلعن في العدوّ، حتى أن أيامي سقِتتْ..الماءُ فيها فسُد وأنتن من حمأة، وفي القيعة لمحته طحلة!
وفي نفسي طفقتُ أذكُرُ مواضي السنين وقد لا حت لي كوِمه النهار وقد نكُدَ عيشي وفيه لازمني التاعُزُ...
من نافذتي أنا مطلة، من أمامي نواشعٌ ماؤها نسفان، ومن فوقي نذفت السماء بالمطر بالثلج وقد ازمهل، فما أروع مجاج المزن!
قد رُفع القلم!
وأمامي عمجت اللحظات وتمادت قسوتها، وسجّت في الفضاء خيل مسومة كجبل وسُكّر، هبطت أرضا ذات حجارة حَرّة، مواقعها قطْر... بدت لي أيامي سهم عموج وقد قبض ثمرة فؤادي!
قد ضربت عز شبابي محضرة، وقد شعرت بأن عجلزة تدوسني فتقرصني وترضخني حياتي زهرة ذابلة في الدنيا! فجعلت جهنّم تسجر أمامي!
إني أشكو وما الشكوى في زمن عشق القوم فيه الطبلية وتناسى الأهل أرضهم اليباب، فبانت حسراتي كالناعقين مجّاً من يا فوخٍ مطخٌ سالفهما؟!
وخرت السفينة..وتنكّرت لي الأرض في نفسي! تسورتْ سورها يوحٌ يماطِ مترسّلا عضاها..يأيأني مسيرها ما أيطبه!
وأمامي تقلبات السماء..السماء موهوهة وقد اعرنفزَ جسدي وتثأثل عليّ قوس مروح في هُبلة الشتاء..
وقوم من حولي في أنعاثهم شُغلوا كالزنّار وقد رُفع لي بسواد عظيم..ثم في ممرثة قد مُطه في الممطة..
شيئ شكس لكسٌ خرطَ السيف صلتا أزلني عن معالي الأمور إلى سفافها..لأستيقظ على صوت ارتطام القداح..،، وقد مضّني مضاً ما له صارت الحال؛ فقُطعت لأجلها الحبال!!!
تقديري/ ماجدة صبّاح،،،
ولا أنسى...من ألهمني هذه الفكرة
العزيز الكاتب/ جوتيار تمر