محمد شتيوى
مستشار سابق
هويتنا عقيدتنا
والهوية الإسلامية فى المقام الأول انتماء للعقيدة , يترجم ظاهرا فى مظاهر دالة على الولاء لها , والالتزام بمقتضياتها , فالعقيدة الإسلامية التوحيدية هى أهم الثوابت فى هوية المسلم وشخصيته , وهى أشرف وأعلى وأسمى هوية يمكن أن يتصف بها إنسان , فهى انتماء إلى :
أكمل دين , واشرف كتاب , نزل على أشرف رسول , إلى اشرف أمة , بأشرف لغة , بسفارة أشرف الملائكة , فى أشرف بقاع الأرض , فى أشرف شهور السنة , فى أشرف لياليه , وهى ليلة القدر , بأشرف شريعة وأقوم هدى .
وفى القرآن الكريم مدح وتعظيم لهذه الهُوية , قال تعالى ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا , وقال إننى من المسلمين ) فصلت : 33
وقال سبحانه ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا ) النساء : 125
وقال عزوجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة :3
وقال تعالى ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون ) البقرة : 138
وقال جل جلاله ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) البقرة : 134
ونحن لسنا ( منطقة الشرق الأوسط ) لكننا منطقة ( الأمة الوسط ) , وقال عزوجل فى شرف هذه الهُوية ( كنتم خير أمة أُخرجت للناس ) آل عمران : 110 , ثم ذكر حيثيات هذه الخيرية ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) آل عمران : 110
أما اليهود : فأمة عنصرية تؤمن بتفوق الجنس الإسرائيلى , ويصفون اله تعالى بأنه ( إله إسرائيل ) , والأمم الأخرى ( الجوييم ) خُلقول لخدمة اليهود , ولذلك لا تبشير فى اليهودية , قيل : يخافون أن يشاركهم الناس فى الجنة !
فالمؤمنون الصادقون هم خير أمة أخرجت للناس , قال تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات : 13
فهذه مؤهلات الخيرية عند الله تعالى , ومن ثَمَّ كان بعض المجاهدين الفلسطينيين يواجه كاهنا بقوله ( نحن شعب الله المختار )
إن الهوية الإسلامية انتماء إلى الله عز وجل , وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإلى عباد الله الصالحين , وأوليائه المتقين .. من كانوا ... ومتى كانوا ... وأين كانوا , قال تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون . ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) المائدة : 55 - 56
وقال سبحانه ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) التوبة : 71 , وقال تعالى ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون ) الأنبياء : 105 , وقال عز وجل ( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ) آل عمران : 53
وقال تبارك وتعالى على لسان المؤمنين ( ومالنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ) المائدة : 84
قوم تخللهم زهو بسيِّدهم ... والعبدُ يزهو على مقدار مولاهُ
تاهوا به عمن سواه له ... يا حسن رؤيتهم فى حين ما تاهوا
وكل مسلم يقول فى صلاته ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )
ويقول الشاعر :
ومما زادنى شرفا وفخرا ... وكدت بأخمصى أطأ الثريا
دخول تحت قولك ( يا عبادى ) ... وأن صيَّرت أحمد لى نبيا
__________________________
المصدر : كتاب ( هُويتنا أو الهاوية ) - الدكتور محمد إسماعيل المقدم
والهوية الإسلامية فى المقام الأول انتماء للعقيدة , يترجم ظاهرا فى مظاهر دالة على الولاء لها , والالتزام بمقتضياتها , فالعقيدة الإسلامية التوحيدية هى أهم الثوابت فى هوية المسلم وشخصيته , وهى أشرف وأعلى وأسمى هوية يمكن أن يتصف بها إنسان , فهى انتماء إلى :
أكمل دين , واشرف كتاب , نزل على أشرف رسول , إلى اشرف أمة , بأشرف لغة , بسفارة أشرف الملائكة , فى أشرف بقاع الأرض , فى أشرف شهور السنة , فى أشرف لياليه , وهى ليلة القدر , بأشرف شريعة وأقوم هدى .
وفى القرآن الكريم مدح وتعظيم لهذه الهُوية , قال تعالى ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا , وقال إننى من المسلمين ) فصلت : 33
وقال سبحانه ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا ) النساء : 125
وقال عزوجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة :3
وقال تعالى ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون ) البقرة : 138
وقال جل جلاله ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) البقرة : 134
ونحن لسنا ( منطقة الشرق الأوسط ) لكننا منطقة ( الأمة الوسط ) , وقال عزوجل فى شرف هذه الهُوية ( كنتم خير أمة أُخرجت للناس ) آل عمران : 110 , ثم ذكر حيثيات هذه الخيرية ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) آل عمران : 110
أما اليهود : فأمة عنصرية تؤمن بتفوق الجنس الإسرائيلى , ويصفون اله تعالى بأنه ( إله إسرائيل ) , والأمم الأخرى ( الجوييم ) خُلقول لخدمة اليهود , ولذلك لا تبشير فى اليهودية , قيل : يخافون أن يشاركهم الناس فى الجنة !
فالمؤمنون الصادقون هم خير أمة أخرجت للناس , قال تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات : 13
فهذه مؤهلات الخيرية عند الله تعالى , ومن ثَمَّ كان بعض المجاهدين الفلسطينيين يواجه كاهنا بقوله ( نحن شعب الله المختار )
إن الهوية الإسلامية انتماء إلى الله عز وجل , وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإلى عباد الله الصالحين , وأوليائه المتقين .. من كانوا ... ومتى كانوا ... وأين كانوا , قال تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون . ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) المائدة : 55 - 56
وقال سبحانه ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) التوبة : 71 , وقال تعالى ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون ) الأنبياء : 105 , وقال عز وجل ( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ) آل عمران : 53
وقال تبارك وتعالى على لسان المؤمنين ( ومالنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ) المائدة : 84
قوم تخللهم زهو بسيِّدهم ... والعبدُ يزهو على مقدار مولاهُ
تاهوا به عمن سواه له ... يا حسن رؤيتهم فى حين ما تاهوا
وكل مسلم يقول فى صلاته ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )
ويقول الشاعر :
ومما زادنى شرفا وفخرا ... وكدت بأخمصى أطأ الثريا
دخول تحت قولك ( يا عبادى ) ... وأن صيَّرت أحمد لى نبيا
__________________________
المصدر : كتاب ( هُويتنا أو الهاوية ) - الدكتور محمد إسماعيل المقدم