تحتفل تقنية البلوتوث المستخدمة الآن فى معظم الأجهزة المحمولة بمرور 10 أعوام على ظهورها منذ أواخر يناير عام 1998، وفكرة البلوتوث ولدت منذ عقود إلا أن إطلاقها تجارياً لم يتم إلا في إلا عند بلوغ عام 2000.
وخلال هذه الفترة القصيرة من الزمن تم شحن أكثر من 5.1 مليار سماعة بلوتوث فيما عدد الشركات المنتجة للبلوتوث أصبح10 آلاف شركة ، ويعتبر نمو هذا المنتج نمواً فريداً من نوعه في عالم التكنولوجيا كونه كان سريعاً جداً، وفي كل عام كان السوق ينتج أكثر من 31 نوعاً وتصميماً مختلفاً من سماعات البلوتوث.
وتعود تسمية "البلوتوث" لأحد ملوك الدول الاسكندنافية الذين عاشوا في القرن العاشر الميلادي وهو (هيرالد بلوتوث) الذي قام بتوحيد مملكتي الدانمارك والنرويج.
واحتراماً لهذا الملك تمت تسمية التقنية ببلوتوث على اسمه خاصة أن أغلب الشركات المؤسسة لتقنية البلوتوث هي من الدول الاسكندنافية نوكيا من فنلندا ، وإريكسون من السويد.
والبلوتوث تكنولوجيا جديدة متطورة تمكن الأجهزة الإلكترونيّة مثل الكمبيوتر والهاتف المحمول ولوحة المفاتيح وسماعات الرأس من تبادل البيانات ونقل المعلومات من غير أسلاك أو كوابل أو تدخل من المستخدم.
ونشأت شراكة بين عدد من الشركات العالمية : نوكيا، اي بي إم، أريكسون، إنتل وتوشيبا والإعلان عن ما يعرف باسم مجموعة: The Bluetooth Special Interest Group والتي يرمز لها بالاختصار Bluetooth SIG لتعتمد تقنية البلوتوث كخدمة أساسية في منتجاتها، ثم شهدت الساحة انضمام العديد من الشركات المتخصصة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات لهذه المجموعة.
وبات وعي المستهلك خلال استعماله البلوتوث مهماً وشعار البلوتوث المعروف عالمياً عبارة عن الحرفين الأولين لاسم الملك، محاطان بدائرة زرقاء اللون.
معظم الناس تستخدم تقنية البلوتوث بهدف وصل الموبايل بالسماعة أو مكبر الصوت في السيارة، كما يستخدمونه في الموبايل بغية تبادل الصور إضافة إلى سحب الملفات والمعلومات من كمبيوتر أو طابعة، أو حتى لسماع الموسيقى عبر سماعة البلوتوث.
للمرة الأولى وصلت التقنية عبر السماعات بحيث يتمكن الشخص من التحدث على الهاتف دون الحاجة لاستخدام اليدين، أما اليوم نجد هذه التقنية في الكمبيوتر والكاميرا والطابعات والفأرة وmp3 والسيارات وحتى الآلات الطبية .
أصبح استخدام تكنولوجيا البلوتوث شائعا ومنتشرًا حتى في الملابس والإكسسوارات الأخرى ومن المتوقع أن تتوسع أكثر، ومن المتوقع هذا العام أن يتم تطوير سرعة البلوتوث وهي تسمى تقنية ألترا وايدباند ultra-wideband" UWB " وذلك عبر ultra- wideband UWB " و عبر التعاون ما بين اتحادSIG بلوتوث وشركة WiMedia كما يتم العمل على تخفيف قوة ذبذبات البلوتوث.
ونشأت شراكة بين عدد من الشركات العالمية : نوكيا، اي بي إم، أريكسون، إنتل وتوشيبا والإعلان عن ما يعرف باسم مجموعة: The Bluetooth Special Interest Group والتي يرمز لها بالاختصار Bluetooth SIG لتعتمد تقنية البلوتوث كخدمة أساسية في منتجاتها، ثم شهدت الساحة انضمام العديد من الشركات المتخصصة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات لهذه المجموعة.
وبات وعي المستهلك خلال استعماله البلوتوث مهماً وشعار البلوتوث المعروف عالمياً عبارة عن الحرفين الأولين لاسم الملك، محاطان بدائرة زرقاء اللون.
معظم الناس تستخدم تقنية البلوتوث بهدف وصل الموبايل بالسماعة أو مكبر الصوت في السيارة، كما يستخدمونه في الموبايل بغية تبادل الصور إضافة إلى سحب الملفات والمعلومات من كمبيوتر أو طابعة، أو حتى لسماع الموسيقى عبر سماعة البلوتوث.
للمرة الأولى وصلت التقنية عبر السماعات بحيث يتمكن الشخص من التحدث على الهاتف دون الحاجة لاستخدام اليدين، أما اليوم نجد هذه التقنية في الكمبيوتر والكاميرا والطابعات والفأرة وmp3 والسيارات وحتى الآلات الطبية .
أصبح استخدام تكنولوجيا البلوتوث شائعا ومنتشرًا حتى في الملابس والإكسسوارات الأخرى ومن المتوقع أن تتوسع أكثر، ومن المتوقع هذا العام أن يتم تطوير سرعة البلوتوث وهي تسمى تقنية ألترا وايدباند ultra-wideband" UWB " وذلك عبر ultra- wideband UWB " و عبر التعاون ما بين اتحادSIG بلوتوث وشركة WiMedia كما يتم العمل على تخفيف قوة ذبذبات البلوتوث.
