منقول من البريد بعدما أعجبني
قال ضحاك بن مزاحم لنصراني : لماذا لم تسلم ؟
قال : لحب الخمرة
قال ضحاك : أسلم ثم شأنك بها
فلما أسلم النصراني قال له ضحاك : إن شربت الخمرة حددناك وإن ارتددت قتلناك ..
فثبت الرجل وحسن إسلامه
ـ كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال
له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام
ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة :
معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح .
نــــــحوي ورجــــل يلحن :
قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب : تأمر بشيئا ؟
قال نعم بتقوى الله وإسقاط ألف شيء
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها .
قال أحد النحاة:
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول
ضعيفا مسكينا فقيرا...
فقلت له: ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا)
فقال: بإضمار ارحـــمـــوا....
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.
وهذا نحوي مزارع مر بزرعه الجراد فأنشأ يقول :
مر الجراد على زرعي فقلت له ألمم بخير ولا تلمم بإفساد
فقال منهم عظيم فوق سنبلة إنا على سفر لا بد من زاد
كان أعرابيان يطوفان بالبيت . فكان أحدهما يقول :
اللهم هل لي رحمتك ، فاغفر لي فإنك تجد من تعذبه غيري ، ولا أجد من يرحمني غيرك .
فقال الآخر : اقصد حاجتك ولا تغمز بالناس .
كان الإمام يقرأ في سورة طه " فإذا هي حية تسعى "
ثم تلعثم وبدأ يتأتئ فقد رأى أمامه حية حقيقية تسعى .. وخاف منها ، فأُغلق عليه ... ففتح عليه مَن وراءه " قال خذها ولا تخف."
فردّ الإمام : تعال خذها أنت ... وولّى هارباً .
لاادرى مدى صحتها
الوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
الغريب فيه..أنك تستطيع قراءته أفقيا ورأسيا
عن الحسين بن السميدع الإنطاكي ، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق . فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العـدو ، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب يخبره :
بسم اللـه الرحمن الرحيـــم .
اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحـر إي : غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي : تلفوا . قال : فكتب إليه أمير حلـــب : بسـم اللـه الرحمن الرحيم ، ورد كتابك أي : وصل وفهمناه أي : قرأناه أدب كاتبك أي : اصفعه واستبدل به أي : اعزله فإنه مائق أي : أحمق والسلام أي : انقضى الكتاب.
نصيحة نحوي لمحتضر
عن أبي العيناء عن العطوي الشاعر
أنه دخل على رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه،
فقال له: يا فلان قل لا إله إلا الله،
وإن شئت فقل لا إلهًا إلا الله،
والأولى أحب إلى سيبويه.
الزهاوي والرصافي:
جلس الشاعران العراقيان الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجه محمّرة. وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال: (عَرَف الخير أهله فتقدما). فقال الرصافي: (كَثُر النبش تحته فتهدما
قال ضحاك بن مزاحم لنصراني : لماذا لم تسلم ؟
قال : لحب الخمرة
قال ضحاك : أسلم ثم شأنك بها
فلما أسلم النصراني قال له ضحاك : إن شربت الخمرة حددناك وإن ارتددت قتلناك ..
فثبت الرجل وحسن إسلامه
ـ كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال
له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام
ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة :
معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح .
نــــــحوي ورجــــل يلحن :
قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب : تأمر بشيئا ؟
قال نعم بتقوى الله وإسقاط ألف شيء
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها .
قال أحد النحاة:
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول
ضعيفا مسكينا فقيرا...
فقلت له: ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا)
فقال: بإضمار ارحـــمـــوا....
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.
وهذا نحوي مزارع مر بزرعه الجراد فأنشأ يقول :
مر الجراد على زرعي فقلت له ألمم بخير ولا تلمم بإفساد
فقال منهم عظيم فوق سنبلة إنا على سفر لا بد من زاد
كان أعرابيان يطوفان بالبيت . فكان أحدهما يقول :
اللهم هل لي رحمتك ، فاغفر لي فإنك تجد من تعذبه غيري ، ولا أجد من يرحمني غيرك .
فقال الآخر : اقصد حاجتك ولا تغمز بالناس .
كان الإمام يقرأ في سورة طه " فإذا هي حية تسعى "
ثم تلعثم وبدأ يتأتئ فقد رأى أمامه حية حقيقية تسعى .. وخاف منها ، فأُغلق عليه ... ففتح عليه مَن وراءه " قال خذها ولا تخف."
فردّ الإمام : تعال خذها أنت ... وولّى هارباً .
لاادرى مدى صحتها
الوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
الغريب فيه..أنك تستطيع قراءته أفقيا ورأسيا
عن الحسين بن السميدع الإنطاكي ، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق . فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العـدو ، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب يخبره :
بسم اللـه الرحمن الرحيـــم .
اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحـر إي : غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي : تلفوا . قال : فكتب إليه أمير حلـــب : بسـم اللـه الرحمن الرحيم ، ورد كتابك أي : وصل وفهمناه أي : قرأناه أدب كاتبك أي : اصفعه واستبدل به أي : اعزله فإنه مائق أي : أحمق والسلام أي : انقضى الكتاب.
نصيحة نحوي لمحتضر
عن أبي العيناء عن العطوي الشاعر
أنه دخل على رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه،
فقال له: يا فلان قل لا إله إلا الله،
وإن شئت فقل لا إلهًا إلا الله،
والأولى أحب إلى سيبويه.
الزهاوي والرصافي:
جلس الشاعران العراقيان الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجه محمّرة. وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال: (عَرَف الخير أهله فتقدما). فقال الرصافي: (كَثُر النبش تحته فتهدما