كيـميـاء الحــب - Chemistry Of Love
هناك ثلاثة مراحل عند الوقوع في الحب
عندما نحب فإن الأحداث التي تحدث بالمخ تشابه تماما الأحداث التي تحدث في الأمراض العقلية
وهناك علامات تدل على أننا في حالة حب مثل احمرار الخدين، تسارع ضربات القلب ورعشة وتبلل الأيدي. وسهم كيـوبيـد يحفز الجسم لإفراز مواد كيميائية تتحكم في مراحله الثلاثة ولذلك فالحب يقع تحت رحمة كيمياء جسمنا الحيوية ويؤدي إلى تغييرات فسيولوجية تجعلنا نشعر بسعادة مجهولة السبب أو الهوية ولكنه الحب
ماهي مراحــل الحــب الثلاثـــة؟
الشهوة ثم الانجذاب ثم الارتباط
المرحــلة الأولى: الشــهوة
الشهوة تحدث بواسطة الهورمونات الجنسية تسـتوسـتيرون وإســـتروجين. ولا يقتصر التسـتوسـتيرون على الرجل فقط ولكن له دور كبير في تحفيز الشهوة الجنسية عند المرأة
المرحــلة الثانيـــة: الانجـــذاب
الانجذاب هو المرحلة الحاسمة والمثيرة في الحب وهو مرحلة الأحلام الوردية الجميلة فعندما يقع الناس في الحب فإنهم لا يفكروا إلا في الحب وهنا تقل شهيتهم للأكل وتقل ساعات نومهم ويفضلوا قضاء ساعات كثيرة من اليوم في الحلم بمحبوبهم الجديد. في هذه المرحلة تلعب مجموعة من الناقلات العصبية تسمى أحادية الأمينز دورا مهما في إحداث تغييرات فسيولوجية بالجسم وتشمل
دوبامين
أدرينالين: وهو ينشط إفراز العرق ويزيد من سرعة ضربات القلب واحمرار الوجه وتوسيع حدقة أو بؤبؤ العين. ولذلك فأنا انصح المحبين بالنظر إلي عيون كل منهم للتأكد من أنه فعلا في حالة حب فإذا كانت الحدقة واسعة فإنه فعلا في حالة حب
سيروتونين: وهو الذي يدفعنا أحيانا إلى حالة الجنون. فلا تتعجب إذا أصابك الجنون من الحب
المرحــلة الثالثـــة: الارتبـــاط
وهي المرحلة التي تلي الانجذاب إذا كانت العلاقة ستستمر للأبد والناس لا يمكن أن يظلوا في مرحلة الانجذاب وإلا سـتتعطل أعمالهم! والارتباط رابطة أبدية تجمع المحبين وتبني لهم أسرة سعيدة. وفي هذه المرحلة يفرز الجهاز العصبي هورمونان يقويا الرابطة الزوجية والاجتماعية
أوكسيتوسين: ويفرز من الهيبوثالامس وهو يمثل رابطة أسمنتية بين الأم وطفلها ويفرز من الجنسين أثناء قمة الثورة الجنسية عند الرجل والمرأة أثناء الجماع ويقوي الرابطة بين الرجل والمرأة. ويقول الباحثون أنه كلما زاد الجنس بين الرجل والمرأة كلما قويت الرابطة بينهما
. فازوبريسين: وله دور في استمرار العلاقة الطويلة بين الرجل والمرأة
أســـئلة في الحــب
أســـئـلة فـي الحــــب
هناك ثلاثة مراحل عند الوقوع في الحب
عندما نحب فإن الأحداث التي تحدث بالمخ تشابه تماما الأحداث التي تحدث في الأمراض العقلية
وهناك علامات تدل على أننا في حالة حب مثل احمرار الخدين، تسارع ضربات القلب ورعشة وتبلل الأيدي. وسهم كيـوبيـد يحفز الجسم لإفراز مواد كيميائية تتحكم في مراحله الثلاثة ولذلك فالحب يقع تحت رحمة كيمياء جسمنا الحيوية ويؤدي إلى تغييرات فسيولوجية تجعلنا نشعر بسعادة مجهولة السبب أو الهوية ولكنه الحب
ماهي مراحــل الحــب الثلاثـــة؟
الشهوة ثم الانجذاب ثم الارتباط
المرحــلة الأولى: الشــهوة
الشهوة تحدث بواسطة الهورمونات الجنسية تسـتوسـتيرون وإســـتروجين. ولا يقتصر التسـتوسـتيرون على الرجل فقط ولكن له دور كبير في تحفيز الشهوة الجنسية عند المرأة
المرحــلة الثانيـــة: الانجـــذاب
