IsmSal
Active Member
حذر علماء امريكيون يعملون في مشروع لوكالة الفضاء الامريكية (ناسا) من سرعة معدل ذوبان الجليد في القطب الشمالي.
وجاء التحذير ليضيف للقلق العالمي المتزايد من ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الارض نتيجة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ورغم الاتفاق على الحد من تلك الانبعاثات في معاهدة كيوتو قبل سنوات، الا ان دولا متقدمة ترفض الالتزام بها حتى الان.
ليس الحديث عن ذوبان جليد القطب الشمالي بجديد، لكن الجديد هو التحذير من انه قد يختفي قبل نهاية القرن.
ويحمل ذلك في طياته خطر انبعاثات جديدة نتيجة ذوبان الجليد تزيد من الاحتباس الحراري.
ويعزز ذلك من الخطر المحدق بكوكب الارض نتيجة ممارسات سكانه.
يقول الباحث في جامعة كمبريدج د. بيتر ويدامز: "معظم التغيرات السريعة تغيرات للاسوأ، وفي الدول الافقر في العالم التي تتجه نحو ارتفاع الحرارة والجفاف يعد التغير كارثيا. اما بالنسبة للقطب الشمالي فالتغير سيعني المزيد من الترسبات حول المنطقة القطبية تؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة بمعدل اسرع، ما يعني دائرة مغلقة من الاثار الجانبية التي تؤدي الى استمرار ارتفاع درجات الحرارة على الارض عبر تسرب غازات الميثان المدفونة في طبقات الجليد القطبي."
منذ كارثة السونامي في جنوب اسيا، وزيادة حدة الاعاصير في جنوب وشرق امريكا، والعالم يدرك اكثر فاكثر خطورة التغيرات المناخية التي تشهدها الارض.
ولم يعد احد يجادل في ان سبب تلك التغيرات هو تعامل البشر مع الطبيعة واستغلالهم لها باسوأ الاشكال، ما ينذر بالكوارث.
وليس الاحتباس الحراري الناجم عن الانبعاثات الغازية في الدول الصناعية الا مظهرا واحدا للاختلال البيئي.
وفي المؤتمر السنوي لحزب العمال الحاكم في بريطانيا قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير: "ان ارتفاع درجة الحرارة على الارض من الخطورة بحيث لا يمكن للعالم تجاهله او الانقسام حول التصدي له."
خطر محدق
سبب ذلك الانقسام رفض الولايات المتحدة الامريكية التوقيع على اتفاق كيوتو، او الالتزام بخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتغير مناخ الارض.
وحتى الدول التي وقعت الاتفاق لا تلتزم به بجدية. ولم يعد الناس يثقون كثيرا في وعود السياسيين، خاصة وانهم يلحظون تاثير التغيرات البيئية على حياتهم اليومية.
ولربما يحتاج العالم الى تغيير جذري في طريقة التعامل مع البيئة لتفادي الاثار الكارثية المحتملة على حياة البشر على سطح الارض، تغيرات لا تقتصر على استغلال الطاقة ونتائجه، بل تطال معظم التطورات العلمية ذات الابعاد البيئية من التلاعب باسس الخلايا الحية الى غزو الفضاء.
واذا كان سونامي اسيا اودى بحياة مئات الالاف من البسطاء والفقراء، واعصار كاترينا وريتا اضرا بالسود والهنود في جنوب امريكا، فان اعاصير اخرى قد تضر بمن يستاهلون انتباها اكثر من العالم
وجاء التحذير ليضيف للقلق العالمي المتزايد من ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الارض نتيجة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ورغم الاتفاق على الحد من تلك الانبعاثات في معاهدة كيوتو قبل سنوات، الا ان دولا متقدمة ترفض الالتزام بها حتى الان.
ليس الحديث عن ذوبان جليد القطب الشمالي بجديد، لكن الجديد هو التحذير من انه قد يختفي قبل نهاية القرن.
ويحمل ذلك في طياته خطر انبعاثات جديدة نتيجة ذوبان الجليد تزيد من الاحتباس الحراري.
ويعزز ذلك من الخطر المحدق بكوكب الارض نتيجة ممارسات سكانه.
يقول الباحث في جامعة كمبريدج د. بيتر ويدامز: "معظم التغيرات السريعة تغيرات للاسوأ، وفي الدول الافقر في العالم التي تتجه نحو ارتفاع الحرارة والجفاف يعد التغير كارثيا. اما بالنسبة للقطب الشمالي فالتغير سيعني المزيد من الترسبات حول المنطقة القطبية تؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة بمعدل اسرع، ما يعني دائرة مغلقة من الاثار الجانبية التي تؤدي الى استمرار ارتفاع درجات الحرارة على الارض عبر تسرب غازات الميثان المدفونة في طبقات الجليد القطبي."
منذ كارثة السونامي في جنوب اسيا، وزيادة حدة الاعاصير في جنوب وشرق امريكا، والعالم يدرك اكثر فاكثر خطورة التغيرات المناخية التي تشهدها الارض.
ولم يعد احد يجادل في ان سبب تلك التغيرات هو تعامل البشر مع الطبيعة واستغلالهم لها باسوأ الاشكال، ما ينذر بالكوارث.
وليس الاحتباس الحراري الناجم عن الانبعاثات الغازية في الدول الصناعية الا مظهرا واحدا للاختلال البيئي.
وفي المؤتمر السنوي لحزب العمال الحاكم في بريطانيا قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير: "ان ارتفاع درجة الحرارة على الارض من الخطورة بحيث لا يمكن للعالم تجاهله او الانقسام حول التصدي له."
خطر محدق
سبب ذلك الانقسام رفض الولايات المتحدة الامريكية التوقيع على اتفاق كيوتو، او الالتزام بخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتغير مناخ الارض.
وحتى الدول التي وقعت الاتفاق لا تلتزم به بجدية. ولم يعد الناس يثقون كثيرا في وعود السياسيين، خاصة وانهم يلحظون تاثير التغيرات البيئية على حياتهم اليومية.
ولربما يحتاج العالم الى تغيير جذري في طريقة التعامل مع البيئة لتفادي الاثار الكارثية المحتملة على حياة البشر على سطح الارض، تغيرات لا تقتصر على استغلال الطاقة ونتائجه، بل تطال معظم التطورات العلمية ذات الابعاد البيئية من التلاعب باسس الخلايا الحية الى غزو الفضاء.
واذا كان سونامي اسيا اودى بحياة مئات الالاف من البسطاء والفقراء، واعصار كاترينا وريتا اضرا بالسود والهنود في جنوب امريكا، فان اعاصير اخرى قد تضر بمن يستاهلون انتباها اكثر من العالم