البلوتوث والإنفراريد
تقنية البلوتوث تعتمد على الاتصال اللاسلكي عن بعد باستخدام نطاق محدود، ويمكن تعريفها بأنها شبكة الاتصال الشخصية اللاسلكية Personal Area Network واختصارها Wireless PAN وبطبيعة الحال ليست الوحيدة في هذا المجال ولكن هناك تقنية الاتصال عبر الأشعة تحت الحمراء IrDA، والفرق ما بين التقنيتين هو أن البلوتوث يغطي مساحة أوسع تتعدى المائة متر، ومن وراء الحواجز وفي أي اتجاه وأنها توفر الاتصال لأكثر من جهاز.
البلوتوث سلاح ذو حدين
لكل تقنية جديدة عيوبها وسلبياتها التى لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تقلل من أهميتها ولعل أبرز السلبيات لهذه التقنية بعد إساءة استخدامها من خلال تناقل الملفات ذات المضمون السيئ، هى المخاطر الأمنية المترتبة على هذه التقنية فالاتصال من خلالها يتم عبر موجة قصيرة يبلغ ترددها 2,4 جيجاهيرتز.
وفي هذا الإطار أجرت شركة A.L. Digital بحثاً أشارت فيه إلى وجود ثغرة أمنية خطيرة صاحبت إدخال هذه التقنية في الهواتف المحمولة لكل من نوكيا وأريكسون، حيث يمكن من خلال هذه الثغرة انتهاك خصوصية المستخدمين وسرقة بياناتهم وعناوينهم الهاتفية وهو ما دفع نوكيا إلى إضافة اختيار "الإخفاء" عند فتح البلوتوث فى بعض أجهزتها إلا أن ذلك لا يكفى فقد يفيد مع الأجهزة فيما بينها، لكن ماذا عن البرامج الخاصة بسرقة البيانات عبر البلوتوث من دون إجراء اقتران سواء تلك التي في الأجهزة المحمولة أو بالأجهزة الكبيرة ؟؟؟
فقد تكون الهواتف المحمولة عرضة للهجوم والاختراق في حالة ضبطها على الوضع "discoverable" أو "visible" حيث أن الهاتف في هذا الوضع يكون مرئياً من قبل الأجهزة المتوافقة الموجودة ضمن مجال الاتصال ويسمح لها ذلك بالاتصال ببعضها وتبادل البيانات فيما بينها.
ويمكن للمستخدم بالطبع أن يقوم بإيقاف وتعطيل هذا الوضع إلى "Off" لكن بعض أجهزة نوكيا يمكن اختراقها حتى لو كانت على وضع التعطيل.. فكل ما يحتاجه المهاجم هو عنوان البلوتوث للجهاز الضحية وهو ما يمكن اكتشافه باستخدام بعض برامج الاختراق المتوفرة على الإنترنت .
ومن خلال التقارير المنشورة.. ظهر أن أسوأ الأجهزة في مقاومة هذه الهجمات هي أجهزة نوكيا وسوني إريكسون وظهرت بعض المشاكل في أجهزة موتورولا أيضاً بينما كانت أجهزة سيمنس أقوى الأجهزة في الحماية ضد هذه الهجمات.
وفي هذا الإطار أجرت شركة A.L. Digital بحثاً أشارت فيه إلى وجود ثغرة أمنية خطيرة صاحبت إدخال هذه التقنية في الهواتف المحمولة لكل من نوكيا وأريكسون، حيث يمكن من خلال هذه الثغرة انتهاك خصوصية المستخدمين وسرقة بياناتهم وعناوينهم الهاتفية وهو ما دفع نوكيا إلى إضافة اختيار "الإخفاء" عند فتح البلوتوث فى بعض أجهزتها إلا أن ذلك لا يكفى فقد يفيد مع الأجهزة فيما بينها، لكن ماذا عن البرامج الخاصة بسرقة البيانات عبر البلوتوث من دون إجراء اقتران سواء تلك التي في الأجهزة المحمولة أو بالأجهزة الكبيرة ؟؟؟
فقد تكون الهواتف المحمولة عرضة للهجوم والاختراق في حالة ضبطها على الوضع "discoverable" أو "visible" حيث أن الهاتف في هذا الوضع يكون مرئياً من قبل الأجهزة المتوافقة الموجودة ضمن مجال الاتصال ويسمح لها ذلك بالاتصال ببعضها وتبادل البيانات فيما بينها.
ويمكن للمستخدم بالطبع أن يقوم بإيقاف وتعطيل هذا الوضع إلى "Off" لكن بعض أجهزة نوكيا يمكن اختراقها حتى لو كانت على وضع التعطيل.. فكل ما يحتاجه المهاجم هو عنوان البلوتوث للجهاز الضحية وهو ما يمكن اكتشافه باستخدام بعض برامج الاختراق المتوفرة على الإنترنت .
ومن خلال التقارير المنشورة.. ظهر أن أسوأ الأجهزة في مقاومة هذه الهجمات هي أجهزة نوكيا وسوني إريكسون وظهرت بعض المشاكل في أجهزة موتورولا أيضاً بينما كانت أجهزة سيمنس أقوى الأجهزة في الحماية ضد هذه الهجمات.