القاهرة - محيط: نجح فريق العمل المنوط به إصلاح الكابلين الذين تعطلا منذ أكثر من أسبوع فى قاع البحر المتوسط قرابة السواحل المصرية في إعادة تشغيل إحداهما، على أن يتم الانتهاء من الكابل الثاني في موعد غايته يومين وفقاً لما أعلنته المصادر المصرية.
وصرح محمد النواوي المسؤول في الشركة المصرية للاتصالات أنه اعتباراً من يوم الاثنين الحادي عشر من الشهر الجاري ستعود اتصالات شبكة الانترنت إلى طبيعتها، حيث تم الانتهاء من إصلاح الكابل الأول للاتصالات الدولية بالبحر المتوسط "سى.مى.وي " وأنه جاري الانتهاء من إصلاح الكابل الثاني" فلاج 4".
وأضاف النواوي أنه سيتم إعادة تحميل المسارات على الكابلين الأول والثاني على أن تعود كفاءة شبكة الانترنت إلى حالتها السابقة قبل العطل يوم الاثنين القادم.
وكان عدد من الكابلات المدفونة في قاع البحر الأبيض المتوسط قد انقطعت يوم الأربعاء قبل الماضي مما أدى إلى تعطل خدمات الإنترنت في كل من الإمارات العربية والكويت والسعودية و تعطل 70 بالمائة من الشبكة الوطنية المصرية أيضاً بالإضافة إلى تعطل 60 بالمائة منها في الهند .
كما تسبب انقطاع الكابلات البحرية، والتي تربط أوروبا بآسيا مروراً بأفريقيا، في شل حركة الأسواق المالية وخدمات الاتصال الدولية الثابتة.
وكانت عملية الإصلاح قد بدأت الأربعاء الماضي على يد فريق تقني مكون من 50 شخصاً، ووصلت السفينة التي تتولى إصلاح الكابل الأول إلى موقعها في اليوم نفسه، وبدأت الإصلاحات وساعد استقرار الأحوال المناخية على إنجاز المهمة في وقت أقل من المتوقع.
وصرح محمد النواوي المسؤول في الشركة المصرية للاتصالات أنه اعتباراً من يوم الاثنين الحادي عشر من الشهر الجاري ستعود اتصالات شبكة الانترنت إلى طبيعتها، حيث تم الانتهاء من إصلاح الكابل الأول للاتصالات الدولية بالبحر المتوسط "سى.مى.وي " وأنه جاري الانتهاء من إصلاح الكابل الثاني" فلاج 4".
وأضاف النواوي أنه سيتم إعادة تحميل المسارات على الكابلين الأول والثاني على أن تعود كفاءة شبكة الانترنت إلى حالتها السابقة قبل العطل يوم الاثنين القادم.
وكان عدد من الكابلات المدفونة في قاع البحر الأبيض المتوسط قد انقطعت يوم الأربعاء قبل الماضي مما أدى إلى تعطل خدمات الإنترنت في كل من الإمارات العربية والكويت والسعودية و تعطل 70 بالمائة من الشبكة الوطنية المصرية أيضاً بالإضافة إلى تعطل 60 بالمائة منها في الهند .
كما تسبب انقطاع الكابلات البحرية، والتي تربط أوروبا بآسيا مروراً بأفريقيا، في شل حركة الأسواق المالية وخدمات الاتصال الدولية الثابتة.
وكانت عملية الإصلاح قد بدأت الأربعاء الماضي على يد فريق تقني مكون من 50 شخصاً، ووصلت السفينة التي تتولى إصلاح الكابل الأول إلى موقعها في اليوم نفسه، وبدأت الإصلاحات وساعد استقرار الأحوال المناخية على إنجاز المهمة في وقت أقل من المتوقع.
والمهمة الأولى لفريق الإصلاح هي تحديد مكان انقطاع الكابلات، وعادة ما يمكن تحديد موقع العطب بواسطة المهندسين على اليابسة، حين أن المناطق الأكثر تأثراً بانقطاع الخدمة تساعد في تحديد أي جزء من الكابل أصابه العطل.