الانجذاب هو المرحلة الحاسمة والمثيرة في الحب وهو مرحلة الأحلام الوردية الجميلة فعندما يقع الناس في الحب فإنهم لا يفكروا إلا في الحب وهنا تقل شهيتهم للأكل وتقل ساعات نومهم ويفضلوا قضاء ساعات كثيرة من اليوم في الحلم بمحبوبهم الجديد. في هذه المرحلة تلعب مجموعة من الناقلات العصبية تسمى أحادية الأمينز دورا مهما في إحداث تغييرات فسيولوجية بالجسم وتشمل
دوبامين
أدرينالين: وهو ينشط إفراز العرق ويزيد من سرعة ضربات القلب واحمرار الوجه وتوسيع حدقة أو بؤبؤ العين. ولذلك فأنا انصح المحبين بالنظر إلي عيون كل منهم للتأكد من أنه فعلا في حالة حب فإذا كانت الحدقة واسعة فإنه فعلا في حالة حب
سيروتونين: وهو الذي يدفعنا أحيانا إلى حالة الجنون. فلا تتعجب إذا أصابك الجنون من الحب
المرحــلة الثالثـــة: الارتبـــاط
وهي المرحلة التي تلي الانجذاب إذا كانت العلاقة ستستمر للأبد والناس لا يمكن أن يظلوا في مرحلة الانجذاب وإلا سـتتعطل أعمالهم! والارتباط رابطة أبدية تجمع المحبين وتبني لهم أسرة سعيدة. وفي هذه المرحلة يفرز الجهاز العصبي هورمونان يقويا الرابطة الزوجية والاجتماعية
أوكسيتوسين: ويفرز من الهيبوثالامس وهو يمثل رابطة أسمنتية بين الأم وطفلها ويفرز من الجنسين أثناء قمة الثورة الجنسية عند الرجل والمرأة أثناء الجماع ويقوي الرابطة بين الرجل والمرأة. ويقول الباحثون أنه كلما زاد الجنس بين الرجل والمرأة كلما قويت الرابطة بينهما
. فازوبريسين: وله دور في استمرار العلاقة الطويلة بين الرجل والمرأة
أســـئلة في الحــب
أســـئـلة فـي الحــــب
هل يدفعك الحب إلى الجنون؟
هناك دراسة إيطالية في عام 1990 تقول أن الذين يقعوا حديثا في الحب يعانوا من بعض أعراض الجنون والتصرفات الغير طبيعية
هل يجعلك الحب حزينا؟
بدلا من أن يجعلك الحب سعيدا فإنه ربما يصيبك بالإكتئاب وفي هذه المجموعة وجد أن نسبة السيروتونين قليلة جدا بالمخ وقلته مرتبطة بالإكتئاب والقلق. ووجد أن هذه النسبة تعود إلى طبيعتها بعد عام من علاقة الحب
ما تأثير الحب على المخ؟
واحد صديقي قال: إستخدمت أشعة الرنين المغناطيسي في جامعة لندن لدراسة التغيرات التي تحدث بالمخ عندما ينظر المحبين لبعضهم بنظرات الحب والتأمل. وجد الباحثون 4 مناطق نشيطة بالمخ ومنطقة واحدة خاملة وكانت المناطق النشيطة هي مراكز السعادة ومراكز الإحساس أما المنطقة الخاملة فكانت مقدمة المخ أي مركز الشخصية الذي ينشط في حالات الإكتئاب
هل تؤمن بالحب من أول نظرة؟
في استطلاع للرأي وافق 67% ولم يوافق 33% على الحب من أول نظرة ويرجع عدم الاتفاق تقريبا على عدم تجانس الصفات المنشطة للحب عند الطرفين
ماهي العوامل التي تدفعنا لكي نحب شخصا ما دون آخر؟
العامل الأول والمهم هو النظرة الخارجية ويفضل الرجال المرأة المنتظمة الشكل الجذاية في مظهرها العام
العامل الثاني وهو أيضا مهم وهو رائحة الشخص الذي سنحبه فكلما كانت رائحته جميلة كلما زادت فرصة الوقوع في حبه
العامل الثالث هو أن النساء تنجذب للشخص المهم في مركزه والذي يقدم لها الحماية ويوفر لها حياة مريحة
العامل الرابع وهو تناسق الجسم: الرجال يحبون النساء التي لها نسبة الوسط إلى ألهب = 0.7 وفي الولايات المتحدة الأمريكية وجد أن ملكات الجمال عبر السنين لهم نفس متوسط الوسط للهب
العامل الخامس وهو وجود قوة مغناطيسية خفية تلعب دورا مهما في إيقاع الأشخاص بالحب
لماذا نقع في الحب؟
الحب يجعل الإنسان يشعر بقيمته وأهميته ويجعله يتطور إلى الأفضل ويقبل على الحياة أكثرولولا الحب لما كان للحياة طعم أو قيمة ونحن نحيا بقوة دفع الحب لنا وهو صمام الأمان لحياة طبيعية سعيدة