ويقوم مهندسو الكابلات لتحديد الموقع بشكل أكثر دقة، بإرسال نبضات ضوئية عبر ألياف الكابل باستخدام جهاز يسمى مقياس الانعكاس الزمني الضوئي، وعندما تصل النبضات إلي الجزء المعطوب من الكابل ترتد إلى الجهاز، وبحساب الوقت الذي استغرقته يمكن للمهندسين تحديد مكان العطب في مسافة عشرات الأمتار فقط، ثم يتم استخدام سفينة كابلات خاصة مزودة بآليات تعمل بالتحكم عن بعد.
وإذا تمكنت تلك الآليات من تحديد مكانه يمكنها قطع الجزء المعطوب وسحب الكابل إلى السفينة، أو يتم استخدام رافعة هيدروليكية ترفع الكابل كله إلى السفينة، بعد ذلك يمكن إصلاح الكابل على سطح السفينة حيث يقوم الفنيون باستبدال الألياف المعطوبة في الكابل.
وكانت مصر من أكثر المتضررين من انقطاع الكابلات حيث تعطل 70 في المئة من الشبكة الوطنية عن العمل، ودعا المسؤولون المصريون متصفحو الانترنت عبر الشركات الخاصة الى تجنب تحميل الأفلام والمواد الثقيلة لأن الأولوية حالياً للجهات التي تعتمد على الانترنت في إدارة أعمالها.
ومؤخراً، نقلت الصحف المصرية عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طارق كامل قوله إنه من المتوقع عودة كفاءة شبكة الانترنت في مصر إلى وضعها الطبيعي خلال اسبوع، فيما لايزال الغموض يكتنف أسباب إنقطاع الخطين الضوئييين لنقل حركة الانترنت من مصر الى أوروبا والعكس .
وكانت وزارة النقل المصرية قد نفت في تقرير لها دخول اية سفينة الى المنطقة المحظورة التي يوجد بها الخطين الضوئيين لنقل خدمات الانترنت وان بياناتها لم ترصد تسجيل اية سفينة اوتحصيل اية رسوم من سفن دخلت تلك المنطقة وبذلك يستبعد فرضية ان تكون احدى السفن قد تسببت في انقطاع الخطوط .
وأكد وزير الاتصالات المصري أنه سيتم إبلاغ الشركات المالكة لهذه الخطوط الرقمية بنتائج التحقيقات التي قامت بها وزارة النقل المصرية في القضية والتي نفت فيه بشكل تام وجود اية سفن في هذه المنطقة المحظورة الموضحة لجميع السفن في الخرائط الرقمية والعادية بانها منطقة محظورة ملاحياً.
وقد وقع الضرر في الكابلات الممتدة بين مدينة الاسكندرية المصرية ومدينة باليرمو الايطالية، وترجع المشكلة لحدوث قطع في كابلين بحريين أحدهما لشركة "فلاج تيليكوم" العالمية، على بعد 12 كيلومترا في البحر المتوسط
وأفادت الأنباء بأن خدمات الإنترنت في كل من الإمارات العربية والكويت والسعودية تعطلت أيضاً، وفي الكويت، بعثت شركة "جولف نت" التي تقدم خدمات الإنترنت رسائل بالبريد الإلكتروني لزبائنها تعتذر فيها عن " الأداء السيء عند تصفح الإنترنت"، بينما اشتكى متصفحو الإنترنت في البحرين وقطر من بطء الخدمات، وفي الهند اشارت التقارير الى ان شبكة الانترنت فيها تضررت بشدة حيث وصلت نسبة الضرر الى 50 في المئة.
ونجحت بعض الشركات في هذه الدول في تشغيل الإنترنت مرة أخرى من خلال تحويل حركة الإنترنت إلى مسارات بديلة.
تاريخ الخبر 9-2-2008
شبكه الخبار العربيه